ما هي فوائد قشطة الحليب؟

20 يوليو 2024
ما هي فوائد قشطة الحليب؟

ما هي قشطة الحليب؟

قشطة الحليب هي طبقة دهنية تتكون فوق سطح الحليب عندما يُترك ليجف أو يُبرد. تُعرف هذه الطبقة أيضًا بالـ”قشطة” أو “الطَفْوة” وتتميز بلونها الأبيض المائل إلى الأصفر، مما يشير إلى محتواها العالي من الدهون. تُعد قشطة الحليب مكونًا شائعًا في العديد من المنتجات الغذائية وتستخدم بطرق مختلفة في الطهي والتحضير.

كيفية تكون قشطة الحليب:

  1. تركيز الدهون: تتشكل القشطة عندما ترتفع الدهون ذات الكثافة الأقل في الحليب إلى السطح. يحدث ذلك بسبب عملية التبريد أو التصفية، حيث تظل الدهون في الحليب السائل أقل كثافة من المكونات الأخرى مثل الماء والبروتينات. نتيجة لذلك، تتجمع الدهون على السطح، مكونة طبقة دهنية سميكة تُعرف بالقشطة.
  2. استخدام أجهزة الطرد المركزي: في الأوساط الصناعية، يتم استخدام أجهزة الطرد المركزي (الفواصل) لتسريع عملية فصل القشطة عن الحليب. تعمل هذه الأجهزة على زيادة سرعة الفصل بين مكونات الحليب بناءً على الكثافة، مما يسمح بفصل الدهون بشكل أكثر كفاءة. يتم ضخ الحليب في الفاصل الذي يدور بسرعة، مما يسبب تسارع فصل الدهون إلى السطح وتجميعها في خزان منفصل.

أنواع القشطة وألوانها:

  1. قشطة حليب الأبقار: قشطة الحليب المستخلصة من حليب الأبقار تكون عادةً ذات لون أصفر مائل إلى الأبيض. يتغير اللون بناءً على نوع العلف الذي يتناوله البقر، حيث يمكن أن يتأثر المحتوى الغذائي في حليب البقر بالفيتامينات والمعادن الموجودة في العلف.
  2. قشطة حليب الماعز: قشطة الحليب المستخلصة من حليب الماعز تكون عادةً ذات لون أبيض ناصع. هذا اللون الأبيض يعكس التركيب الدهني والتغذية الخاصة بحليب الماعز، والتي غالبًا ما تكون أقل تأثيرًا على اللون مقارنة بحليب البقر.

مكونات قشطة الحليب:

  1. الدهون المشبعة: تحتوي القشطة على نسبة عالية من الدهون المشبعة، التي تساهم في قوامها الدهني ونكهتها الغنية. الدهون المشبعة تلعب دورًا في إضفاء طعم مميز وسلس على القشطة، مما يجعلها مادة مثالية للطهي والصناعة.
  2. مكونات أخرى: بجانب الدهون، تحتوي القشطة أيضًا على كميات صغيرة من البروتينات والكربوهيدرات، ولكنها غالبًا ما تكون بنسبة أقل مقارنةً بالدهون. كما تحتوي على بعض الفيتامينات والمعادن التي تتواجد طبيعيًا في الحليب.

استخدامات القشطة:

  1. الطهي وصناعة الأطعمة: تُستخدم قشطة الحليب في العديد من الوصفات كإضافة غنية للنكهة. يمكن استخدامها في إعداد الصلصات، الحساء، والأطباق المختلفة لتوفير قوام كريمي ونكهة مميزة.
  2. تحضير الحلويات: تعتبر القشطة مكونًا أساسيًا في العديد من الحلويات مثل الكريمة، التارت، والبودينغ. تضيف القشطة طعماً غنياً وقواماً كريميًا يساعد في تحسين تجربة تناول الحلويات.
  3. الزبدة والقشدة: تُستخدم القشطة أيضًا في إنتاج الزبدة، حيث يتم خفق القشطة لزيادة محتواها من الدهون وتكوين الزبدة. كما يمكن استخدام القشطة في تحضير منتجات قشدية مختلفة مثل القشدة الحامضة.

الاختلافات بين القشطة والزبدة:

  • القشطة: هي طبقة دهنية تتكون على سطح الحليب وتحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، ولكنها تحتوي أيضًا على كميات أقل من الدهون مقارنةً بالزبدة.
  • الزبدة: تُنتج الزبدة من القشطة من خلال عملية خفق القشطة حتى يتم فصل الدهون عن السائل (اللبن)، مما ينتج عنه منتج دسم وغني بالدهون.

ملخص:

قشطة الحليب هي مادة دهنية تتكون من الدهون التي ترتفع إلى سطح الحليب. تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة ولها استخدامات متعددة في الطهي والحلويات. تتفاوت ألوان القشطة بين الأبيض والأصفر بناءً على مصدر الحليب (البقر أو الماعز). يمكن أن تُستخدم القشطة في تحضير مجموعة متنوعة من الأطعمة والمشروبات، مما يجعلها مكونًا غذائيًا غنيًا ومفيدًا.

عملية إنتاج قشطة الحليب

إنتاج قشطة الحليب يتنوع وفقًا لنوع الحليب وطريقة الإنتاج المطلوبة. في كل الأحوال، تتم عملية فصل الدهون من الحليب باستخدام أجهزة الطرد المركزي التي تعتمد على التدوير السريع للحليب لفصل الدهون الثقيلة عن الخفيفة. يمكن تكرار هذه العملية للحصول على السماكة المطلوبة للقشطة.

الخطوات الرئيسية لإنتاج القشطة:

  1. فصل الدهون باستخدام الطرد المركزي:
    • الطريقة: يتم وضع الحليب في أجهزة الطرد المركزي، حيث تُدور بشكل سريع جدًا بواسطة محركات كهربائية.
    • الهدف: فصل دهون الحليب الثقيلة عن الخفيفة لتحقيق السماكة المطلوبة للقشطة.
  2. إنتاج القشطة المخفوقة:
    • الطريقة: يتم خلط القشطة بالهواء حتى يتضاعف حجمها، حيث تتشكل فقاعات الهواء داخل شبكة من قطرات الدهون.
    • النتيجة: قشطة خفيفة ومخملية تُستخدم غالبًا في الحلويات والكريمات.
  3. إنتاج القشطة السميكة:
    • الطريقة التقليدية:
      • يُترك حليب البقر في إناء لفترة تتراوح من 6 إلى 14 ساعة.
      • يُسخن الحليب مع طبقة القشطة المتكونة على سطحه في حمام مائي بدرجة حرارة تتراوح بين 80 إلى 90 درجة مئوية لمدة 40 إلى 50 دقيقة.
      • يُترك الحليب ليبرد لمدة تصل إلى 20 ساعة.
      • تُجمع طبقة القشطة المتكونة بعد التبريد.
  4. إنتاج القشطة المُعقمة:
    • الطريقة: تحتاج القشطة المُعقمة إلى معالجة حرارية تفوق البسترة. تُقتل البكتيريا خلال عملية التعقيم، مما يسمح بتخزين القشطة لفترة تزيد عن الشهر دون الحاجة إلى الثلاجة.
  5. إنتاج قشطة الحليب الحامضة:
    • المكونات: تحتوي على 10٪ من دهون الحليب.
    • الطريقة: تُضاف بكتيريا منتجة لحمض اللاكتيك إلى الحليب. تقوم هذه البكتيريا بتحويل سكر اللاكتوز إلى حمض اللاكتيك، مما يمنح القشطة قوامها السميك والطعم الحامض.

التفاصيل الإضافية حول عملية الإنتاج:

  • القشطة المخفوقة: تتطلب عناية خاصة لضمان دخول الهواء بشكل متساوي وتحقيق التماسك المثالي.
  • القشطة السميكة: تعتمد على ترك الحليب ليتخمر طبيعيًا ثم تسخينه وتبريده بشكل تدريجي للحصول على القوام السميك والمميز.
  • القشطة المُعقمة: تستخدم في الأماكن التي تحتاج إلى فترة صلاحية طويلة وتخزين دون الحاجة إلى التبريد الفوري.
  • القشطة الحامضة: تستخدم في العديد من الوصفات الغذائية والمخبوزات، حيث تُعطي نكهة مميزة وقوام سميك.

نصائح وإرشادات:

  • الاعتدال في التسخين والتبريد: لضمان الحصول على قشطة ذات جودة عالية، يجب الالتزام بدرجات الحرارة المحددة ومدة التبريد المناسبة.
  • النظافة والتعقيم: تأكد من نظافة الأدوات المستخدمة وتعقيمها لتجنب تلوث القشطة بالبكتيريا غير المرغوبة.
  • التحكم في الكميات: ضبط كميات المكونات ومدة عملية الطرد المركزي يساعد في الحصول على القوام والسماكة المرغوبة.

عملية إنتاج قشطة الحليب تُظهر تنوعًا كبيرًا في الأساليب والمكونات المستخدمة، مما يسمح بإنتاج أنواع مختلفة من القشطة تناسب العديد من الاستخدامات الغذائية.

القيمة الغذائية في قشطة الحليب

قشطة الحليب تُعتبر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية المتنوعة التي تقدم فوائد صحية عديدة. يحتوي كل 230 جرام من قشطة الحليب على المكونات الغذائية التالية:

  • السعرات الحرارية: 455 كالوري
  • البروتين: 61 جرام
  • الدهون: 5 جرام
  • الكربوهيدرات: 65 جرام
  • السكر: 84 جرام
  • الفسفور: 25٪ من الاحتياج اليومي
  • اللاكتوز: 84 جرام
  • الكالسيوم: 23٪ من الاحتياج اليومي
  • فيتامين B5: 21٪ من الاحتياج اليومي
  • فيتامين A: 40٪ من الاحتياج اليومي
  • فيتامين B2: 29٪ من الاحتياج اليومي
  • فيتامين B12: 20٪ من الاحتياج اليومي
  • الليثين: 18٪ من الاحتياج اليومي
  • السيلينيوم: 15٪ من الاحتياج اليومي
  • البروتين: 11٪ من الاحتياج اليومي

فوائد قشطة الحليب:

بعد أن تناولنا القيمة الغذائية في قشطة الحليب، دعونا نتطرق إلى فوائدها الصحية:

  1. مصدر غني بالبروتين: تحتوي قشطة الحليب على نسبة عالية من البروتين، الذي يُساهم في بناء العضلات وإصلاح الأنسجة التالفة، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للرياضيين والأشخاص الذين يحتاجون إلى كمية عالية من البروتين في نظامهم الغذائي.
  2. تعزيز صحة العظام: بفضل احتوائها على نسب عالية من الكالسيوم والفسفور، تُساعد قشطة الحليب في تعزيز صحة العظام والأسنان، والوقاية من هشاشة العظام.
  3. دعم الجهاز المناعي: تحتوي قشطة الحليب على مجموعة من الفيتامينات مثل فيتامين A وB12، التي تُعزز من صحة الجهاز المناعي وتُساعد في محاربة الأمراض والعدوى.
  4. تحسين صحة الجلد والشعر: الفيتامينات والمعادن الموجودة في قشطة الحليب، مثل فيتامين A وB5، تُساهم في تحسين صحة الجلد والشعر، وتُساعد في الحفاظ على نضارة البشرة وقوة الشعر.
  5. زيادة الطاقة: تحتوي قشطة الحليب على كمية كبيرة من الكربوهيدرات والسكريات التي تُوفر طاقة سريعة وفعّالة للجسم، مما يجعلها خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يحتاجون إلى زيادة مستوى الطاقة بشكل سريع.
  6. تحسين وظائف الجهاز العصبي: بفضل احتوائها على فيتامين B12 والسيلينيوم، تُساعد قشطة الحليب في تحسين وظائف الجهاز العصبي، وتعزيز الصحة العصبية والوقاية من مشاكل الأعصاب.
  7. دعم صحة القلب: على الرغم من احتوائها على نسبة من الدهون، إلا أن قشطة الحليب تحتوي أيضًا على الليثين الذي يُساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار، مما يُساهم في تحسين صحة القلب.

هذه الفوائد تجعل قشطة الحليب خيارًا غذائيًا قيمًا يمكن أن يُضاف إلى النظام الغذائي لتحقيق مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية.

ما هي فوائد قشطة الحليب؟

قشطة الحليب تحتوي على العديد من الفوائد الصحية التي قد لا تكون معروفة للجميع. هذه الفوائد تتضمن تحسين صحة العين، دعم النمو، تعزيز تكوين العظام، تقليل فرص تكوين حصوات الكلى، ومعالجة مشاكل الضغط، وتقوية جهاز المناعة. لنلقِ نظرة على هذه الفوائد بالتفصيل:

أولاً: فوائد قشطة الحليب لصحة العين

  • غنية بفيتامين أ: تحتوي قشطة الحليب على كمية كبيرة من فيتامين أ، وهو مهم لصحة العين.
  • تحسين التكيف مع الضوء: يساعد فيتامين أ العين على التكيف مع الإضاءة المختلفة، مما يسهل الرؤية في الليل ويعزز رطوبة العين.
  • الحفاظ على صحة الشبكية: فيتامين أ يحافظ على صحة شبكة العين ويقلل من فرص الإصابة بالعمى الليلي من خلال تحسين درجة الرؤية في الظلام.
  • الحد من الضمور البقعي: يساعد في تقليل فرص الإصابة بالضمور البقعي وإعتام عدسة العين، خاصة لدى المتقدمين في العمر.
  • مفيد لمرضى المياه الزرقاء: يساعد فيتامين أ الموجود في القشطة في تحسين صحة العين لمرضى المياه الزرقاء.

ثانيًا: فوائد قشطة الحليب على النمو

  • فيتامينات ب1 وب2: تحتوي قشطة الحليب على فيتامين ب1 وب2 الضروريين لنمو وتطوير الأنسجة، مثل أنسجة العين والبشرة والأغشية المخاطية.
  • دعم الجهاز العصبي والأعضاء التناسلية: تساهم في نمو الجهاز العصبي والأعضاء التناسلية.
  • تقوية البشرة وتنعيم الشعر: تساعد الفيتامينات الموجودة في القشطة على تقوية البشرة وتنعيم الشعر.

ثالثًا: فوائد قشطة الحليب على تكوين العظام

  • الفسفور: يعد الفسفور من مكونات القشطة الهامة، ويلعب دورًا كبيرًا في نمو العظام والأسنان.
  • تعزيز صحة اللثة والأسنان: يساعد الفسفور الكالسيوم في تكوين عظام قوية ويحسن صحة اللثة والأسنان.
  • الوقاية من فقدان كثافة العظام: يوفر الفسفور الراحة من فقدان كثافة العظام والمعادن، ويشير العديد من الأبحاث إلى علاقته بصحة القلب.
  • الوقاية من أمراض الأوعية الدموية: تناول كمية كافية من الفسفور يقي من أمراض الأوعية الدموية.

رابعًا: فوائد قشطة الحليب في حالات الإصابة بحصوات الكلى

  • خفض فرص تكوين حصوات الكلى: أشارت الدراسات إلى أن تناول كميات كبيرة من الكالسيوم يخفض فرص تكوين حصوات الكلى.
  • التوازن بين الكالسيوم والمعادن: الكالسيوم الغذائي لا يسبب وحده تكوين حصوات الكلى، بل إن نسبة المعادن في الماء وتناول كميات كبيرة من بعض الأطعمة كالسَبانخ والكرنب مع تناول كميات قليلة من السوائل قد تسبب تكوين الحصوات.

خامسًا: فوائد قشطة الحليب مع مشاكل الضغط

  • خفض التوتر: تحتوي القشطة على حمض البانتوثينك الذي يساعد على خفض التوتر.
  • التقليل من المشاكل النفسية: يساعد في التقليل من المشكلات النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
  • تنظيم الهرمونات: يساهم في تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الحالات النفسية والمزاجية.

سادسًا: فوائد قشطة الحليب مع المناعة

  • تقوية المناعة: بفضل فيتامين أ، تحسن قشطة الحليب القوة المناعية للجسم.
  • مكافحة العدوى البكتيرية: يساعد فيتامين أ في رفع استجابة الغدد الليمفاوية للمضادات، مما يعزز قدرة الجسم على مهاجمة العدوى.
  • ترطيب الأغشية المخاطية: يساعد فيتامين أ في ترطيب الأغشية المخاطية وتعزيز نشاط كرات الدم البيضاء، مما يساهم في منع ومحاربة العدوى والجراثيم والبكتيريا.

نصائح للاستهلاك:

  • الاعتدال: تناول القشطة بكميات معتدلة لتجنب زيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر في الدم.
  • التنوع الغذائي: يُفضل تناولها كجزء من نظام غذائي متوازن يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية.

بفضل هذه الفوائد المتعددة، تعتبر قشطة الحليب إضافة ممتازة للنظام الغذائي، ولكن يجب تناولها بحذر وباعتدال لضمان الحصول على الفوائد الصحية دون الإضرار بالصحة العامة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى