كم هي نسبة فيتامين ج في حبة البرتقال

9 أغسطس 2024
كم هي نسبة فيتامين ج في حبة البرتقال

كمية فيتامين ج الموجودة في ثمرة البرتقال

البرتقال هو من الفواكه الغنية بفيتامين ج، والذي يعتبر من العناصر الغذائية الأساسية لدعم صحة الجسم بشكل عام. إليك معلومات مفصلة عن كمية فيتامين ج في البرتقال وفوائده الصحية:

كمية فيتامين ج في البرتقال

  • كمية فيتامين ج: تحتوي ثمرة برتقال واحدة متوسطة الحجم (حوالي 130 جرامًا) على ما يقرب من 70 إلى 90 ملليجرام من فيتامين ج. هذه الكمية تغطي ما يقرب من 78% إلى 100% من الاحتياجات اليومية الموصى بها من فيتامين ج للأفراد البالغين، والتي تتراوح عادة بين 75 إلى 90 ملليجرام يوميًا.
  • عصير البرتقال: كوب من عصير البرتقال الطازج (حوالي 240 مل) يحتوي على حوالي 120 ملليجرام من فيتامين ج، وهو ما يغطي ما يقرب من 133% من الاحتياج اليومي الموصى به.
  • مقارنة بفيتامين ج المكمل: لتوضيح الفارق، فإن قرص فيتامين ج المكمل الذي يحتوي على حوالي 1000 ملليجرام من فيتامين ج يعادل تناول حوالي 10 إلى 15 ثمرة برتقال، وفقًا للكمية المذكورة في كل ثمرة. هذا يبرز كيف يمكن أن تكون الفواكه الطازجة مصدراً ممتازاً للحصول على الفيتامينات الطبيعية.

فوائد فيتامين ج

  1. تعزيز جهاز المناعة: فيتامين ج يلعب دوراً هاماً في تعزيز وظيفة الجهاز المناعي، مما يساعد الجسم على مقاومة الأمراض والعدوى.
  2. مضاد للأكسدة: يعمل فيتامين ج كمضاد أكسدة قوي، مما يساعد في حماية الخلايا من الضرر الناتج عن الجذور الحرة.
  3. تحسين امتصاص الحديد: فيتامين ج يعزز امتصاص الحديد من المصادر النباتية، مما يساعد في الوقاية من فقر الدم.
  4. دعم صحة الجلد: يساهم فيتامين ج في إنتاج الكولاجين، وهو بروتين أساسي للحفاظ على صحة الجلد، ويقلل من ظهور التجاعيد ويحسن مرونة الجلد.
  5. تعزيز صحة القلب: يمكن أن يساعد فيتامين ج في تحسين صحة القلب من خلال تقليل مستويات ضغط الدم وتعزيز صحة الأوعية الدموية.
  6. دعم التئام الجروح: يساهم فيتامين ج في تسريع عملية التئام الجروح وتعزيز شفاء الأنسجة.

نصائح لتناول البرتقال

  • تناول يومي: يفضل تناول ثمرة برتقال واحدة يوميًا لضمان الحصول على كمية كافية من فيتامين ج. يمكن أيضًا تضمين عصير البرتقال الطازج كجزء من النظام الغذائي اليومي.
  • تنوع الأطعمة: رغم فوائد البرتقال، من المهم تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات لضمان حصول الجسم على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن.
  • تناولها طازجة: للحصول على أقصى استفادة من فيتامين ج، يفضل تناول البرتقال طازجًا بدلاً من المعالجة أو الطهي، حيث أن الحرارة قد تؤثر على كمية الفيتامين.

نبذه عامة عن فاكهة البرتقال

البرتقال هو من الفواكه الحمضية الشهيرة، ويتميز بطعمه المنعش واللذيذ، فضلاً عن فوائده الصحية العديدة. يعتبر البرتقال أحد الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، مما يجعله خياراً ممتازاً لتعزيز الصحة العامة.

أصل وتاريخ البرتقال

  • المنشأ: يُعتقد أن البرتقال نشأ في جنوب شرق آسيا، حيث زُرع لأول مرة في هذه المناطق الاستوائية. ثم انتقل إلى مناطق أخرى بفضل التجارة واستكشاف البحارة.
  • الانتشار العالمي: اليوم، تُعد البرازيل أكبر منتج للبرتقال في العالم، تليها فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية. كان البرتقال قد انتشر إلى أوروبا بفضل التجار البرتغاليين، الذين قاموا بنقله إلى المناطق الغربية.

أنواع البرتقال

البرتقال يأتي بعدة أنواع، كل منها يتميز بطعمه وخصائصه الفريدة:

  • البرتقال الحلو: يعتبر من أكثر الأنواع شيوعاً، ويمتاز بطعمه الحلو والمذاق اللذيذ.
  • البرتقال الحامض: يتميز بطعمه الحامض واللاذع، ويستخدم غالباً في الطهي والعصائر.
  • برتقال البسرة: له قشرة بروزية تشبه السرة، وهو نوع نادر نسبياً.
  • البرتقال السكري: له طعم حلو مستساغ، ويُفضل من قبل الكثيرين.
  • برتقال الزغلول: يتميز بلونه الأحمر من الداخل ويجمع بين الطعم الحلو والحامض، ولكنه أقل شيوعاً في الأسواق.

خصائص البرتقال

  • سعرات حرارية قليلة: البرتقال منخفض السعرات الحرارية، مما يجعله مناسباً للأنظمة الغذائية الهادفة لفقدان الوزن.
  • قشرة البرتقال: القشرة تحتوي على زيوت طيارة تكون مغلفة في حفر غائرة، وتساهم في تقديم النكهة المميزة للفاكهة.

القيمة الغذائية للبرتقال

البرتقال غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن، منها:

  • فيتامين ج (C): يعتبر البرتقال من المصادر الرئيسية لفيتامين ج، الذي يعزز من صحة الجهاز المناعي، ويساعد في تقوية كريات الدم البيضاء، ويحفز امتصاص الكالسيوم.
  • فيتامين أ (A): يساهم في الحفاظ على صحة الجلد والعينين، ويعمل كمضاد للشيخوخة.
  • فيتامينات ب المركبة: تلعب دوراً مهماً في إنتاج الطاقة وصحة الأعصاب وسلامة الجلد.

فوائد البرتقال الصحية

البرتقال يقدم العديد من الفوائد الصحية، منها:

  • دعم النظام الغذائي: بفضل محتواه العالي من الألياف، يساعد البرتقال في تحقيق الإحساس بالشبع ويساهم في إدارة الوزن.
  • علاج الالتهابات: يمكن أن يكون مفيداً في علاج التهابات المفاصل وتصلب العظام.
  • مكافحة نزلات البرد: فيتامين ج الموجود في البرتقال يعمل كحاجز ضد نزلات البرد والإنفلونزا.
  • خفض الكوليسترول: يساعد في تقليل مستوى الكوليسترول الضار في الدم، مما يساهم في صحة القلب والأوعية الدموية.
  • مكافحة السرطان: يحتوي على مضادات أكسدة قد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطانات.
  • ملين طبيعي: الألياف الموجودة في البرتقال تعزز من صحة الجهاز الهضمي وتساعد في مكافحة الإمساك.
  • تطهير المعدة والأمعاء: يعمل كمطهر طبيعي للمعدة والأمعاء، مما يساعد في التخلص من الجراثيم والميكروبات.

نصائح لاستخدام البرتقال

  • تناوله طازجاً: للحصول على أقصى فائدة، يفضل تناول البرتقال طازجاً بدلاً من العصير.
  • تنويع الأنواع: يمكن تضمين أنواع مختلفة من البرتقال في النظام الغذائي للحصول على فوائد متنوعة.
  • استغلال القشرة: يمكن استخدام قشرة البرتقال في وصفات الطهي أو كمكون إضافي في الشاي والعصائر لتعزيز النكهة والفوائد الصحية.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى