محتويات
- 1 الغدد اللمفاوية ووظائفها في الجسم
- 2 التهاب الغدد اللمفاوية وأسبابه
- 3 أعراض التهاب الغدد اللمفاوية
- 4 مدة علاج التهاب الغدد اللمفاوية
- 5 علاج التهاب الغدد اللمفاوية تحت الإبط
- 6 علاج التهاب الغدد اللمفاوية في البطن
- 7 المضاعفات المحتملة لالتهاب الغدد اللمفاوية
- 8 التشخيص والفحص
- 9 نصائح للوقاية من التهاب الغدد اللمفاوية
الغدد اللمفاوية ووظائفها في الجسم
الغدد اللمفاوية هي جزء أساسي من الجهاز المناعي للجسم، حيث تتواجد أكثر من 600 عقدة لمفاوية في الجسم موزعة في مناطق مختلفة، مثل الرقبة، الإبط، البطن، والفخذين. تقوم هذه الغدد بدور حيوي في تنقية السائل اللمفاوي الذي ينتقل عبر الجسم، مما يساعد في مكافحة العدوى وتنظيم استجابة الجهاز المناعي.
وظيفة هذه الغدد تتلخص في ترشيح الشوائب والبكتيريا والفيروسات، مما يساعد في الحفاظ على الصحة العامة للجسم. عندما يدخل جسم غريب إلى الجسم، مثل البكتيريا أو الفيروسات، تبدأ الغدد اللمفاوية في إنتاج المزيد من كرات الدم البيضاء لمحاربة العدوى.
التهاب الغدد اللمفاوية وأسبابه
التهاب الغدد اللمفاوية هو نتيجة لزيادة النشاط المناعي بسبب محاولة الغدد اللمفاوية مكافحة العدوى أو التعامل مع الأمراض الأخرى. قد يحدث الالتهاب نتيجة لأسباب عديدة مثل العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو حتى نتيجة اضطرابات مناعية مثل مرض الإيدز أو السرطان.
من أسباب التهاب الغدد اللمفاوية الأكثر شيوعاً:
- التهاب الحلق العقدي: يعتبر أحد أكثر الأسباب شيوعًا لتورم الغدد اللمفاوية في الرقبة.
- نزلات البرد والإنفلونزا: الالتهابات الفيروسية مثل الإنفلونزا تتسبب في تورم الغدد اللمفاوية.
- التهابات الأذن أو الجيوب الأنفية: يمكن أن تؤدي التهابات الأذن أو الجيوب الأنفية إلى تورم الغدد في مناطق الرقبة والرأس.
- أمراض الأسنان: مثل الخراج أو تسوس الأسنان قد يتسبب في تضخم الغدد اللمفاوية القريبة.
أما الأسباب الأقل شيوعاً فتشمل:
- العدوى البكتيرية مثل مرض السل أو الزهري.
- الأمراض الطفيلية مثل داء المقوسات الذي ينتقل عبر براز القطط.
- العدوى الفيروسية مثل فيروس نقص المناعة المكتسب (HIV).
أعراض التهاب الغدد اللمفاوية
عادة ما تكون الغدد اللمفاوية المنتفخة مؤلمة عند اللمس، ويمكن أن تكون مصحوبة بعدة أعراض أخرى تعتمد على السبب الأساسي للالتهاب. من أبرز هذه الأعراض:
- الألم في المنطقة المصابة: يحدث عادة في المنطقة التي تحتوي على العقد الملتهبة، مثل الرقبة أو الإبط.
- تورم واحمرار في الجلد: في حالة تفاقم الالتهاب، يمكن أن يكون هناك احمرار ملحوظ وسخونة في الجلد المحيط بالغدة المتورمة.
- الحمى: قد ترتفع درجة حرارة الجسم استجابةً للعدوى.
- أعراض عامة للمرض: مثل الصداع، الإرهاق العام، وفقدان الشهية.
- صعوبة في البلع: إذا كانت العقد الملتهبة في الرقبة، فقد يعاني المريض من صعوبة في البلع أو التنفس.
- ألم في المفاصل أو العظام: قد يشعر المريض بألم عام في الجسم نتيجة التهاب الجهاز المناعي.
مدة علاج التهاب الغدد اللمفاوية
مدة العلاج تعتمد على سبب الالتهاب ومدى شدته. في العديد من الحالات، يمكن أن يستغرق العلاج من أسبوعين إلى شهر، وقد تستمر الغدد المتضخمة في الشفاء حتى بعد زوال العدوى.
- عدوى فيروسية خفيفة: مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا، يمكن أن تتراجع الأعراض خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ويتم علاج الالتهاب بشكل طبيعي مع زوال الفيروس.
- عدوى بكتيرية: مثل التهاب الحلق العقدي أو الخراجات، يتم استخدام المضادات الحيوية لعلاج السبب الأساسي، وقد يستغرق العلاج أسبوعين إلى شهر للشفاء الكامل.
- أمراض مزمنة: مثل السل أو الزهري، قد تحتاج الحالة إلى علاج مكثف لفترة أطول قد تصل إلى عدة أشهر.
في بعض الحالات الشديدة أو المزمنة، مثل السرطان أو العدوى الطفيلية، قد يتطلب العلاج فترة أطول، وقد تحتاج الغدد إلى علاج كيميائي أو إشعاعي، والذي قد يستغرق عدة أشهر.
علاج التهاب الغدد اللمفاوية تحت الإبط
التهاب الغدد اللمفاوية تحت الإبط يمكن أن يكون مؤلمًا ويؤثر على الحركة اليومية. يعتمد علاج الغدد الملتهبة تحت الإبط على السبب، وقد يشمل:
- المضادات الحيوية: إذا كان الالتهاب ناجمًا عن عدوى بكتيرية.
- خافضات الحرارة: لعلاج الحمى المصاحبة للالتهاب.
- الكمادات الدافئة: توضع على المنطقة المتورمة لتخفيف الألم والتورم.
- الجراحة: في بعض الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى إجراء جراحي لتصريف السوائل من العقد الملتهبة.
- العلاج الكيميائي أو الإشعاعي: في حالة الأورام الخبيثة.
علاج التهاب الغدد اللمفاوية في البطن
في حالة التهاب الغدد اللمفاوية في البطن، والمعروف أيضًا بالتهاب العقد المساريقية، يعاني الأطفال والمراهقون من هذا الالتهاب بشكل شائع. قد يستغرق الشفاء حوالي أسبوعين إلى عدة أسابيع، وذلك يعتمد على شدة الالتهاب وسبب العدوى.
أعراض التهاب الغدد في البطن تشمل:
- ألم حاد في البطن: خاصةً في المنطقة السفلية اليمنى.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- غثيان وقيء.
يتم العلاج عادةً باستخدام:
- المضادات الحيوية: إذا كان السبب بكتيريًا.
- مسكنات الألم وخافضات الحرارة.
المضاعفات المحتملة لالتهاب الغدد اللمفاوية
إذا تُركت الغدد اللمفاوية المتورمة دون علاج، قد تحدث مضاعفات خطيرة تشمل:
- خراج الغدد اللمفاوية: تجمع صديد في العقد اللمفاوية يتطلب جراحة لتصريفه.
- انتشار العدوى: في الحالات الشديدة قد تنتشر العدوى إلى الدم وتسبب التسمم الدموي.
- انتشار السرطان: إذا كان التورم ناتجًا عن سرطان، فقد ينتشر الورم إلى الأعضاء المجاورة.
التشخيص والفحص
لتحديد سبب التهاب الغدد اللمفاوية وتوجيه العلاج المناسب، يجب أن يقوم الطبيب بإجراء تشخيص دقيق يشمل:
- الفحص السريري: للتحقق من أماكن التورم وأعراضه.
- صورة دم كاملة: لتقييم مستويات خلايا الدم البيضاء والهيموجلوبين.
- الأشعة السينية أو المقطعية: للكشف عن أي تورم أو ورم في الغدد.
- الخزعة: في حالة الاشتباه بورم خبيث، يتم أخذ عينة من العقد اللمفاوية للفحص تحت المجهر.
نصائح للوقاية من التهاب الغدد اللمفاوية
للوقاية من التهاب الغدد اللمفاوية وتجنب مضاعفاتها، ينصح بالآتي:
- المحافظة على النظافة الشخصية: غسل اليدين بشكل متكرر وتجنب التلامس مع الأشخاص المصابين.
- تجنب الإصابة بالعدوى: الابتعاد عن مصادر العدوى مثل الأشخاص المصابين بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
- التغذية الصحية: تناول الأطعمة التي تعزز الجهاز المناعي مثل الفواكه والخضروات.
- الراحة الكافية: الحفاظ على نظام نوم صحي يساعد في تقوية الجهاز المناعي.