كم يعيش الطفل المصاب بالشلل الدماغي

24 أغسطس 2024
كم يعيش الطفل المصاب بالشلل الدماغي

كم يعيش الطفل المصاب بالشلل الدماغي

الشلل الدماغي مرض خطير يؤثر على مهارات الطفل، مما يجعله غير قادر على أداء بعض المهام التي يقوم بها أقرانه من نفس العمر.

يصعب تحديد عمر معين يعيش فيه الطفل المصاب بالشلل الدماغي، حيث أن المرض ملازم للطفل منذ الولادة وحتى الوفاة. يعتبر الشلل الدماغي متلازمة، وقد يكون له علاج، لكنه قد يكون غير فعال في بعض الحالات.

مدة حياة الطفل المصاب تعتمد على عوامل عديدة، منها الحالة المرضية، نوع الإصابة، ومدى استجابة المريض للعلاج.

أسباب الإصابة بالشلل الدماغي

الشلل الدماغي له أسباب متعددة، والوعي بها يساعد على الوقاية منه قدر المستطاع. تشمل مسببات الإصابة بالشلل الدماغي ما يلي:

  • معاناة الأم من إصابة بعدوى أثناء فترة الحمل.
  • عدم وصول الأكسجين للطفل بكميات كافية.
  • تعرض الطفل للإصابة بنزيف داخلي وهو في رحم الأم.
  • إصابة الطفل بعدوى فيروسية.
  • معاناة الطفل من تشنجات عند الولادة أو حتى بعدها.
  • إساءة التعامل مع أقرانه.
  • الولادة المفاجئة بسبب تعرض الأم لحادث.
  • التسمم بالرصاص.
  • النمو غير الطبيعي للدماغ بسبب تعرض الجنين لدرجة حرارة مرتفعة.
  • اضطرابات في السلوك.
  • معاناة الأم من التهابات خطيرة خلال فترة الولادة.
  • السكتة الدماغية الجنينية.
  • التعرض للولادة المبكرة.
  • حمل الأم في جنين مصاب بالشلل الدماغي.
  • معاناة الجنين من نقص في وصول الدم إليه وهو في الرحم.
  • معاناة الطفل من بعض الأمراض الوراثية.

أعراض الشلل الدماغي

هناك العديد من الأعراض المرتبطة بمرض الشلل الدماغي، ويجب أخذ الطفل إلى طبيب أعصاب متخصص فور ظهور أي من هذه العلامات لتحديد حالته المرضية. من هذه الأعراض:

  • إدراك غير طبيعي.
  • فقدان الشعور ببعض الأطراف.
  • التشنجات.
  • ضعف النطق.
  • تخلف عقلي.
  • تأخر في اكتساب المهارات.
  • حركات لاإرادية.
  • تشوش الرؤية.
  • التلعثم في الكلام.
  • حركات عشوائية وغير منتظمة.
  • صعوبات في البلع.
  • ضعف عام، خاصة في الأطراف.
  • تصلب أو مرونة غير طبيعية في الحالة.

عوامل خطر إصابة الجنين بالشلل الدماغي

يوجد عوامل عديدة قد تزيد من خطر إصابة الجنين بالشلل الدماغي، والتي قد ترافقه طوال حياته. ومن بين أهم هذه العوامل:

  • معاناة الأم من مشكلات صحية تتعلق بالجهاز العصبي.
  • معاناة الأم من مرض الصرع.
  • إصابة الطفل باليرقان.
  • تعرض الأم للمواد السامة بشكل مباشر.
  • اختلاف فصيلة دم الأم عن فصيلة دم الجنين.
  • الولادة المبكرة.
  • الحمل بتوائم.
  • معاناة الأم من مشكلات في الغدة الدرقية.
  • ولادة الطفل بوزن أقل من 2.5 كيلوغرام.
  • معاناة الطفل من التهاب السحايا.
  • تعرض الأم لعدوى فيروسية خلال فترة الحمل، مثل مرض الزهري، الهربس، الحصبة الألمانية، أو الجدري.

مضاعفات الإصابة بالشلل الدماغي

مرض الشلل الدماغي لا تكمن خطورته في الإصابة به فقط، بل يمتد خطره إلى المضاعفات الكثيرة التي تترتب على الإصابة به، ومن أهم هذه المضاعفات:

معاناة الطفل المصاب من مرض التوحد. الإصابة بمرض الفصال العظمي. المعاناة من قلة النسيج العظمي. الإصابة بالشيخوخة المبكرة. سوء التغذية والأنيميا، عادةً نتيجة مشاكل في البلع والهضم. الإصابة بتشوهات في المفاصل. المعاناة من خلع جزئي أو كلي في المفاصل. الإصابة بانكماش في العضلات. مشكلات في الرئتين. الإصابة بأمراض القلب. معاناة المريض من الاكتئاب والعزلة.

مراحل الشلل الدماغي

يمكن تصنيف مراحل الإصابة بالشلل الدماغي إلى خمس مراحل كما يلي:

  • المرحلة الأولى: يمكن للطفل أن يتحرك بدون معيقات.
  • المرحلة الثانية: يكون المصاب قادرًا على التحرك بشكل طبيعي والمشي لمسافات طويلة، ولكنه يصبح غير قادر على الجري أو القفز.
  • المرحلة الثالثة: يستطيع المصاب الوقوف بدون حاجة إلى مساعدة، لكنه عاجز عن المشي طبيعيًا ويحتاج دائمًا إلى كرسي متحرك أو دعامات.
  • المرحلة الرابعة: يفقد الطفل القدرة على التحرك إلا باستخدام كرسي متحرك.
  • المرحلة الخامسة: يفقد الطفل القدرة على القيام بأي نشاط دون الحاجة إلى المساعدة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى