محتويات
نبذة حول Rumeli Fortress
تاريخ قلعة روملي بإسطنبول
قلعة روملي بإسطنبول تحمل تاريخًا غنيًا ومعقدًا، حيث تعكس الأهمية الاستراتيجية والسياسية التي كانت تحظى بها القلعة في العهد العثماني. تعلم السلطان محمد الثاني (محمد الفاتح) من الصعوبات التي واجهها والده مراد الثاني في محاولاته السابقة للاستيلاء على القسطنطينية، حيث كان الأسطول البيزنطي يحاصر مضيق البوسفور بشكل فعال. بعد اعتلائه العرش، بدأ محمد الفاتح بالتخطيط لحصار جديد على القسطنطينية.
الإمبراطور البيزنطي قسطنطين الحادي عشر كان يأمل في تأمين السلام الدبلوماسي مع العثمانيين لحماية المدينة، لكن محمد الفاتح رفض السلام واستمر في خططه للهجوم. بدأ بناء قلعة روملي في عام 1452 في أضيق جزء من مضيق البوسفور، حيث وقع محمد الأحرف الأولى من اسمه واسم النبي محمد على الطوب الأول باستخدام دم الماعز. أطلق على القلعة في البداية اسم “Bogazkesen” والتي تعني “قاطع المضيق/الحلق”، وذلك لأنها كانت تهدف إلى قطع الإمدادات عن القسطنطينية. بُنيت القلعة على موقع حصن روماني قديم، وأعيد تسميتها لاحقًا إلى “Rumelihisarı” والتي تعني “القلعة على أرض الرومان”.
كانت خطة محمد الفاتح ناجحة، حيث مُنعت المساعدة من الوصول إلى القسطنطينية خلال الحصار الأخير في عام 1453. سقطت القسطنطينية في أبريل من ذلك العام بعد حصار استمر 53 يومًا. بعد سقوط المدينة، استخدمت القلعة كنقطة تفتيش جمركية، وفقدت أهميتها الاستراتيجية عندما بُنيت مجموعة أخرى من الأبراج في أعلى النهر. خلال القرن السابع عشر، استُخدمت قلعة روملي كسجن لأسرى الحرب. احترقت الأجزاء الخشبية للمبنى في حريق عام 1746، وعلى الرغم من إصلاحها، إلا أن القلعة استخدمت للأغراض السكنية فقط بعد ذلك.
اليوم، تعتبر قلعة روملي موقعًا تاريخيًا وسياحيًا، حيث يمكن للزوار استكشاف تاريخها العريق والاستمتاع بمناظر رائعة من أبراجها المطلة على مضيق البوسفور.
قلعة روملي بإسطنبول اليوم
قلعة روملي بإسطنبول تحمل تاريخًا غنيًا ومعقدًا، حيث تعكس الأهمية الاستراتيجية والسياسية التي كانت تحظى بها القلعة في العهد العثماني. تعلم السلطان محمد الثاني (محمد الفاتح) من الصعوبات التي واجهها والده مراد الثاني في محاولاته السابقة للاستيلاء على القسطنطينية، حيث كان الأسطول البيزنطي يحاصر مضيق البوسفور بشكل فعال. بعد اعتلائه العرش، بدأ محمد الفاتح بالتخطيط لحصار جديد على القسطنطينية.
الإمبراطور البيزنطي قسطنطين الحادي عشر كان يأمل في تأمين السلام الدبلوماسي مع العثمانيين لحماية المدينة، لكن محمد الفاتح رفض السلام واستمر في خططه للهجوم. بدأ بناء قلعة روملي في عام 1452 في أضيق جزء من مضيق البوسفور، حيث وقع محمد الأحرف الأولى من اسمه واسم النبي محمد على الطوب الأول باستخدام دم الماعز. أطلق على القلعة في البداية اسم “Bogazkesen” والتي تعني “قاطع المضيق/الحلق”، وذلك لأنها كانت تهدف إلى قطع الإمدادات عن القسطنطينية. بُنيت القلعة على موقع حصن روماني قديم، وأعيد تسميتها لاحقًا إلى “Rumelihisarı” والتي تعني “القلعة على أرض الرومان”.
كانت خطة محمد الفاتح ناجحة، حيث مُنعت المساعدة من الوصول إلى القسطنطينية خلال الحصار الأخير في عام 1453. سقطت القسطنطينية في أبريل من ذلك العام بعد حصار استمر 53 يومًا. بعد سقوط المدينة، استخدمت القلعة كنقطة تفتيش جمركية، وفقدت أهميتها الاستراتيجية عندما بُنيت مجموعة أخرى من الأبراج في أعلى النهر. خلال القرن السابع عشر، استُخدمت قلعة روملي كسجن لأسرى الحرب. احترقت الأجزاء الخشبية للمبنى في حريق عام 1746، وعلى الرغم من إصلاحها، إلا أن القلعة استخدمت للأغراض السكنية فقط بعد ذلك.
اليوم، تعتبر قلعة روملي موقعًا تاريخيًا وسياحيًا، حيث يمكن للزوار استكشاف تاريخها العريق والاستمتاع بمناظر رائعة من أبراجها المطلة على مضيق البوسفور.
قلعة روملي بإسطنبول اليوم
منذ عام 1960 تحولت قلعة روملي بإسطنبول إلى متحف ومسرح في الهواء الطلق، مما يتيح للزوار فرصة استكشاف هذا الموقع التاريخي والاستمتاع بالفعاليات الثقافية مثل الحفلات الموسيقية والمهرجانات التي تقام طوال العام. تفتح القلعة أبوابها للجمهور كل أسبوع (ما عدا الأربعاء) من الساعة 9 صباحًا حتى 4:30 مساءً، وتوفر للزوار تجربة غنية بالتاريخ والجمال الطبيعي.
عند زيارة القلعة، يمكن للزوار استكشاف العديد من المعالم البارزة، وأبرزها البرج الرئيسي الدائري المعروف باسم برج الفاتح، والذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 28 مترًا. يمكن للزوار الصعود إلى قمة البرج للاستمتاع بإطلالات رائعة على مضيق البوسفور والمناطق المحيطة به. كما يمكنهم السير على طول الممشى البحري بجانب القلعة، والذي يوفر نزهة خلابة على طول الساحل.
زيارة قلعة روملي تعد تجربة ممتعة ومثرية، حيث يمكن للزوار قضاء حوالي ساعة في استكشاف القلعة والتعرف على تاريخها. المناظر الخلابة من أعلى أبراجها والجولات الهادئة على طول الممشى البحري تضفي على الزيارة لمسة خاصة تجمع بين التاريخ والطبيعة في آن واحد.
فنادق بالقرب من قلعة روملي بإسطنبول
إليك أفضل 10 فنادق بالقرب من قلعة روملي بإسطنبول، مع تفاصيل الأسعار والمسافة بالكيلومترات:
الفندق | السعر بالعملة المصرية | المسافة بالكيلو متر |
---|---|---|
فندق نوفوتيل Novotel اسطنبول البوسفور | 4010 | 9.3 |
ويندهام جراند اسطنبول ليفينت | 4434 | 3.7 |
هيلتون اسطنبول مسلك | 4173 | 3.8 |
فندق ديديمان اسطنبول | 2129 | 4.5 |
هوتيل ليماك أوراسيا الفاخر | 2825 | 3.6 |
ريكسوس بيرا اسطنبول | 3874 | 8.8 |
فندق Avantgarde Levent | 2404 | 3.8 |
نزل ميلاس اسطنبول | 3381 | 4.8 |
ذا ستاي بوسفوروس | 5554 | 5 |
فيرمونت كوازار اسطنبول | 5581 | 5.2 |
هذه الفنادق توفر خيارات مميزة للإقامة بالقرب من قلعة روملي بإسطنبول، حيث يمكنك الاستمتاع بمزيج من الراحة والموقع المثالي لاستكشاف المنطقة.
مطاعم بالقرب من قلعة روملي بإسطنبول
إليك قائمة بأهم 10 مطاعم بالقرب من قلعة روملي بإسطنبول:
- مطعم وكافيه نار
- تعشيش كباب نزيه
- صياد روميليان
- مطعم وكافيه حصار
- مطعم روملي حصاري إسكيلي
- كالي كاي باهسي
- أغورا تافرن
- مطعم وكافيه انتيك لاتيرنا
- ميلز كافيه بيسترو
- ديفان بيبيك براسيري
هذه المطاعم تقدم مجموعة متنوعة من الأطباق التركية والمأكولات البحرية بالإضافة إلى أجواء مميزة بالقرب من قلعة روملي، مما يجعلها وجهة مثالية لتجربة تناول الطعام في إسطنبول.
كيفية الوصول إلى Rumeli Fortress