متحف إيران الوطني؛ أفضل الأماكن التي تحمل عبق التاريخ وحضارته

متحف إيران الوطني (Iran National Museum) هو معلم ثقافي وتاريخي بارز في طهران، ويقدم تجربة تعليمية وترفيهية غنية للزوار. إليك تفاصيل حول أوقات العمل وأهم المقتنيات والمميزات التي يقدمها:

أوقات العمل:

• الأيام: يعمل المتحف طوال أيام الأسبوع.
• الساعة: من الساعة 9 صباحًا حتى 7 مساءً.
• الأوقات الشتوية: في فصل الشتاء، تقل ساعات العمل من 9 صباحًا حتى 5 مساءً.
• أيام الذروة: يكون المتحف مزدحمًا بشكل خاص في أيام الجمعة، السبت، والثلاثاء.
• مدة الزيارة: يقضي معظم الزوار حوالي ساعتين في التجول بالمتحف.

أهم المقتنيات:

• القطع الأثرية: يضم المتحف العديد من القطع الأثرية الإيرانية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، ويحتوي على 13 قسمًا تشمل:
  • قسم ما قبل التاريخ
  • المخطوطات
  • مركز الأبحاث لتاريخ الأمم الحضاري
  • قسم الأختام والعملات المعدنية
  • التصوير الفوتوغرافي وموقع الإعلام والأمن المادي
• المجوهرات: يضم المتحف أكثر من 300,000 قطعة أثرية، بما في ذلك الآلاف من قطع المجوهرات الثمينة التي تعود إلى ملوك الصفويين والقاجاريين. أبرزها:
  • عرش الطاووس، الذي صنعه الملك فتح علي شاه، ويحتوي على 27,000 جوهرة.
  • 21 صندوقًا مليئًا بالمجوهرات المرصعة بالماس من العهد الصفوي.
  • تاج الملكة فرح، زوجة شاه إيران محمد رضا بهلوي.
• الطابق السفلي: يحتوي على المنسوجات وقطع البساط النادرة من العصور الوسطى، وسيف ناصر الدين شاه الذي أهدته له الملكة فكتوريا، ومجموعة من الهدايا لملوك أوروبا.
• القاعة الرئيسية: تتوسطها كرة مطلية بوزن 34 كجم من الذهب ومزينة بأكثر من 27 ألف جوهرة.

مميزات المتحف:

• فهم تاريخ إيران:متحف إيران الوطني يقدم نظرة معمقة وشاملة لتاريخ إيران، حيث يغطي تاريخ البلاد بدءًا من العصر الإسلامي وصولاً إلى العصور المختلفة. من خلال مجموعاته المتنوعة، يمكن للزوار استكشاف مراحل مختلفة من التاريخ الإيراني، بما في ذلك:
  • العصر الإسلامي: يعرض المتحف تطور الحضارة الإسلامية في إيران، بما في ذلك الفنون والعمارة والمجوهرات التي تعود إلى هذا العصر.
  • العصور القديمة: يقدم المتحف قطعًا أثرية تعود إلى العصور ما قبل الإسلام، مما يسمح للزوار بالتعرف على الحضارات القديمة التي شكلت إيران، مثل الحضارة الفارسية القديمة.
  • الحقب الملكية: يحتوي المتحف على مقتنيات من فترات حكم الملوك الصفويين والقاجاريين، مثل المجوهرات الملكية والعروش والآثار التي تعكس البذخ والتاريخ الملكي لإيران.
  • الحقبة المعاصرة: يعرض المتحف أيضًا تأثيرات العصور الحديثة على إيران، بما في ذلك التغيرات الثقافية والاجتماعية التي حدثت في القرون الأخيرة.

  من خلال زيارة متحف إيران الوطني، يتمكن الزوار من فهم تطور إيران عبر العصور المختلفة وتقدير غنى وتنوع التراث الإيراني.

  .

• حفظ التراث:

  متحف إيران الوطني يلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للبلاد وتوثيقه للأجيال القادمة. من خلال الجهود التي يبذلها المتحف، يتم تحقيق الأهداف التالية:

  1. حفظ القطع الأثرية: يتم الحفاظ على الآثار والمقتنيات التاريخية الثمينة بطريقة تحميها من التلف والتدهور. يتضمن ذلك الحفاظ على الأثريات مثل المجوهرات القديمة، الأسلحة، والمخطوطات القيمة، بالإضافة إلى تنظيم بيئة العرض والحفظ المناسبة.
  2. التوثيق والتسجيل: يحرص المتحف على توثيق كل قطعة أثرية في سجلات مفصلة. يتم تسجيل المعلومات المتعلقة بكل قطعة، بما في ذلك تاريخها، مصدرها، وأي تفاصيل مهمة عنها. هذا التوثيق يساهم في ضمان استمرارية المعرفة حول التراث الثقافي الإيراني.
  3. التعليم والتوعية: يقدم المتحف برامج تعليمية وورش عمل لزيادة الوعي حول أهمية التراث الثقافي. يتم تنظيم معارض وفعاليات تهدف إلى تعليم الزوار حول تاريخ وثقافة إيران، مما يساعد في تعزيز الفهم والاحترام للتراث.
  4. البحث والدراسات: يشجع المتحف البحث العلمي والدراسات المتعلقة بالآثار والتاريخ الإيراني. يعقد المتحف شراكات مع أكاديميين وباحثين لدعم الدراسات المتعلقة بالتراث الثقافي والتاريخي.
  5. الترميم والصيانة: يتم إجراء عمليات ترميم وصيانة دورية للقطع الأثرية التي تحتاج إلى استعادة أو إصلاح. يشمل ذلك استخدام تقنيات حديثة للحفاظ على القطع التاريخية في أفضل حالة ممكنة.

  من خلال هذه المبادرات، يسهم متحف إيران الوطني في ضمان بقاء التراث الثقافي الإيراني محفوظًا للأجيال القادمة، مما يتيح للأفراد من جميع أنحاء العالم فرصة التعرف على تاريخ إيران العريق وتقديره.
• اكتشاف المعرفة: يعزز المتحف المعرفة الجديدة ويشارك الاكتشافات الثقافية مع العالم.
• تشجيع الاستطلاع: يوفر المتحف بيئة مشجعة لاكتساب المعلومات وتوسيع المعرفة.
• جذب السياح: يجذب المتحف زواراً من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أوروبا، أمريكا، وأفريقيا.
• تعليم وترفيه: يعد المتحف قاعدة هامة لتعليم العلوم والتكنولوجيا ويقدم تجربة ترفيهية ممتعة.

متحف إيران الوطني هو وجهة مثالية للمهتمين بالتاريخ والثقافة الإيرانية، ويوفر تجربة غنية وشاملة تعكس تراث إيران العريق.