فوائد الكراث الاخضر

14 أغسطس 2024
فوائد الكراث الاخضر

أنواع الكرات والاختلاف بينه وبين البصل الأخضر

الكرات والبصل الأخضر هما نوعان من الخضروات التي يمكن أن تتشابه في بعض الجوانب، لكنهما يمتازان بخصائص مختلفة تجعل كل منهما فريداً. سنستعرض في هذا المقال الأنواع المختلفة للكرات، بالإضافة إلى كيفية التمييز بينه وبين البصل الأخضر.

أنواع الكرات

  1. الكرات الصغير (الكرات الأسترالي)
    • الوصف: الكرات الصغير هو نوع من الكرات الذي ينمو في أستراليا ويُعرف أيضاً بالكرات الأسترالي. يتميز بحجمه الأصغر مقارنةً بأنواع أخرى من الكرات.
    • الخصائص: يتميز بقوامه المقرمش ونكهته التي تميل إلى أن تكون أكثر اعتدالاً مقارنةً بالكرات الكبير. يُستخدم في الطهي لزيادة النكهة في الأطباق المختلفة، خاصة في السلطات والشوربات.
  2. الكرات الأوروبي
    • الوصف: هذا النوع من الكرات هو الأكثر شيوعاً في أوروبا ويمتاز بحجمه الكبير وشكله المستدير.
    • الخصائص: يحتوي على ساق طويل وقوي وأوراق خضراء كبيرة. يتميز بنكهة أكثر حدة مقارنةً بالكرات الصغير، ويمكن طهيه بطرق متعددة مثل الشوي أو السلق.
  3. الكرات الآسيوي
    • الوصف: يُعرف أيضاً بالكرات الصيني، وهو نوع يُزرع في مناطق مختلفة من آسيا.
    • الخصائص: يتميز بنكهة حادة وعطرية، وله ساق نحيف وأوراق خضراء داكنة. يُستخدم بشكل شائع في المطبخ الآسيوي لإضافة نكهة قوية إلى الأطباق.

الاختلاف بين الكرات والبصل الأخضر

  1. الهيكل والشكل
    • البصل الأخضر:
      • الوصف: البصل الأخضر، المعروف أيضاً بالبصل الربيعي أو البصل الصغير، هو نبات يتم قطفه قبل أن تتشكل البصيلة النهائية. يتميز بسيقان خضراء طويلة وقاعدية رفيعة.
      • الخصائص: لا يحتوي على بصيلة مكتملة في نهايته، وتكون السيقان الخضراء رفيعة ولها نكهة خفيفة وعطرية.
    • الكرات:
      • الوصف: الكرات هو نبات يحتوي على بصيلة ذات شكل مستدير وواسع، ويُعتبر جزءاً من عائلة البصل. يتميز بهيكل يشبه البصل ولكنه أكبر حجماً.
      • الخصائص: يحتوي على ساق أبيض وسميك وأوراق خضراء، ويتميز بنكهة أكثر اعتدالاً مقارنةً بالبصل. البصلة التي تشكل نهاية ساق الكرات تكون أكبر وأكثر تحديداً مقارنة بالبصل الأخضر.
  2. النمو والموعد
    • البصل الأخضر:
      • النمو: يُزرع البصل الأخضر ويُقطف قبل أن تتطور البصلة بشكل كامل، مما يجعله نباتاً صغير الحجم.
      • الوقت: يمكن زراعته في أي وقت من السنة، ويُفضل في المواسم المعتدلة.
    • الكرات:
      • النمو: يحتاج الكرات إلى وقت أطول لينمو بشكل كامل وتتشكل البصلة في نهايته، مما يجعله نباتاً أكبر حجماً.
      • الوقت: يزرع الكرات في فصل الربيع والخريف، ويتطلب وقتاً أطول للنضوج الكامل.
  3. النكهة والاستخدامات
    • البصل الأخضر:
      • النكهة: يتميز بنكهة خفيفة ومنعشة، وعادة ما يُستخدم في السلطات والوجبات التي تحتاج إلى نكهة خفيفة.
      • الاستخدامات: يمكن استخدامه كزينة للأطباق أو كمكون في السلطات والشوربات.
    • الكرات:
      • النكهة: يتمتع بنكهة أكثر قوة وعمقاً مقارنة بالبصل الأخضر.
      • الاستخدامات: يُستخدم في تحضير الأطباق المطبوخة مثل الشوربات والسلطات، ويمكن طهيه بعدة طرق مثل السلق، الشوي، أو التحميص.

نصائح لاستخدام الكرات والبصل الأخضر

  • تخزين الكرات: يُفضل تخزين الكرات في مكان بارد وجاف، ويمكن حفظه في الثلاجة لعدة أسابيع في كيس بلاستيكي.
  • تخزين البصل الأخضر: يُفضل تخزينه في الثلاجة داخل كيس بلاستيكي ويجب استهلاكه خلال فترة قصيرة للحفاظ على نضارته.

زراعه الكرات

الكرات هو نبات ينتمي إلى عائلة الثوم والبصل ويُعرف بقدرته على التكيف مع درجات الحرارة المنخفضة، مما يجعله مناسبًا للزراعة في مناطق ذات مناخ بارد. يوفر الكرات فوائد غذائية وصحية متعددة، ويُستخدم في العديد من الوصفات والوجبات. إذا كنت تفكر في زراعة الكرات، فإليك دليل شامل لنجاح زراعته:

1. اختيار الموقع والتربة

المنطقة الجغرافية:

  • المناخ: الكرات يفضل المناخ البارد ويحتاج إلى درجات حرارة منخفضة. لذا، يُفضل زراعته في المناطق ذات الشتاء البارد أو في المواسم التي تشهد انخفاضًا في درجات الحرارة.
  • التعرض لأشعة الشمس: يحتاج الكرات إلى التعرض الجيد لأشعة الشمس، حوالي 6-8 ساعات يوميًا، لضمان نموه الجيد وتحسين جودة المحصول.

التربة:

  • النوع: الكرات ينمو بشكل أفضل في التربة الهشة والخصبة، مثل التربة الرملية أو الطينية الخفيفة. يجب أن تكون التربة جيدة التهوية لتجنب تجمع الماء حول الجذور.
  • الأس الهيدروجيني: يحتاج الكرات إلى تربة منخفضة الحموضة، ويُفضل أن يكون pH التربة بين 6.0 و7.0.
  • التحضير: قبل زراعة الكرات، يجب تحسين التربة بإضافة المواد العضوية مثل السماد العضوي أو الكومبوست. يساعد ذلك في تحسين خصوبة التربة وتوفير العناصر الغذائية الضرورية.

2. زراعة الكرات

الوقت المناسب للزراعة:

  • موسم النمو: الكرات يحتاج إلى موسم نمو طويل يمتد من 6 إلى 8 أشهر. لذلك، يُفضل زراعته في أوقات لا تتعرض فيها المنطقة لحرارة شديدة أو تجمد.
  • الزرع: يمكن زراعة الكرات مباشرة من البذور أو من الشتلات. إذا كنت تستخدم البذور، فزرعها في أوعية صغيرة أو في مشاتل لمدة 8-10 أسابيع قبل نقلها إلى الأرض.

طريقة الزراعة:

  • التباعد: يجب أن يكون هناك تباعد بين النباتات يتراوح بين 15-20 سم، لضمان حصول كل نبات على المساحة الكافية للنمو.
  • عمق الزراعة: زرع البذور أو الشتلات على عمق يتراوح بين 2-3 سم في التربة.

3. العناية بالنبات

الري:

  • التكرار: يحتاج الكرات إلى كميات مناسبة من المياه، ويُنصح بالري مرة واحدة في الأسبوع. إذا كانت التربة رملية، قد تحتاج إلى الري بشكل أكثر تكرارًا.
  • التحقق من الرطوبة: يجب مراقبة رطوبة التربة بانتظام للتأكد من عدم تعرض الجذور للجفاف أو التسبب في تعفن الجذور بسبب الإفراط في الري.

التسميد:

  • الأنواع: استخدم الأسمدة الغنية بالنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم لدعم نمو الكرات. يمكن استخدام الأسمدة العضوية أو الكيماوية وفقًا لاحتياجات التربة.
  • التطبيق: يتم تطبيق الأسمدة قبل الزراعة وعند الحاجة خلال موسم النمو.

الوقاية من الأمراض والآفات:

  • الأمراض الشائعة: تأكد من متابعة النبات بانتظام للبحث عن علامات الأمراض مثل العفن أو الفطريات. يمكن استخدام مبيدات فطرية أو علاجات طبيعية للوقاية.
  • الآفات: قد تتعرض نباتات الكرات لبعض الآفات مثل المنّ أو الديدان. يمكن استخدام مبيدات حشرية طبيعية أو عضوية لحمايتها.

4. الحصاد

الوقت المناسب:

  • نضج المحصول: يمكن حصاد الكرات عندما يبدأ الجزء العلوي من النبات في الذبول وتصبح الأوراق جافة. عادةً ما يحدث هذا بعد حوالي 6-8 أشهر من الزراعة.
  • طريقة الحصاد: استخدم مجرفة أو شوكة حديقة بعناية لاستخراج الكرات من التربة. تجنب إتلاف الجذور أو الكرات نفسها أثناء عملية الحصاد.

التخزين:

  • التخزين: بعد الحصاد، يمكن تخزين الكرات في مكان بارد وجاف. يُفضل وضعها في سلال أو صناديق تهوية جيدة لتجنب التعفن.

5. الفوائد الصحية للكرات

  • القيمة الغذائية: الكرات غني بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C، فيتامين K، والبوتاسيوم. كما يحتوي على مضادات أكسدة تساهم في تعزيز الصحة العامة.
  • الوقاية: يساعد الكرات في تعزيز صحة القلب، تحسين الهضم، ودعم جهاز المناعة بفضل محتواه العالي من الألياف والعناصر الغذائية.

استخدامات الكرات الأخضر

الكرات الأخضر هو نبات عشبي يعتبر من الخضروات التي تضيف نكهة لذيذة وغنية للأطباق، ولديه العديد من الاستخدامات في المطبخ والعلاج. يُعرف الكرات بنكهته المشابهة للبصل، ويمكن استخدامه بعدة طرق للاستفادة من فوائده العديدة. فيما يلي استعراض لأبرز استخدامات الكرات الأخضر، سواء في الطهي أو كعلاج طبيعي:

1. استخدام الكرات في الطهي

  • في السلطات: يمكن استخدام الكرات الطازج في إعداد السلطات لإضافة نكهة خفيفة ومنعشة. يُفضل تقطيعه إلى شرائح رفيعة وخلطه مع الخضروات الأخرى، مما يمنح السلطة طعماً مميزاً.
  • في الشوربات: الكرات يعد إضافة رائعة للشوربات، حيث يُعزز من طعم الشوربة ويضيف إليها قواماً ونكهة مميزة. يُفضل إضافته مع الخضروات الأخرى في الشوربة.
  • كجانب لأطباق الأسماك المشوي: يمكن استخدام الكرات كبديل للبصل في أطباق الأسماك المشوي. يُعطي الكرات نكهة حلوة ولذيذة للأسماك ويزيد من مذاقها.
  • مكونات إضافية في الأطباق الرئيسية: يمكن استخدام الكرات كإضافة للأطباق الرئيسية مثل اليخنات والأطباق المطبوخة الأخرى، حيث يُضيف طعماً غنياً وعطرياً.

2. التحضير والتخزين

  • تنظيف الكرات: قبل استخدام الكرات، يجب غسلها جيداً لإزالة الأتربة التي قد تكون عالقة في أوراقه. قم بقطع الأوراق الخارجية، ثم قطع الساق بشكل طولي إلى نصفين وغسله جيداً بالماء الجاري.
  • تخزين الكرات: يُفضل تخزين الكرات في الثلاجة ضمن كيس بلاستيكي مثقوب أو حاوية محكمة الإغلاق للحفاظ على نضارته. يمكن تخزينه لمدة تتراوح بين أسبوع إلى عشرة أيام.

3. استخدامات الكرات كعلاج طبيعي

  • علاج الخراج: يمكن استخدام الكرات كعلاج طبيعي للخراج. يُخلط عصير الكرات مع بعض الدقيق والسكر، ثم يوضع الخليط على منطقة الخراج. يساعد هذا المزيج في تسريع الشفاء وتخفيف الالتهاب.
  • علاج السعال وتطهير المعدة: لتهدئة السعال وتطهير المعدة، يمكن خلط عصير الكرات مع عسل النحل وتناوله يومياً لمدة تتراوح بين ثلاث إلى خمسة أيام. يساعد هذا الخليط في تخفيف السعال وتنظيف الجهاز الهضمي.
  • الوقاية من الديدان: يمكن استخدام الكرات للوقاية من الديدان. يتم هرس الكرات وخلطه مع كوب من الحليب، ثم شرب الخليط. يساعد هذا المزيج في منع تكون الديدان في الجهاز الهضمي.

4. فوائد صحية للكرات الأخضر

  • دعم الجهاز الهضمي: يحتوي الكرات على الألياف التي تساعد في تحسين عملية الهضم ومنع مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك.
  • تعزيز المناعة: يحتوي الكرات على مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تدعم جهاز المناعة وتعزز من مقاومة الجسم للأمراض.
  • تحسين صحة القلب: الكرات غني بالمواد الغذائية التي تدعم صحة القلب والأوعية الدموية، مثل البوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم.
  • تخفيف الالتهابات: الكرات يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تخفيف أعراض الالتهابات وألم المفاصل.

5. تحذيرات

  • التفاعل مع الأدوية: إذا كنت تتناول أدوية معينة، يُفضل استشارة الطبيب قبل إدخال الكرات في نظامك الغذائي، حيث يمكن أن يتفاعل مع بعض الأدوية.
  • الحساسية: قد يكون لدى بعض الأشخاص حساسية تجاه الكرات، لذا يُفضل تجربة كمية صغيرة أولاً للتحقق من عدم وجود ردود فعل سلبية.

فوائد الكرات الأخضر

الكرات الأخضر، الذي يُعرف أيضاً باسم “الكراث”، هو نوع من الخضروات الغنية بالعديد من العناصر الغذائية الهامة التي تسهم في تعزيز الصحة العامة. يحتوي الكرات الأخضر على فوائد صحية متعددة، وله دور كبير في تحسين وظائف الجسم وحمايته من العديد من الأمراض. في هذا المقال، سنستعرض الفوائد الصحية للكرات الأخضر وكيف يمكن أن يكون جزءاً مهماً من نظامك الغذائي.

1. غني بالعناصر الغذائية:

الكرات الأخضر مصدر غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم.

  • فيتامين أ: يلعب دوراً حيوياً في تعزيز صحة العينين، حيث يساعد في الحفاظ على شبكية العين وصحة الرؤية. هذا الفيتامين مهم أيضاً لنمو خلايا الدم الحمراء والبيضاء.
  • فيتامين ك: ضروري لتنشيط بروتين الأوستيوكالسين، الذي يعزز صحة العظام. كما يساعد في تنظيم تدفق الدم والوقاية من النزيف الذي قد يحدث بسبب انخفاض مستويات هذا الفيتامين في الجسم.

2. حماية العين:

الكرات الأخضر يحتوي على مركبات مفيدة مثل اللوتين والزياكسانثين، التي تعتبر مضادات أكسدة قوية.

  • اللوتين والزياكسانثين: يساعدان في حماية أنسجة العين من التلف الناتج عن التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية والأضرار البيئية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض العين مثل الضمور البقعي.

3. تقليل الالتهابات وتعزيز صحة القلب:

  • مركب الكايميفيرول: موجود في الكرات الأخضر وله خصائص مضادة للالتهابات. يساعد هذا المركب في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب من خلال خفض ضغط الدم ومستويات الكولسترول، وتقليل احتمالية تكون جلطات الدم.

4. دعم عملية الهضم:

الكرات الأخضر يحتوي على كميات جيدة من الألياف القابلة للذوبان، بما في ذلك البريبيوتيك، وهو نوع من الألياف التي تعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.

  • الألياف والبريبيوتيك: تساعد في تحسين عملية الهضم والحفاظ على صحة الأمعاء. كما تعزز من فعالية عملية الهضم وتقلل من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك.

5. دعم فقدان الوزن:

  • الشعور بالشبع: نظرًا لاحتواء الكرات الأخضر على نسبة عالية من الماء والألياف، فإنه يساعد في الشعور بالامتلاء وتقليل الجوع، مما قد يساهم في إدارة الوزن وفقدانه.

6. الوقاية من السرطان:

  • مركب الأليسين: الموجود في الكرات الأخضر، له خصائص مضادة للسرطان، حيث يساعد في القضاء على الخلايا السرطانية ومنع انتشارها.
  • مركب الكايميفيرول: أيضاً يساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة بما في ذلك بعض أنواع السرطان مثل سرطان المعدة والقولون والمستقيم.

7. مكافحة فقر الدم:

  • الحديد: يحتوي الكرات الأخضر على كمية جيدة من الحديد، وهو معدن أساسي يساعد في تكوين الهيموغلوبين، البروتين الذي ينقل الأكسجين إلى خلايا الدم. وجود الحديد في الكرات الأخضر يساهم في الوقاية من فقر الدم وتحسين الصحة العامة.

الاحتياطات:

على الرغم من الفوائد العديدة للكرات الأخضر، من المهم تناولها بكميات معتدلة ومتوازنة. الإفراط في تناول أي نوع من الأطعمة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية، لذا يُفضل تضمين الكرات الأخضر كجزء من نظام غذائي متوازن.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى