محتويات
تفسير رؤية الذباب عند ابن سيرين
هناك العديد من التأويلات لرؤية الذباب عند ابن سيرين، وهي كالآتي:
- من رأى أنه قتل ذبابة، فقد يحصل على راحة نفسية وصحة جسدية.
- رؤية الذباب في المنام قد تشير إلى رجل ضعيف.
- قد تشير رؤية الذباب في المنام إلى مال دنيء مكتسب من مصادر غير مشروعة.
- من رأى كأن ذبابة دخلت فمه، فقد يدل ذلك على مخالطة الشخص لأفراد أخلاقهم ذميمة وغير محمودة.
- من رأى أن الذباب وقع على رأسه، فقد يشير ذلك إلى سرقة ماله، وربما يكون هذا المنام من الشيطان ليحزنه.
تفسير رؤية الذباب عند النابلسي
هناك العديد من التأويلات لرؤية الذباب عند النابلسي، وهي كالآتي:
- رؤية اجتماع الذباب في المنام قد تدل على الرزق الطيب، ومن المحتمل أن تدل على الدواء لمن به داء معين.
- من رأى أن ذبابة دخلت في أذنه، فقد يشير ذلك إلى نيل الشخص الكثير من الخير والبركة.
- من رأى أنه قتل ذبابة، فقد يشير ذلك إلى اكتساب الشخص مزيدًا من الراحة والصحة الجسدية.
- من رأى أن ذبابًا كثيرًا اجتمع في داره، فقد يدل هذا المنام على وجود الأعداء، وقد يكون هذا المنام من الشيطان ليحزنه.
- من رأى أن ذبابًا وقع عليه وأراد سفرًا، فقد يقطع عليه الطريق.
- من رأى أنه يأكل الذباب، فقد يدل ذلك على رزق دنيء، من مال حرام مكتسب من مصادر غير مشروعة.
- من رأى الذباب في بطنه، فقد يدل ذلك على مال من رجل دنيء، وقد يكون هذا المنام من الشيطان.
- من رأى أن ذبابًا سقط على شيء من ماله، فقد يُسرق ماله، فليحذر من اللصوص.
- قد تشير رؤية الذباب إلى وجود خصم، وقد تشير رؤيته إلى جيش ضعيف.
تفسير رؤية الذباب عند ابن شاهين
هناك العديد من التأويلات لرؤية الذباب عند ابن شاهين، وهي كالآتي:
- من رأى أن ذبابة دخلت في أنفه أو في عينه أو في فمه، فقد يدل ذلك على إحسان من شخص قليل الهمة.
- من رأى أن ذبابة دخلت في حلقه أو جوفه، فقد يخالط إنسانًا ضعيفًا، وقد يصيب منه خيرًا قليلًا.
- من رأى أن ذبابة دخلت في أذنه، فقد يدل ذلك على سماع كلام مؤلم من شخص دنيء.
- من رأى أن الذباب يعض جسمه، فقد يدل ذلك على حسد جماعة لأهل بيته وأقاربه.
وفي الختام، يجب الإشارة إلى أن الرؤى ليست جميعها رؤى حق وصدق، فقد تكون من قبيل أحاديث النفس، وقد تكون أضغاث أحلام من تخييل الشيطان، ومنها ما تكون رؤيا حق وصدق يستأنس بها الإنسان، ويأخذ بدلالاتها وتأويلاتها الظنية، مع يقينه التام بأن أمر تحقق تلك الرؤى ووقتها يبقى في إطار علم الله المطلق. وهذا ما أشار إليه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في قوله: (إذا رَأَى أحَدُكُمُ الرُّؤْيا يُحِبُّها، فإنَّها مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأَى غيرَ ذلكَ ممَّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها).