كاتدرائية زفارتنوتس أرمينيا

25 يوليو 2024
كاتدرائية زفارتنوتس أرمينيا

نبذة عن Zvartnots Cathedral

كاتدرائية زفارتنوتس هي واحدة من أبرز المواقع التاريخية والمعمارية في أرمينيا. تقع في سهل منبسط ضمن هضبة أرارات، بالقرب من مدينة يريفان ومطار زفارتنوتس الدولي.

تاريخ الكاتدرائية:

  • بناء: بدأت أعمال بناء الكاتدرائية في منتصف القرن السابع الميلادي، بتعليمات من الكاثوليكوس نرسيس الثالث الذي حكم من 641 إلى 661 ميلادي. كانت الكاتدرائية واحدة من أقدم وأكبر الكنائس ذات القاعة المتقاطعة ذات القبة المركزية في أرمينيا التاريخية.
  • أثر معماري: تركت كاتدرائية زفارتنوتس بصمة كبيرة على التصاميم المعمارية للكنائس الأرمينية الأخرى. كان لها تأثير ملحوظ على البناء اللاحق للكنائس في أرمينيا وجورجيا وأذربيجان وشرق تركيا.

الدمار والاكتشاف:

  • تدمير: تضررت الكاتدرائية بشكل كبير نتيجة للزلزال الذي وقع في القرن العاشر الميلادي.
  • الاستكشاف: تم اكتشاف أطلال الكاتدرائية بين عامي 1900 و 1907 م بعد عمليات تنقيب موسعة.

إعادة البناء والتجديد:

  • إعادة البناء: أعيد بناء الكاتدرائية جزئيًا في الأربعينيات من القرن العشرين بناءً على أبحاث المؤرخ المعماري الأرميني توروس تورامانيان، الذي كان له دور كبير في إعادة إحياء الموقع.
  • الزيارة: يمكن اليوم زيارة الأطلال التي تعكس عبق التاريخ والمعمار الفريد للكاتدرائية.

تعتبر كاتدرائية زفارتنوتس من المواقع الثقافية والتاريخية الهامة التي تتيح للزوار تجربة معمارية وتاريخية فريدة تعكس تطور الهندسة المعمارية في أرمينيا خلال العصور الوسطى.

تاريخ كاتدرائية زفارتنوتس أرمينيا

كاتدرائية زفارتنوتس، التي تقع بين يريفان ومدينة إتشميادزين المقدسة في أرمينيا، لها تاريخ غني ومعقد يبرز دورها الهام في تاريخ الكنيسة الأرمنية.

تاريخ بناء الكاتدرائية:

  • القرن السابع الميلادي: تم بناء كاتدرائية زفارتنوتس في منتصف القرن السابع الميلادي، تحت إشراف الكاثوليكوس نرسيس الثالث. نرسيس الثالث كان شخصية بارزة في الكنيسة الأرمنية، وله دور كبير في تطوير الهندسة المعمارية الدينية.
  • موقع البناء: يُقال إن نرسيس الثالث اختار موقع الكاتدرائية بناءً على الاعتقاد بأن هذا هو المكان الذي كان فيه القديس غريغوريوس المنور قد حوّل الملك تيريدات الثالث إلى المسيحية. هذا يجعل الموقع ذا قيمة دينية وتاريخية كبيرة.

التصميم والأثر:

  • العمارة: كاتدرائية زفارتنوتس كانت من أقدم وأكبر الكنائس ذات القاعة المتقاطعة ذات القبة المركزية في أرمينيا التاريخية. تميزت بتصميمها المعماري الفريد الذي أثّر بشدة على تصميم الكنائس الأرمنية اللاحقة.
  • التأثير: تأثير تصميم زفارتنوتس كان ملموسًا في المعمار الأرمني اللاحق، حيث أصبحت نمطًا معماريًا مميزًا ومعروفًا في منطقة القوقاز وأجزاء من الشرق الأوسط.

الدمار والإعادة:

  • الدمار: تضررت الكاتدرائية بشكل كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب المنطقة في القرن العاشر الميلادي، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منها.
  • الاستكشاف وإعادة البناء: تم اكتشاف أطلال الكاتدرائية بين عامي 1900 و1907، ومن ثم أُعيد بناء أجزاء منها في الأربعينيات من القرن العشرين بناءً على أبحاث المؤرخ المعماري الأرميني توروس تورامانيان. اليوم، يمكن للزوار رؤية بقايا هذه الكاتدرائية العظيمة، والتي تعكس الهندسة المعمارية الرائعة والأثر التاريخي العميق لها.

    تدمير كاتدرائية زفارتنوتس وتاريخها اللاحق يعكسان أهمية هذه المعلم في تاريخ أرمينيا المعماري والديني:

    1. تدمير الكاتدرائية:
      • يُعتقد أن كاتدرائية زفارتنوتس قد دُمرت في زلزال خلال القرن العاشر الميلادي. بعد ذلك، نُسيت الكاتدرائية لعدة قرون حتى بدأت عمليات التنقيب في أوائل القرن العشرين.
    2. التحقيقات والحفريات:
      • خلال الحفريات التي أُجريت في أوائل القرن العشرين، اكتشف الباحثون أن الكاتدرائية بُنيت على بقايا أثرية تعود للعصر الأورارتي، تحديدًا في فترة حكم الملك روسا الثاني (680-639 قبل الميلاد).
      • قام المؤرخ المعماري توروس تورامانيان بإجراء أبحاث حول الموقع وقاد جهود إعادة الإعمار.
    3. أسباب تشييد الكاتدرائية:
      • وفقًا لسيبيوس، بُنيت كاتدرائية زفارتنوتس “لمجد الله”. اسم “زفارتنوتس” يعني “المضيف السماوي” باللغة الأرمينية، ويُعتقد أن هذه التسمية قد تكون تورية مشتقة من الكلمة اليونانية “egregoros”، التي تعني “قوى الملائكة أو المضيف السماوي”.
      • بعض العلماء يشيرون إلى أن الكلمة الأرمنية “زور” تعني “جيش”، ويعتبرون أن “زفارتنوتس” يمكن أن تُترجم إلى “ميليشيا سماوية”.
    4. الهدف من البناء:
      • صُممت الكاتدرائية لتكون مكانًا للعبادة الجماعية، ولكن هناك اجماع بين المؤرخين على أن نرسيس الثالث كان ينوي أن تكون الكاتدرائية نصبًا تذكاريًا للعلاقات بين أرمينيا وبيزنطة، بالإضافة إلى كونها رمزًا لسلطته كوسيط بين الإمبراطوريتين.
      • نرسيس الثالث كان أيضًا مسؤولاً عن بناء كنيسة القديس جيفورغ في دير خور فيراب، التي تقع على بُعد 47 كيلومترًا (29 ميلًا) جنوب شرق زفارتنوتس.
    5. تصميم الكاتدرائية:
      • تُعتبر كاتدرائية زفارتنوتس مثالاً على التصميم المعماري الرباعي الممرات، الذي كان شائعًا في المنطقة خلال الفترة الرومانية. يشبه تصميمها بشكل خاص المباني في سوريا، مثل بصرى والرصافة وأبامايا، والتي تعود إلى النصف الثاني من القرن الخامس الميلادي.

    زيارة كاتدرائية زفارتنوتس هي تجربة فريدة ويمكن الاستمتاع بها على مدار السنة، لكن هناك بعض النقاط التي يمكن أن تجعل زيارتك أكثر متعة:

    أفضل وقت لزيارة كاتدرائية زفارتنوتس

    • الصباح الباكر: حاول زيارة الكاتدرائية في الصباح الباكر لتجنب الزحام وللحصول على فرصة أفضل لرؤية الكاتدرائية في ظل الظروف الجوية المثالية، وخاصة عند ظهور جبل أرارات في الخلفية.
    • موسم الربيع والخريف: يُعتبر الربيع والخريف أفضل الأوقات لزيارة كاتدرائية زفارتنوتس، حيث يكون الطقس معتدلاً. في الصيف، قد تكون السماء ضبابية مما يؤثر على وضوح رؤية جبل أرارات.

    كيفية الوصول إلى كاتدرائية زفارتنوتس

    • ميني باص: يمكنك ركوب الحافلة الصغيرة رقم 203 من محطة حافلات كيليكيا إلى إتشميادزين والنزول في كاتدرائية زفارتنوتس. للوصول إلى محطة حافلات كيليكيا، يمكنك استخدام وسائل النقل العامة رقم 5 أو 23 أو 47 أو 259 من ميدان فرنسا بجوار دار الأوبرا. سعر التذكرة هو 300 AMD.
    • سيارة أجرة: إذا كنت تفضل الراحة والسرعة، يمكنك استخدام سيارة أجرة للوصول إلى كاتدرائية زفارتنوتس من يريفان في حوالي 15 دقيقة. على الرغم من أن هذه الطريقة أسرع، إلا أنها قد تكون أغلى من الخيارات الأخرى.

    ساعات العمل ورسوم الدخول

    • ساعات العمل: كاتدرائية زفارتنوتس مفتوحة للزوار من الخميس إلى الأحد، من الساعة 10:00 صباحًا حتى 17:00 مساءً. الكاتدرائية مغلقة يوم الاثنين.
    • رسوم الدخول:
      • للسكان المحليين: 700 AMD.
      • للأجانب: 1300 AMD.

    زيارة كاتدرائية زفارتنوتس تقدم فرصة رائعة لاستكشاف تاريخ أرمينيا العريق والاستمتاع بجمالها المعماري، بالإضافة إلى الإطلالة الرائعة على جبل أرارات.

 

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى