محتويات
شكل اللوز الأخضر
اللوز الأخضر هو نوع من أنواع اللوز الذي يتميز بلونه الأخضر ونعومة الملمس، ويُعتبر غالبًا في مرحلة ما قبل النضج. يتم تناوله عادة كوجبة خفيفة شهية، ويمكن أن يُقدم مع الملح لإضافة نكهة إضافية. إليك بعض المعلومات الإضافية حول اللوز الأخضر:
خصائص اللوز الأخضر:
- المرحلة الخضراء والنضج: اللوز الأخضر هو لوز يتم حصاده في مرحلة مبكرة من النمو قبل أن يصل إلى النضج الكامل. يكون لونه عادةً أخضر مائل إلى الفاتح، وقد يكون قشره ناعم الملمس.
- الطعم والقوام: اللوز الأخضر غالبًا ما يكون له طعم حامضًا مقارنة باللوز الناضج، وهذا يعود إلى محتواه الأقل من السكريات وتغيرات كيميائية تحدث أثناء النمو المبكر.
- الاستخدامات الشائعة: يُعتبر اللوز الأخضر من الوجبات الخفيفة المحببة لدى الكثيرين، حيث يُمكن تناوله كمكسرات بمفرده أو مع ملح البحر أو التوابل لتحسين الطعم.
الفوائد الغذائية:
- العناصر الغذائية: اللوز الأخضر، على الرغم من كونه في مرحلة مبكرة من النضج، يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية مثل البروتينات، والدهون الصحية، والألياف، والفيتامينات والمعادن مثل فيتامين E والمغنيسيوم.
- المضادات الأكسدة: كما هو الحال مع اللوز الناضج، يحتوي اللوز الأخضر على مضادات أكسدة قوية مثل فيتامين E، التي تساعد في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
- الملح والتوابل: بالنسبة للذواقة، يمكن إضافة الملح أو التوابل للوز الأخضر لتحسين طعمه وجعله أكثر إغراءً للتناول كوجبة خفيفة.
الخلاصة:
اللوز الأخضر يمثل خيارًا صحيًا ولذيذًا كوجبة خفيفة، يحتوي على العديد من الفوائد الغذائية المهمة على الرغم من أنه في مرحلة مبكرة من النمو. يمكن استخدامه في تحسين التغذية اليومية والاستمتاع بمذاقه المميز مع إضافة الملح أو التوابل حسب الذوق الشخصي.
في اي شهر موسم اللوز الأخضر
اللوز الأخضر هو فعلاً الشكل الأصلي للوز، ويتميز بملمس خارجي ناعم وصلب، بينما يكون داخله جيلاتيني القوام. يُعد اللوز الأخضر من أطباق الربيع المحببة للكثيرين، حيث يُفضل قطفه في أوائل فصل الربيع لأنه في هذه الفترة يكون في ذروة نضجه وطعمه اللذيذ.
موسم اللوز الأخضر:
موسم اللوز الأخضر يعتبر قصيرًا نسبيًا ويمتد عادة من أوائل الربيع إلى منتصفه. تتراوح فترة موسم اللوز الأخضر عادة ما بين 6 إلى 8 أسابيع، وهذا يعني أن فترة الاستمتاع باللوز الأخضر محدودة نسبيًا في السنة.
تأثير التوقيت على جودة اللوز:
إذا تم حصاد اللوز لاحقًا في فصل الربيع، خاصة نحو نهايات شهر مارس أو بدايات شهر يونيو، فقد تصبح قشور اللوز قاسية جدًا وتكتسب لونًا أغمق. هذا يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة اللوز، حيث يفضل أن تكون القشور ناعمة وأكثر فتحًا في فترة النضج الأمثل.
توقيت جني اللوز:
يُفضل جني اللوز الأخضر في أوائل الربيع للحفاظ على جودته ونكهته الطيبة. يكون اللوز في هذه الفترة عادةً أكثر تغذية ويحتفظ بقشوره الناعمة والتي تكون سهلة الفتح.
ملاحظة:
لمن يهتمون بالاستمتاع بجودة عالية من اللوز الأخضر، من المهم متابعة فترة النضج والحصاد وعدم تأخيره كثيرًا بعد بداية فصل الربيع. هذا سيضمن الحصول على أفضل تجربة طعمية ممكنة لهذه الوجبة الربيعية اللذيذة.
باختصار، اللوز الأخضر هو متعة الربيع، والتوقيت المناسب لحصاده يلعب دورًا حاسمًا في نوعية وطعم هذه الثمرة اللذيذة.
أين يوجد اللوز الاخضر؟
اللوز الأخضر هو نوع من اللوز يشتهر بوجوده في مناطق معينة مثل البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط. يمكن استخدامه بأشكال متعددة في التغذية والطهي، وله فوائد صحية متعددة تجعله جزءًا مفيدًا من النظام الغذائي.
استخدامات اللوز الأخضر:
- في السلطات: يمكن إضافة اللوز الأخضر المقطع أو المحمص إلى السلطات لإضافة نكهة مميزة وقيمة غذائية.
- كوجبات خفيفة: يمكن تناول اللوز الأخضر كوجبة خفيفة بين الوجبات، مما يعطي شعورًا بالشبع ويمد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية الأساسية.
- في الطهي: يمكن استخدام اللوز الأخضر في الطهي، سواء كمكون في الأطباق الرئيسية مثل اللحوم المشوية أو الأطعمة البحرية، أو كمكون في الحلويات والمخبوزات.
- في المخللات: يمكن أن يتم تخزين اللوز الأخضر في المخللات، مما يمنحها نكهة فريدة وإضافة قيمة غذائية إلى الأطعمة المخزنة.
- في الحفلات والمناسبات: يُستخدم اللوز الأخضر في تزيين الأطباق أو كجزء من الوجبات في الحفلات والمناسبات، مما يضيف لمسة جمالية وغذائية في الوقت نفسه.
الإنتاج العالمي:
رغم أن اللوز الأخضر يتواجد في مناطق متعددة من البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، إلا أن الولايات المتحدة، ولا سيما ولاية كاليفورنيا، هي الدول الأكثر إنتاجًا للوز في العالم. يتم زراعة اللوز في كاليفورنيا بكميات كبيرة، حيث يتمتع اللوز الأمريكي بجودة عالية ويتم تصديره إلى مختلف أنحاء العالم.
فوائد صحية للوز الأخضر:
- مصدر غني بالعناصر الغذائية: يحتوي اللوز الأخضر على العديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين E والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
- تعزيز صحة القلب: يساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار وتحسين صحة القلب.
- دعم صحة الجهاز الهضمي: يحتوي على ألياف غذائية تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء.
- مصدر للطاقة الطبيعية: يوفر اللوز الأخضر طاقة طبيعية ويمد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة للنشاط اليومي.
باختصار، اللوز الأخضر ليس فقط لذيذًا ومتعدد الاستخدامات في المطبخ، بل هو أيضًا مفيد للصحة العامة نظرًا لما يحتويه من قيم غذائية عالية وفوائد صحية متعددة.
فوائد اللوز
اللوز الأخضر حقاً يمتلك فوائد غذائية عديدة ومتنوعة، وهو مصدر غني للعديد من العناصر الغذائية الأساسية التي تساهم في دعم الصحة العامة والوقاية من الأمراض. إليكم نظرة عميقة على فوائد اللوز الأخضر بناءً على الأبحاث والدراسات العلمية:
1. تقليل مستويات الكولسترول:
اللوز الأخضر يحتوي على كميات كبيرة من الألياف الغذائية والدهون الأحادية غير المشبعة، مما يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL في الدم. هذا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
2. زيادة مستويات الكوليسترول الجيد:
اللوز الأخضر يساعد أيضاً في زيادة مستويات الكوليسترول الجيد HDL في الجسم، مما يعزز الصحة القلبية ويحمي من الأمراض القلبية.
3. دعم صحة القلب:
بفضل احتوائه على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل المغنيسيوم، يساعد اللوز الأخضر في تقوية القلب وتقليل خطر السكتة الدماغية والأمراض القلبية.
4. مكافحة الالتهابات:
يحتوي اللوز الأخضر على مضادات أكسدة قوية، مثل فيتامين E، التي تساعد في منع الالتهابات ودعم الصحة العامة للجسم.
5. تقليل خطر النوبات القلبية:
بعض الدراسات أظهرت أن تناول اللوز بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل فرصة الإصابة بالنوبات القلبية، نظراً لفوائده الصحية الشاملة على القلب والأوعية الدموية.
6. دعم صحة الجهاز الهضمي:
اللوز الأخضر يحتوي على كميات جيدة من الألياف الغذائية، مما يساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي والحفاظ على سلامته.
7. دعم صحة العظام:
يحتوي اللوز الأخضر أيضاً على معادن مثل الكالسيوم والفوسفور، التي تساهم في دعم صحة العظام والأسنان.
8. دعم الوزن الصحي:
على الرغم من أن اللوز غني بالدهون، إلا أنه ينتمي إلى الأنواع الأحادية وغير المشبعة، التي تساعد في الحفاظ على الوزن الصحي إذا تم استهلاكه بالكمية المناسبة.
9. دعم الجهاز العصبي:
اللوز الأخضر يحتوي على مغنيسيوم، وهو معدن أساسي يلعب دوراً هاماً في دعم الجهاز العصبي والحفاظ على وظائفه بشكل صحي.
استنتاج:
اللوز الأخضر له فوائد متعددة للصحة العامة، ويمكن أن يكون جزءاً مهماً من نظام غذائي صحي. يمكن تناوله بشكل طبيعي كوجبة خفيفة أو إضافته إلى السلطات والوجبات للاستفادة من فوائده الصحية المتعددة. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تضمينه بشكل منتظم في النظام الغذائي، خاصة لأولئك الذين يعانون من حساسية للمكسرات أو لأي شخص يحتاج إلى نظام غذائي خاص بسبب حالته الصحية.
فوائد اللوز الأخضر
اللوز الأخضر يعد إضافة قيمة لصحة البشرة والجسم بشكل عام، وهنا بعض التفاصيل الإضافية حول فوائده:
1. للبشرة:
- تعزيز صحة البشرة: مثل اللوز العادي، يحتوي اللوز الأخضر على مضادات الأكسدة والدهون الجيدة التي تساهم في صحة البشرة. مضادات الأكسدة تقلل من الضرر الناتج عن الجذور الحرة، مما يساعد على منع ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد.
- محتوى فيتامين هـ: يلعب فيتامين هـ دورًا مهمًا في الحفاظ على رطوبة الجلد، مما يعزز من ليونته ومرونته. هذا يساعد في الحفاظ على بشرة صحية ومشرقة.
2. للهضم والصحة العامة:
- مضادات الأكسدة والوقاية من الأمراض: اللوز الأخضر يحتوي أيضًا على مضادات أكسدة تساعد في حماية الجسم من الضرر الناتج عن الجذور الحرة، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويحافظ على صحة الخلايا بشكل عام.
- الألياف والهضم: يحتوي اللوز الأخضر على كمية معتدلة من الألياف، مما يساهم في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك. الألياف تعمل كملين طبيعي يساعد على تنظيم الهضم وتحسين صحة الجهاز الهضمي.
3. لتوازن الحموضة:
- توازن درجة الحموضة: اللوز الأخضر يساهم في الحفاظ على توازن درجة الحموضة في الجسم. هذا مهم جدًا للحفاظ على صحة جيدة، حيث يمكن أن يساعد في تقليل الحموضة المفرطة التي قد تؤدي إلى مشاكل صحية مثل الحموضة المعوية.
الاستخدام الموصى به:
- زيت اللوز الأخضر: يوصى بالاستفادة من زيت اللوز الأخضر في العناية بالبشرة، خاصة للأطفال، لأنه يحتوي على دهون مفيدة ومغذيات تعزز نمو وصحة خلايا الجلد.
باختصار، اللوز الأخضر يعد إضافة ممتازة للحمية الغذائية والعناية بالبشرة، حيث يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة والمضادات الحيوية التي تعزز الصحة وتقلل من مخاطر الأمراض المزمنة. استخدمه بشكل منتظم كجزء من نظامك الغذائي المتوازن للاستفادة القصوى من فوائده.
اللوز الأخضر وفوائده
اللوز الأخضر هو مصدر غني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة، وله العديد من الفوائد الصحية، خاصة فيما يتعلق بصحة الجهاز الهضمي والحفاظ على التوازن الحمضي-القلوي في الجسم.
أهمية اللوز الأخضر في الحفاظ على الحالة الأساسية للجسم:
- محتوى غني بالألياف الغذائية: اللوز الأخضر يحتوي على كميات كبيرة من الألياف الغذائية، وهذا يساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي عن طريق تحسين حركة الأمعاء والمساعدة في علاج العديد من مشاكل المعدة المزمنة مثل الإمساك.
- تأثيرات الألياف على الشعور بالشبع: بفضل احتوائه على الألياف الغذائية، يساهم اللوز الأخضر في شعور الشبع لفترة أطول، مما يمنع الشهية المفرطة ويساعد في تقليل استهلاك السعرات الحرارية.
- المساعدة في الهضم: بسبب محتواه العالي من الألياف، يساعد اللوز الأخضر في تحسين عملية الهضم بشكل عام، مما يساعد على تقليل الانزعاجات الهضمية ويعزز من تمثيل الطعام بشكل أفضل.
- مصدر لمضادات الأكسدة: يحتوي اللوز الأخضر على مضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الجذور الحرة وتحسين صحة الخلايا، مما يعزز الصحة العامة للجسم.
التوازن الحمضي-القلوي واللوز الأخضر:
- التأثير على التوازن الحمضي-القلوي: يُعتبر اللوز الأخضر من الأطعمة التي تسهم في الحفاظ على التوازن القلوي للجسم. بيئة جسم الإنسان تميل طبيعيًا إلى أن تكون قلوية بفضل عملية التمثيل الغذائي الطبيعي. اللوز الأخضر، كمصدر غني بالمعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، يعزز هذا التوازن ويساهم في صحة العظام والجهاز العصبي.
- تجنب الاستهلاك المفرط: بالرغم من فوائد اللوز الأخضر، يجب تناوله بشكل معتدل لتجنب الانزعاجات الهضمية المحتملة، خاصةً إذا كنت تعاني من حساسية أو تفاعلات معينة.
الخلاصة:
اللوز الأخضر يعتبر إضافة غذائية مفيدة للنظام الغذائي، خاصةً لدعم صحة الجهاز الهضمي والحفاظ على التوازن الحمضي-القلوي في الجسم. يمكنك الاستمتاع بفوائد اللوز الأخضر عن طريق تضمينه في وجباتك اليومية بشكل مناسب ومعتدل. ومع ذلك، دائمًا ما يكون من الأفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية إذا كنت تفكر في إدخال تغييرات كبيرة في نمط حياتك الغذائي.
هل تناول اللوز الأخضر يسبب الحساسية؟
تناول اللوز الأخضر قد يسبب حساسية في بعض الحالات، خاصة إذا كان لديك تاريخ معين من الأمراض أو الحساسيات. إليك بعض المعلومات المفصلة حول هذا الموضوع:
الحساسية من اللوز الأخضر:
اللوز الأخضر، مثل أي نوع آخر من اللوز، يمكن أن يسبب ردود فعل حساسية عند الأشخاص الذين لديهم استجابة مناعية تجاه البروتينات الموجودة فيه. الأعراض التي قد تظهر تشمل:
- تقلصات في المعدة: قد تشمل الحساسية من اللوز الأخضر آلامًا في البطن وتقلصات معوية.
- مغص وألم في المعدة: يمكن أن تسبب الحساسية تهيجًا في المعدة والأمعاء، مما يؤدي إلى آلام معوية ومشاكل هضمية.
- أعراض عامة أخرى: قد تشمل الأعراض الأخرى الحكة، الطفح الجلدي، وفي حالات نادرة، قد تحدث أعراض حساسية شديدة مثل صعوبة في التنفس أو انخفاض ضغط الدم (صدمة حساسية).
الأشخاص الذين قد يكونون أكثر عرضة للحساسية:
- تاريخ أمراض الجهاز الهضمي: إذا كان لديك تاريخ من الحساسية أو الحساسية المعديّة، فقد يكون لديك استجابة مناعية أكثر حساسية تجاه اللوز الأخضر.
- الحساسية من الأطعمة الأخرى: إذا كنت تعاني من حساسية من أطعمة أخرى مثل الفول السوداني، فقد تكون أيضًا عرضة للحساسية من اللوز الأخضر، حيث تحتوي كلتا الأطعمتين على بروتينات محددة يمكن أن تثير استجابة مناعية.
- عدم تحمل بعض الأطعمة: إذا كنت لا تتحمل بعض الأطعمة بشكل عام، فقد يكون من الأفضل تجنب تناول اللوز الأخضر أو استشارة الطبيب قبل تضمينه في نظامك الغذائي.
التوصيات العامة:
- الاستشارة الطبية: دائمًا ما يكون من الأفضل استشارة الطبيب إذا كنت تشك في أن لديك حساسية من اللوز الأخضر أو أي نوع آخر من الأطعمة.
- اختبار الحساسية: يمكن أن يوصي الطبيب بإجراء اختبار حساسية لتحديد ما إذا كانت لديك استجابة مناعية تجاه اللوز الأخضر أو غيره من الأطعمة.
- تجنب المنتجات المحتملة للحساسية: احرص على قراءة تسميات المنتجات بعناية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على اللوز الأخضر إذا كنت تعرف أنك حساس له.
- التعليمات الطبية الشخصية: اتبع دائمًا النصائح الطبية الشخصية الخاصة بك والتي تخص النظام الغذائي والتغذية.
تذكر أن الحساسية من الأطعمة هي شيء شخصي وفردي، ويجب الحذر دائمًا والتعامل معها بحساسية وفقاً لتوجيهات الطبيب المعالج.
كيفية تناول اللوز الأخضر وكيفية تخزينه
اللوز الأخضر يعتبر وجبة خفيفة صحية، ويمكن استخدامه بطرق متعددة في التغذية اليومية. يمكنك غمره في الملح لتناوله كوجبة خفيفة لذيذة، أو إضافته إلى أنواع مختلفة من السلطات أو الحساء لإضافة نكهة وقيمة غذائية. كما يمكن تحويله إلى مخللات لتناوله كنوع من التوابل في الأطباق.
للحفاظ على اللوز الأخضر الطازج، يمكنك اتباع هذه الخطوات:
- تخزينه في درجة حرارة الغرفة: يمكن وضع اللوز الأخضر الطازج في درجة حرارة الغرفة لمدة عدة أيام بعد الحصاد، شرط أن يتم وضعه في كيس بلاستيكي غير محكم الإغلاق.
- تخزينه في الثلاجة: لإطالة عمر اللوز الأخضر، قم بوضعه في كيس بلاستيكي مُحكم الإغلاق ثم ضعه في الثلاجة. هذا سيساعد على الحفاظ على نضارته وجودته لمدة أطول.
يُمكنك استخدام اللوز الأخضر في وجباتك اليومية كوجبة خفيفة صحية أو كجزء من وجباتك المتنوعة. تذكر أن الحفاظ على اللوز الأخضر في ظروف تخزين مناسبة يساعد على الاستمتاع بفوائده الغذائية لفترة أطول.
القيمة الغذائية للوز الأخضر
ربع كوب من اللوز الأخضر يحتوي على 180 سعرة حرارية، ويتميز بتوفره على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية الصحية التي تشمل:
- فيتامين سي: يعزز مناعة الجسم ويساعد في تعزيز صحة الجلد والأنسجة.
- فيتامين هـ (فيتامين E): يعمل كمضاد أكسدة قوي ويحمي الخلايا من الضرر الناتج عن الجذور الحرة.
- الفوسفور: يلعب دوراً أساسياً في تقوية العظام والأسنان ودعم وظائف الخلايا.
- الحديد: ضروري لإنتاج الهيموغلوبين في الدم ونقل الأكسجين في الجسم.
- الكالسيوم: مهم لصحة العظام والأسنان، ويساعد في تقوية الهيكل العظمي.
- المغنيسيوم: يساعد في دعم وظائف العضلات والأعصاب ويساهم في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي.
- الريبوفلافين (فيتامين B2): يساهم في إنتاج الطاقة من الأطعمة ويدعم صحة الجلد والرؤية.
- كارنيتين: يلعب دوراً في نقل الأحماض الدهنية إلى مواقع احتراقها لإنتاج الطاقة.
- البروتين: ضروري لنمو الأنسجة وإصلاحها ودعم صحة العضلات والجلد والشعر.
- الألياف الغذائية: تساهم في صحة الهضم وتقليل مستويات الكولسترول في الدم.
- أوميغا-3: حمض دهني أساسي يعزز صحة القلب والأوعية الدموية ويدعم الوظائف العصبية.
- مضادات الأكسدة: مثل الفلافونويد والأوماغالين، التي لها خصائص مضادة للأكسدة وقد تساعد في الوقاية من أمراض مثل السرطان.
باحتوائه على هذه العناصر الغذائية القيمة، يُعتبر اللوز الأخضر إضافة ممتازة لنظام غذائي صحي، مساهماً في دعم الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض.
ما هي فوائد زبدة اللوز؟
زبدة اللوز هي مصدر ممتاز للعديد من العناصر الغذائية الهامة وتعتبر جزءًا قيمًا من نظام غذائي صحي، ولكن يجب استخدامها بحذر خاصة لأولئك الذين يهتمون بوزنهم ومستويات الدهون في جسمهم. إليك معلومات مفصلة عن فوائد زبدة اللوز والاعتبارات الغذائية المتعلقة بها:
مكونات زبدة اللوز:
- الدهون الصحية والبروتينات:
- زبدة اللوز تحتوي على دهون صحية، مثل الدهون الأحادية غير المشبعة التي تعتبر جيدة للقلب.
- تحتوي أيضًا على كميات جيدة من البروتينات التي تساهم في بناء الأنسجة ودعم الصحة العامة.
- الفيتامينات والمعادن:
- زبدة اللوز تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل البوتاسيوم، الكالسيوم، المنغنيز، والمغنيسيوم.
- هذه العناصر الغذائية تساهم في دعم العمليات الحيوية في الجسم مثل توازن السوائل، وصحة العظام، ووظائف الأعصاب.
- الصوديوم:
- محتوى الصوديوم في زبدة اللوز يمكن أن يختلف باختلاف الملح المضاف أثناء عملية التصنيع.
- يجب أن يكون الوعي بهذا المحتوى خاصة لأولئك الذين يتبعون حمية منخفضة الصوديوم لأسباب صحية معينة.
فوائد صحية لزبدة اللوز:
- صحة القلب:
- بفضل احتوائها على الدهون الأحادية غير المشبعة، يمكن أن تساهم زبدة اللوز في خفض مستويات الكولسترول السيء (LDL) في الدم، مما يعزز صحة القلب.
- تعزز فيتامينات مثل فيتامين E الموجودة فيها الصحة القلبية العامة وتحمي الخلايا من الضرر الناتج عن التأكسد.
- دعم صحة العظام والأعصاب:
- المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز التي توجد في زبدة اللوز تساهم في صحة العظام ودعم وظائف الأعصاب السليمة.
الاعتبارات الغذائية:
- السعرات الحرارية والوزن:
- زبدة اللوز تحتوي على سعرات حرارية عالية نسبيًا بسبب ارتفاع محتواها من الدهون الصحية. يجب أن يتم استهلاكها بشكل معتدل، خاصة لأولئك الذين يحاولون خفض الوزن أو الحفاظ عليه.
- اختيار الأصناف المنخفضة في الملح:
- للأشخاص الذين يتبعون حمية منخفضة الصوديوم، ينبغي اختيار أصناف زبدة اللوز التي تحتوي على أقل كمية من الملح.