متى يبدأ الثدي بالانتفاخ في الحمل

17 سبتمبر 2024
متى يبدأ الثدي بالانتفاخ في الحمل

متى يبدأ الثدي بالانتفاخ في الحمل

فهم مراحل التغيرات التي يمر بها جسم المرأة خلال فترة الحمل مهم جدًا، إذ يمنح المرأة معرفة أكبر بما يحدث لجسدها وحملها. ومن بين أهم التغيرات التي تطرأ على الثدي خلال المرحلة الأولى من الحمل ما يلي:

يعد تطابق التغيرات التي تحدث في جسم المرأة مع التغيرات المتوقعة خلال هذه المرحلة علامة إيجابية على سير الحمل بشكل طبيعي. يبدأ الثدي بالانتفاخ في المرحلة الأولى من الحمل، وهي الفترة التي تتراوح ما بين الأسبوع السادس إلى الأسبوع الثامن، حيث يمكن أن تلاحظ المرأة زيادة في حجم الثدي. هذا الانتفاخ سيستمر بالزيادة طوال فترة الحمل.

تصاحب هذه التغيرات في حجم الثدي شعور بالحكة بسبب التغيرات التي تطرأ على جلد الثديين. قد تلاحظ المرأة أيضًا ظهور علامات تمدد على الثدي، بالإضافة إلى بروز الأوردة بشكل ملحوظ تحت الجلد. كما يتغير لون الثدي ليصبح أكثر دكانة، ويترافق ذلك مع زيادة في حجم الهالة المحيطة بالحلمة، التي تصبح بدورها أغمق من المعتاد.

السبب وراء انتفاخ الثدي خلال الفترة الأولى من الحمل

قد تتساءل بعض النساء عن سبب انتفاخ أو زيادة حجم الثدي خلال الثلث الأول من الحمل، حيث يعتقد الكثيرون أن وظيفة الثدي الرئيسية هي إدرار الحليب للطفل بعد الولادة، وهذا صحيح. وفيما يلي تفاصيل العملية كاملة:

ينتفخ الثدي بشكل ملحوظ خلال فترة الحمل الأولى ليتمكن من تلبية احتياجات الجنين. يتفاوت حجم التغير في الثدي بناءً على التغيرات الهرمونية في هرموني الأستروجين والبروجسترون في جسم المرأة الحامل.

يلعب هرمون البروجيسترون دورًا مهمًا في تكوين الخلايا التي تعمل على إنتاج الحليب في غدد الثدي.

انتفاخ ونمو الثدي في هذه المرحلة يشير إلى أن عملية تكوين الحليب تجري بنجاح.

بعد الولادة، تعود مستويات هرموني الأستروجين والبروجسترون إلى معدلها الطبيعي، بينما يرتفع مستوى هرمون البرولاكتين، مما يؤدي إلى عودة حجم الثدي إلى حالته الطبيعية، وفي نفس الوقت يُساعد في عملية الرضاعة الطبيعية.

تغيرات الثدي في الثلث الثاني والثالث من الحمل

تطرأ تغييرات أخرى على جسم المرأة الحامل، خاصة على منطقة الصدر، خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل. هذه التغييرات تشير إلى دخول المرأة في مرحلة جديدة من الحمل، وتتمثل فيما يلي:

في الثلث الثاني من الحمل، تبدأ الغدد اللبنية في الثدي بإنتاج لبن السرسوب، مما يؤدي إلى زيادة حجم الثدي. كما يمكن أن تشعر المرأة بألم في حلمة الثدي خلال هذه المرحلة. قد تلاحظ بعض النساء خروج سائل أبيض مصفر عند الضغط على الحلمة.

أما في الثلث الثالث من الحمل، تستمر زيادة حجم الثدي نتيجة امتلاء قنوات الحليب. في هذه المرحلة، قد تلاحظ بعض النساء تسرب حليب السرسوب من الحلمة، بينما قد لا يحدث ذلك لدى بعض الحالات الأخرى.

نصائح التعامل مع تغييرات الثدي

هناك بعض النصائح التي يجب على المرأة أخذها في الاعتبار لتحسين التعامل مع الحمل والشعور براحة أكبر خلال الفترات الصعبة. ومن أهم هذه النصائح:

  • ينصح باستخدام حمالات الصدر الرياضية خلال اليوم العادي، حيث تساعد في تقوية الصدر وزيادة تماسكه، كما تقلل من حركته، مما يخفف الشعور بالألم الناتج عن حركة الثدي.
  • يفضل استخدام حمالات الصدر القطنية أثناء النوم لأنها توفر راحة أكبر وتقلل من حركة الثدي، مما يساهم في تقليل الألم.
  • من الأفضل تجنب لمس الثديين أو حكهما، لأن انتفاخ الثدي قد يزيد من حساسيته ويجعل حتى اللمس الخفيف مؤلمًا.
  • ينصح بالاستحمام بالماء الدافئ وتجنب توجيه تدفق الماء مباشرة على الصدر لتقليل الشعور بالانزعاج.
  • يُفضل شراء مقاس أكبر من حمالات الصدر خلال المرحلة الأولى من الحمل، لأن حجم الثدي سيستمر في الزيادة حتى الولادة.
  • أخذ حمام ساخن يمكن أن يساعد في تخفيف الانزعاج الذي قد تشعر به المرأة خلال فترة الحمل.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى