متى يكون التهاب الأذن خطير

23 أغسطس 2024
متى يكون التهاب الأذن خطير

متى يكون التهاب الأذن خطير

تكمن خطورة التهاب الأذن في المضاعفات التي قد تنتج عنه، ومن أبرزها:

شلل عصب الوجه: يعتبر من أخطر مضاعفات التهابات الأذن.

تمزق طبلة الأذن: إذا لم يتم علاج الالتهابات بشكل صحيح، قد تتضرر طبلة الأذن بشدة. وفي حال التأخر في العلاج، قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي. عدم علاج طبلة الأذن بشكل مناسب قد يؤدي إلى فقدان السمع.

التهابات الخشاء: تعد العظام المحيطة بالأذن عرضة للالتهاب في حال إهمال علاج التهابات الأذن الوسطى.

التهاب السحايا: هو عدوى فيروسية خطيرة قد تنتج عن انتشار الالتهابات إلى الدماغ.

فقدان السمع: قد يبدأ ضعف السمع تدريجيًا ويصل إلى فقدانه، نتيجة لتأخر علاج الالتهابات.

تأخر الكلام عند الأطفال: عندما لا يسمع الطفل بشكل صحيح، يجد صعوبة في نطق الكلمات، مما يؤثر على قدرته على التواصل مع الآخرين ويؤثر سلبًا على مهاراته الاجتماعية. تعتبر هذه الحالة من أخطر مضاعفات التهاب الأذن نظرًا لتأثيرها الكبير على حياة الطفل الاجتماعية.

التهابات الأذن الوسطى

يعاني المريض في هذه الحالة من التهابات في الأذن الوسطى التي تحدث نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية. ينبغي الحرص على عدم وصول الماء إلى هذه المنطقة لتجنب حدوث التهابات شديدة تسبب ألمًا كبيرًا لفترة طويلة. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري زيارة الطبيب بانتظام لتنظيف الأذن بشكل صحيح.

كما سبق أن ذكرنا، فإن أخطر أنواع التهابات الأذن هي تلك التي تصيب منطقة الأذن الوسطى.

ما هي أعراض التهابات الأذن الخطيرة؟

تظهر مجموعة من الأعراض التي تنتج عن التهابات الأذن، وتختلف هذه الأعراض بين البالغين والأطفال.

بالنسبة للبالغين:

  • الشعور بآلام شديدة تظهر على فترات متباعدة، خاصة عند النوم.
  • خروج سوائل من الأذن.
  • معاناة من ضعف السمع بشكل ملحوظ.

أما بالنسبة للأطفال:

  • شعور الطفل بالسحب في منطقة الأذن.
  • صعوبة في النوم.
  • آلام شديدة.
  • معاناة من الصداع المستمر.
  • ضعف في السمع وصعوبة في التواصل مع الآخرين بسبب عدم سماع الأوامر.
  • فقدان الشهية للطعام نتيجة الألم والصداع الشديد.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم، حيث تتجاوز 38 درجة.
  • فقدان التوازن.
  • الشعور بالتهيج والبكاء المستمر نتيجة الألم.
  • نزول سوائل ضارة من الأذن.

كيفية علاج التهابات الأذن

يقوم الطبيب بعلاج التهابات الأذن من خلال مجموعة من الخطوات التي تشمل:

المضاد الحيوي: يبدأ الطبيب بتحديد سبب الالتهابات، فإذا كانت ناتجة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، يتم استخدام المضادات الحيوية للقضاء على الالتهابات نهائيًا. وفي حالة الالتهاب الشديد، يلجأ الطبيب إلى مضادات حيوية ذات مفعول أقوى لضمان فعالية العلاج.

فغر طبلة الأذن: في بعض الحالات المتكررة من الالتهابات، يلجأ الطبيب إلى إجراء فغر طبلة الأذن للتخلص من المشكلة بشكل جذري.

شفط السوائل: يُعد شفط السوائل إحدى الطرق المستخدمة في العلاج، حيث يتم إزالة السوائل الضارة من الأذن دون الحاجة إلى التخدير، مما يجعلها من أسهل الإجراءات لعلاج التهابات الأذن.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى