محتويات
- 1 متحف تول سلينج للإبادة الجماعية
- 2 السجناء:
- 3 الأثر والإبادة الجماعية:
- 4 أفضل وقت لزيارة متحف تول سلينج للإبادة الجماعية
- 5 مواعيد العمل ورسوم الدخول
- 6 رسوم الدخول:
- 7 الفنادق القريبة من متحف تول سلينج للإبادة الجماعية
- 8 أنشطة في متحف تول سلينج للإبادة الجماعية
- 9 المطاعم القريبة من متحف تول سلينج للإبادة الجماعية
- 10 التعليمات الخاصة بزيارة متحف تول سلينج
متحف تول سلينج للإبادة الجماعية
الموقع والتاريخ:
- الموقع: يقع متحف تول سلينج للإبادة الجماعية في بنوم بنه، كمبوديا.
- التاريخ: كان المبنى في الأصل مدرسة ثانوية قبل أن يتم تحويله إلى سجن خلال فترة حكم الخمير الحمر (1975-1979). بعد التحويل، أصبح يعرف باسم سجن الأمن 21 (S21).
وظيفة السجن:
- التحول من مدرسة إلى سجن: تم تحويل المدرسة إلى سجن لتعذيب واستجواب السجناء.
- العمليات في السجن: كان السجن مركزًا للتعذيب، حيث خضع السجناء لتعذيب مروع. تمت عمليات التجارب الطبية غير الأخلاقية على السجناء، بما في ذلك إزالة أجزاء من أجسادهم دون موافقتهم وبيعها.
الوصف المعماري والأمني:
- العمارة: يتألف السجن من خمسة مبانٍ كانت مسورة بالأسلاك الشائكة المكهربة. تم تحويل الفصول الدراسية إلى زنازين صغيرة، وقُسمت بعض المناطق إلى مناطق أصغر لتستوعب المزيد من السجناء.
- الأمن: كان هناك تشديد كبير في الأمن لمنع أي هروب، حيث كانت النوافذ مغطاة بالحديد والقضبان.
السجناء:
- الأنواع: ضم السجن في البداية مسؤولي الحكومة والأطباء والجنود والمدرسين والطلاب وعمال المصانع والرهبان والمهندسين.
- التوسع: لاحقًا، تم سجن أفراد أسر السجناء والمقربين منهم بناءً على شبهات التجسس أو احتمالية تهديدهم لنظام الخمير الحمر.
الأثر والإبادة الجماعية:
- الأثر والإبادة الجماعية:الهروب والدمار: في عام 1975، شهدت كمبوديا فترة من الهروب الواسع النطاق من قبل غير الكمبوديين بسبب وصول نظام الخمير الحمر إلى السلطة. قوبل هذا التحول بحالة من الذعر أدت إلى هروب نصف غير الكمبوديين من البلاد. هذا الهروب الجماعي تسبب في دمار شامل للدولة، حيث تدهورت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بشكل كبير.الهدف من متحف تول سلينج للإبادة الجماعية: تأسس متحف تول سلينج للإبادة الجماعية بهدف توثيق وتسليط الضوء على قسوة نظام الخمير الحمر، الذي ارتكب جرائم ضد الإنسانية من عام 1975 إلى 1979. يُعتبر المتحف منصة تعليمية تهدف إلى تذكير العالم بفظائع الإبادة الجماعية التي وقعت، وتوفير شهادات تاريخية تعكس معاناة الضحايا وتعذيبهم، وذلك من خلال عرض الأدلة المادية والصور والشهادات الناجية. المتحف يسعى للحفاظ على ذاكرة الضحايا ولزيادة الوعي حول تأثير هذه الفظائع على الشعب الكمبودي وتاريخ البلاد.
إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المعلومات أو تفاصيل إضافية حول جوانب معينة من المتحف أو فترة الإبادة الجماعية، فأنا هنا لمساعدتك!
التذكير والذاكرة:
- التركيز: يعرض المتحف صورًا وملفات تعود للضحايا، ويوثق معاناة الذين تعرضوا للتعذيب.
- الغاية: يهدف المتحف إلى تعليم الزوار عن قسوة نظام الخمير الحمر وضمان عدم نسيان التاريخ المؤلم لتلك الفترة.
متحف تول سلينج للإبادة الجماعية هو موقع ذو أهمية تاريخية وثقافية عميقة، ويعمل كدليل على الفظائع التي ارتكبها الخمير الحمر، ويعكس عمق المعاناة التي عانى منها الشعب الكمبودي خلال تلك الفترة المظلمة.