كيف اعرف اني شفيت من الجرب

أسباب الجرب

يعتبر الجرب من الأمراض الجلدية الشائعة والخطيرة، ويتميز بأنه معدٍ بشكل كبير. يعود السبب الرئيسي في الإصابة بالجرب إلى:

1. غزو العث

• العث المسبب: يحدث الجرب نتيجة غزو الحشرات الصغيرة المعروفة باسم العث، وهي حشرات تمتلك 8 أرجل.
• حجم العث: هذه الحشرات متناهية الصغر، مما يجعل من الصعب رؤية العث بالعين المجردة، ولكن يمكن رؤية آثارها على الجلد.

2. حفر الجلد

• التغذية: يقوم العث بحفر طبقة الجلد العلوية ويعيش ويتغذى عليها، حيث يضع البيض داخل هذه الحفر.
• التفاعل الجلدي: يتفاعل الجلد مع العث ونفاياته، مما يسبب طفحًا جلديًا يرافقه حكة شديدة.

3. طرق الانتقال

• الاتصال المباشر: ينتقل العث بسهولة بين الأشخاص من خلال الاتصال المباشر مع جلد المصاب.
• الملابس والفراش: يمكن أن يصيب العث أيضًا الملابس والفراش وأثاث المنزل.

أعراض الإصابة بالجرب

تستغرق فترة ظهور الأعراض في المرة الأولى حوالي 6 أسابيع بعد التعرض للعث. وفيما يلي بعض الأعراض الشائعة للجرب:

1. الحكة الشديدة

• زيادة الحكة: يزداد الشعور بالحكة بشكل كبير أثناء الليل، مما يسبب الإزعاج.

2. الطفح الجلدي

• التقرحات: يمكن أن تظهر تقرحات في المنطقة المصابة نتيجة الخدش المستمر.
• المناطق الأكثر تأثرًا: أكثر المناطق عرضة للإصابة هي الإبط والمرفق والأعضاء التناسلية والردفان، بالإضافة إلى بين الأصابع ومنطقة الوسط وحلمة الثدي.

3. أعراض خاصة للأطفال وكبار السن

• التوزيع المختلف: في كبار السن والرضع، يمكن أن تظهر الأعراض في أجزاء أخرى مثل الرأس والرقبة واليدين والوجه وأخمص القدمين.

4. ظهور نتوءات وبثور

• نتوءات: يمكن أن تظهر على شكل نتوءات تحت الجلد، أو لدغات صغيرة، أو بثور.

5. علامات مرئية

• خطوط صغيرة: قد تظهر آثار حشرة الجرب فوق الجلد على شكل خطوط صغيرة مشوهة أو مرتفعة.

كيف يتم تشخيص الجرب؟

هناك عدة طرق يعتمدها الأطباء لتشخيص الجرب:

1. الفحص البدني

• الفحص المباشر: يمكن للطبيب تشخيص الجرب بسهولة من خلال الفحص البدني للمنطقة المصابة.

2. إزالة العث

• استخدام الإبرة: قد يرغب الطبيب في إزالة سوسة الجرب باستخدام إبرة للتحقق من وجودها.

3. كشط الجلد

• فحص تحت المجهر: إذا لم يستطع الطبيب العثور على العث، يمكن أن يقوم بكشط جزء صغير من الجلد المصاب وفحصه تحت المجهر.

4. اختبار حبر الجرب

• تحديد المسارات: يمكن استخدام اختبار حبر الجرب لمعرفة مسار حجور سوسة الجرب. يتم وضع الحبر على الجلد المصاب ثم مسحه، والحبر الذي يقع في الجحور يبقى واضحًا، مما يعتبر مؤشرًا على الإصابة بالجرب.

الوقاية والعلاج

1. الحفاظ على النظافة الشخصية

• تنظيف الملابس: يجب غسل الملابس والفراش بشكل دوري للتخلص من العث.

2. العلاج الطبي

• الأدوية: يصف الأطباء عادة أدوية مضادة للجرب مثل الكريمات أو المراهم التي تحتوي على البيرمثرين أو الميلاتونين.

3. تجنب الاتصال المباشر

• تجنب المصابين: يجب تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بالجرب.

العلاج الطبي للجرب

يُعتبر الجرب من الأمراض الجلدية المعدية التي تتطلب علاجًا طبيًا مناسبًا. يعتمد العلاج عادةً على الأدوية التي تعمل على قتل الطفيليات المسببة للجرب، وتخفيف الأعراض المصاحبة له. إليك بعض الأدوية المستخدمة في علاج الجرب:

الأدوية الموصوفة:

1. 10% مرهم كبريتي:
   • يُستخدم كعلاج تقليدي للجرب، حيث يساعد الكبريت على قتل الطفيليات.
2. 25% محلول بنزيل بنزوات:
   • يُعتبر فعالاً في معالجة الجرب من خلال قتل العث.
3. 5% كريم بيرميثرين:
   • هو كريم موضعي يستخدم في قتل العث والبيض، ويعتبر من أكثر العلاجات فعالية.
4. 1% من محلول الليندين:
   • يُستخدم في الحالات الأكثر شدة، لكن يجب استخدامه بحذر بسبب بعض الآثار الجانبية المحتملة.
5. 10% كريم كروتاميتون:
   • يُستخدم لتخفيف الأعراض وقتل العث.
6. مضادات الهيستامين:
   • تُستخدم لتخفيف الحكة الناتجة عن الجرب.
7. مضادات حيوية:
   • قد تُوصف لعلاج العدوى الثانوية الناتجة عن الحكة.
8. كريمات الستيرويد:
   • تُستخدم لتخفيف الحكة والتورم.
9. الإيفرمكتين (Stromectol):
   • يُعتبر خيارًا فعالًا للأشخاص الذين لا يتحسنون بعد العلاج الأول أو الذين يعانون من الجرب المتقشر.
10. الكبريت:

• يُستخدم في أشكال مختلفة مثل المرهم أو الصابون أو السائل، ويعتبر من المكونات الطبيعية الفعالة في علاج الجرب.

علاج الجرب بالأعشاب

توجد أيضًا بعض العلاجات الطبيعية التي يُمكن أن تُساعد في علاج الجرب، ومنها:

1. زيت شجرة الشاي:
   • يُعتبر مضادًا للبكتيريا والفطريات، وقد أظهرت بعض الدراسات أنه يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض.
2. جل الألوفيرا:
   • يُستخدم لتخفيف حرقة وتهيج الجلد، ويُعتبر مفيدًا في علاج الجرب.
3. زيت القرنفل:
   • يُعرف بأنه قاتل طبيعي للحشرات ويمكن أن يُساعد في القضاء على العث.
4. عشب الليمون، جوزة الطيب، والخزامى:
   • جميعها زيوت أساسية قد تُساعد في علاج الجرب.
5. الصابون:
   • يُعتبر جزءًا من العلاج حيث يُساعد في قتل العث عندما يُستخدم مع الزيوت الطبيعية.

كيف تعرف أنني شفيت من الجرب؟

بعد البدء في العلاج، يجب مراقبة الأعراض للتأكد من الشفاء التام. إليك بعض العلامات التي تدل على الشفاء:

1. انخفاض الحكة:
   • بعد انتهاء الأسبوع الأول من العلاج، يجب أن تبدأ الحكة في الانخفاض.
2. شفاء الجروح:
   • من المتوقع أن تبدأ الجروح في الالتئام مع بداية الأسبوع الرابع من العلاج.
3. استمرار الأعراض:
   • إذا لم تختفِ الأعراض بعد مرور 4 أسابيع من تاريخ العلاج، يجب مراجعة الطبيب.
4. فترة بقاء العث:
   • قد يستمر العث في العيش على الجلد لمدة شهرين، ولكنه يموت في غضون أربعة أيام من الابتعاد عن الجلد.
5. استمرار الحكة:
   • قد تستمر الحكة الناجمة عن الطفح الجلدي لأكثر من أسبوع بعد بدء العلاج، بسبب بقايا العث.

النصائح للوقاية من الجرب

للحفاظ على صحتك ولتجنب الإصابة بالجرب، يجب اتباع بعض الإجراءات الوقائية:

1. تجنب الاتصال المباشر:
   • حاول تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بالجرب.
2. المحافظة على النظافة الشخصية:
   • اغسل يديك بانتظام واستخدم الصابون المضاد للبكتيريا.
3. تنظيف الأغراض الشخصية:
   • اغسل الملابس والبياضات بالماء الساخن.
4. تجنب مشاركة الأغراض:
   • لا تشارك الملابس أو المناشف مع الآخرين.
5. التفتيش الدوري:
   • تحقق من أي علامات تدل على الإصابة بالجرب، خاصةً بعد التواجد في أماكن مزدحمة.
6. استشارة الطبيب:
   • في حال ظهور أي أعراض مشابهة، يُفضل استشارة الطبيب على الفور لتلقي العلاج المناسب.