محتويات
فوائد البرتقال للحامل
ثمرة البرتقال الكاملة تتميز بقيمة غذائية أكبر من عصير البرتقال، ولكن عصير البرتقال لا يزال مفيدًا، خاصةً في منع الجفاف الذي قد تصاب به المرأة الحامل. ومن فوائده الأخرى:
- البرتقال مصدر ممتاز للطاقة بسبب سرعة امتصاصه.
- يعزز مناعة المرأة الحامل بفضل غناه بفيتامين “ج”، مما يحسن النظام المناعي لكل من الأم والجنين.
- يقي من نزلات البرد المتكررة.
- يوفر بعض المعادن الهامة مثل الحديد والزنك، التي تساعد في تقليل الحساسية خلال فترة الحمل وتقوية المناعة.
- يعتبر البرتقال غنيًا بالألياف، مما يساعد في الوقاية من الإمساك بفضل احتوائه على السيليلوز والألياف القابلة للذوبان التي تحسن حركة الأمعاء.
- يعالج انتفاخات البطن ويقي من الاضطرابات الهضمية، مما يجعله مفيدًا للحامل.
- يحافظ على مستوى ضغط الدم، حيث يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم، مما يحمي من تسمم الحمل.
- يساعد في ترطيب الجسم بسبب احتوائه على نسبة كبيرة من الماء تصل إلى 80%.
- ينقي الكلى والجهاز البولي، مما يمنع تكون الحصوات ويقي من الأمراض والتهابات مجرى البول، وهي مشاكل قد تزداد خلال فترة الحمل.
اكل البرتقال للحامل ونوع الجنين
يعتقد البعض أن الميل إلى تناول بعض أنواع الفواكه، خاصةً الحمضيات مثل البرتقال، قد يكون له علاقة بنوع الجنين. وفقًا لهذا الاعتقاد، فإن رغبة المرأة في تناول الأطعمة الحلوة مثل البرتقال قد تشير إلى أن جنس الجنين أنثى، خاصةً إذا كان هناك وحم تجاه عصير البرتقال.
أما بالنسبة لفوائد البرتقال على صحة الجنين، فهي تشمل:
- يساعد البرتقال في نمو مخ الجنين، حيث يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين B6 وحمض الفوليك، وهما مهمان لعملية نمو المخ والأنبوب العصبي للجنين بشكل صحي وسليم.
- يمنع البرتقال الإصابة بتشوهات خلقية بفضل احتوائه على حمض الفوليك الذي يقي من تضرر الأنبوب العصبي. تضرر الأنبوب العصبي يمكن أن يؤدي إلى تشوهات في الدماغ والحبل الشوكي، مثل السنسنة المشقوقة، التي تسبب عدم تطور صحيح للحبل الشوكي وفقدان جزء كبير من الدماغ.
- يعزز البرتقال من قوة عضلة القلب، حيث يعتبر مصدراً غنياً بالبوتاسيوم، وهو عنصر مهم للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
بالتالي، يمكن القول إن البرتقال يساهم في الوقاية من الأعراض الجانبية لتضرر الأنبوب العصبي ويساعد في الحفاظ على صحة الجنين.
هل يعتبر تناول البرتقال آمنًا أثناء الحمل؟
يعتبر البرتقال من أفضل الفواكه التي يمكن تناولها خلال فترة الحمل، لكن يجب اتباع بعض القواعد لتحقيق أقصى استفادة منه، وهي:
- يفضل تناول البرتقال كحبة فاكهة كاملة للحصول على أكبر قدر من الفوائد، فهو يعتبر وجبة متكاملة بفضل المعادن والعناصر الغذائية التي يحتوي عليها.
- في حال رغبت المرأة الحامل في تناول عصير البرتقال بدلاً من الثمرة نفسها، يجب أن يكون العصير طازجًا فقط.
- يجب تجنب عصير البرتقال المتوفر في عبوات وكرتون معلب، لأنه يحتوي على مواد حافظة قد تكون ضارة للأم والجنين.
- للحصول على حمض الفوليك وفيتامين سي والماء الذي يساعد على بقاء المرأة الحامل في وضع صحي ورطب، يجب تناول البرتقال طازجًا.
- تناول البرتقال خلال فترة الحمل آمن تمامًا، حيث يمنح البشرة مظهراً مميزاً ويعالج الكلف والبقع السوداء. كما يمنع مشكلات البشرة مثل جفافها والحبوب، ويعمل على ترطيب البشرة وتزويدها بفيتامين “ج” الذي يعزز إنتاج الكولاجين، مما يجعل البشرة نضرة وحيوية.
- يُفضل تجنب عصير البرتقال المحلى بالسكر الصناعي لأنه قد يكون ضارًا. يمكن استخدام بدائل للتحلية مثل العسل الطبيعي، أو إضافة حبات من الجزر إلى عصير البرتقال لزيادة الفائدة ولتحليته بشكل طبيعي.
نصائح للحامل عند تناول البرتقال
الحمضيات توفر فوائد عديدة للجسم، ويجب أخذ بعض النصائح بعين الاعتبار للاستفادة من فوائد البرتقال أثناء الحمل:
يجب تناول البرتقال بصورة طبيعية، واختيار الثمار الحلوة بدلاً من تلك ذات الحموضة العالية. من الضروري غسل البرتقال جيدًا قبل تقشيره لتجنب انتقال البكتيريا من القشرة إلى قلب الثمرة.
من المهم تناول كمية مناسبة من البرتقال، حيث يُنصح بتناول حبة أو حبتين يوميًا، إذ أن هذه الكمية توفر الألياف الغذائية وفيتامين سي اللازمين للجسم. تحتوي حبة برتقال واحدة على حوالي 10% من الألياف الغذائية ونصف كمية فيتامين سي المطلوبة.
يجب تجنب الإفراط في تناول البرتقال في يوم واحد لتفادي زيادة نسبة الأملاح في الجسم. الاعتدال في تناول البرتقال يساعد في تجنب حرقة المعدة أو الاسترجاع المعوي، حيث يمكن أن تؤدي الحموضة المرتفعة إلى هذه الأعراض الجانبية.