مدينة ماتشو بيتشو؛ وأبرز 4 معلومات مهمة واكتشاف المدينة 2023

25 يوليو 2024
مدينة ماتشو بيتشو؛ وأبرز 4 معلومات مهمة واكتشاف المدينة 2023

نبذة عن مدينة ماتشو بيتشو

مقدمة

مدينة ماتشو بيتشو، والمعروفة أيضًا بـ “القلعة الضائعة” و”مدينة الحديقة المعلقة”، تعد واحدة من أبرز المعالم التاريخية في العالم. تقع المدينة على قمة جبل شديد الانحدار، وتعتبر مثالاً رائعاً على الابداع الهندسي لشعب الإنكا. تأسست في القرن الخامس عشر، وتغطيها الغابات الكثيفة مما يعزز من جمالها الطبيعي. نهر أولوبامبا يتدفق أسفل المدينة، مما يضيف إلى جاذبيتها.

اكتشاف مدينة ماتشو بيتشو

تلقب مدينة ماتشو بيتشو بـ “المدينة المفقودة لشعب الإنكا” لأنها كانت مخفية عن العالم الخارجي حتى تم اكتشافها عن طريق الصدفة في عام 1911م. المستكشف الأمريكي هيرام بينغهام كان يبحث عن آثار أخرى لشعب الإنكا التي دمرها الإسبان، وعثر على المدينة القديمة رغم الكثافة النباتية التي كانت تغطيها. بعد تسلق أحد الجبال، شاهد بيوت المدينة المتناثرة في مشهد خلاب.

أهمية المدينة المفقودة

ماتشو بيتشو تعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع، وهي وجهة سياحية شهيرة تجذب أعدادًا هائلة من الزوار سنويًا. تعتبر المدينة الأثرية من بين أبرز المواقع التاريخية في العالم، حيث تحتوي على مجموعة متنوعة من المعالم مثل:

  • قصور: تعكس الأناقة المعمارية لشعب الإنكا.
  • قنوات ري: تعكس مهاراتهم في إدارة المياه.
  • بُنى وحدائق: مزينة بأشكال فريدة.
  • برك استحمام: مخصصة للاستخدام الشخصي.

أبنية المدينة مصنوعة من أحجار ضخمة تم وضعها بدقة دون الحاجة إلى أدوات تثبيت، مما يعكس مستوى عالٍ من البراعة في البناء والهندسة.

الخلاصة

تعد ماتشو بيتشو شهادة حية على القدرة الهندسية لشعب الإنكا، وكنزًا تاريخيًا ذو جمال طبيعي لا يُضاهى. اكتشافها في القرن العشرين أعاد لها مكانتها العالمية، وجعلها واحدة من أبرز وجهات السياحة الثقافية والتاريخية في العالم.

أبرز المعلومات حول مدينة ماتشو بيتشو

  1. عدم وجود سجل تاريخي:

    عدم وجود سجلات تاريخية مكتوبة في مدينة ماتشو بيتشو يعود إلى اعتماد شعب الإنكا على النقل الشفوي لحفظ تاريخهم وثقافتهم. هذه الممارسة كانت جزءًا من استراتيجيتهم لحماية معارفهم وثقافاتهم من الغزاة الإسبان الذين كانوا يشكلون تهديدًا كبيرًا للمنطقة.

    تفاصيل حول عدم وجود سجل تاريخي

    1. الاعتماد على النقل الشفوي: لم تكن هناك سجلات مكتوبة في ماتشو بيتشو، إذ اعتمد شعب الإنكا على رواية القصص الشفوية والتقاليد للحفاظ على تاريخهم ومعارفهم. هذه الطريقة كانت شائعة بين الشعوب الأصلية في أمريكا الجنوبية في ذلك الوقت.
    2. سياسة الحماية: باستخدام النقل الشفوي، كان الإنكا يهدفون إلى تقليل خطر الكشف عن تفاصيل ثقافتهم ومعارفهم للغزاة الإسبان. كانت هذه السياسة تساعدهم على حماية معارفهم وتقاليدهم من التدمير أو الاستغلال.
    3. عدم وجود وثائق مكتوبة: بسبب غياب الكتابة، لا توجد وثائق تاريخية محددة أو نصوص تشرح تفاصيل بناء المدينة أو وظيفتها الدقيقة. المعلومات المتاحة الآن تستند إلى دراسات أثرية واستكشافات أثرية ومقابلات مع علماء ومؤرخين.
    4. اكتشاف المدينة: نظراً لعدم وجود سجلات مكتوبة، فإن معظم المعرفة حول ماتشو بيتشو تأتي من الاكتشافات الأثرية والتحليل اللاحق، بما في ذلك الاكتشاف الذي قام به هيرام بينغهام في عام 1911.

    هذا الغموض حول تاريخ المدينة يضيف إلى سحرها ويجعلها واحدة من أكثر المواقع الأثرية إثارة للاهتمام في العالم.

  2. الاعتقاد بتقديم القرابين:الاعتقاد بأن مدينة ماتشو بيتشو كانت تستخدم كمكان لتقديم القرابين يستند إلى بعض الأدلة الأثرية والنظريات المستندة إلى الاكتشافات التي أُجريت في الموقع. إليك بعض التفاصيل حول هذا الاعتقاد:

    الأدلة والاعتقادات المتعلقة بتقديم القرابين في ماتشو بيتشو

    1. العثور على جثث النساء: خلال الحفريات في ماتشو بيتشو، تم العثور على العديد من جثث النساء المدفونة في مواقع معينة. بعض الباحثين يعتقدون أن هذه الجثث قد تكون دليلًا على تقديم قرابين بشرية، حيث يُعتقد أن هؤلاء النساء تم اختيارهن لأداء طقوس دينية.
    2. الأجواء الروحانية المقدسة: تُعتبر مدينة ماتشو بيتشو موقعًا ذو طابع روحاني مقدس، معمارها وموقعها الجغرافي يُظهران اهتمامًا كبيرًا بالشمس والظواهر الطبيعية. كان للإنكا طقوس دينية معقدة، وشُيدت العديد من المعابد والمباني لتكريم الآلهة، خصوصًا إله الشمس (إنتي).
    3. الطقوس والقرابين: بالنسبة لشعب الإنكا، كانت القرابين جزءًا من طقوس دينية هامة. غالبًا ما كانت هذه القرابين تشمل تقديم الأطعمة، والنباتات، والحيوانات، وفي بعض الحالات، قد تشمل تقديم البشر. يُعتقد أن تقديم البشر كان يتم في سياقات معينة، مثل الأحداث الكبيرة أو الأزمات.
    4. أهمية الشمس: كان لإله الشمس إنتي دور كبير في الدين الإنكي، وكان يُعتقد أن الشمس هي مصدر الحياة والازدهار. بناء المدينة في موقع يمكن أن يكون له علاقة بمظاهر الشمس، مثل الانقلابين الشتوي والصيفي، يعزز من الاعتقاد بأن المدينة كانت مكرسة لعبادة الشمس.
    5. التفسيرات الحديثة: بينما كانت الفرضية السابقة تشير إلى تقديم القرابين البشرية، فإن الأبحاث الحديثة والمزيد من التحليلات قد توصلت إلى تفسير أوسع وأقل حدة. بعض العلماء الآن يعتبرون أن هؤلاء النساء ربما كانوا من النخبة الاجتماعية أو ذوي الصلات الملكية، وقد يكونوا دفنوا في المدينة لأسباب مختلفة تتعلق بالاحترام أو التكريم.

    ماتشو بيتشو تظل واحدة من أعظم الألغاز الأثرية في العالم، ويستمر العلماء في دراسة الموقع لفهم المزيد عن ممارسات الإنكا وطقوسهم

  3. وجهة سياحية مشهورة: تجذب مدينة ماتشو بيتشو آلاف السياح سنويًا بفضل سحرها وجمالها الفريد. يُعتبر الموقع من أبرز وجهات السياحة في العالم، حيث يستمتع الزوار بالمناظر الطبيعية الخلابة والتصميم المعماري الرائع.
  4. عبادة الشمس وتقديم القرابين: كان شعب الإنكا يعبد الشمس باعتبارها إلهًا رئيسيًا في دينهم. وكان يُعتقد أن تقديم النساء كقرابين للشمس كان جزءًا من طقوسهم الدينية، مما يعكس أهمية الدين في حياتهم اليومية.

موقع مدينة ماتشو بيتشو

تقع مدينة ماتشو بيتشو في منطقة كوزكو في بيرو، بين جبلين في جبال الأنديز. الموقع الجغرافي الفريد للمدينة على قمة جبل شديد الانحدار يوفر مناظر طبيعية خلابة ويعزز من شعبيتها كوجهة سياحية.

مدينة ماتشو بيتشو كعجيبة من عجائب الدنيا السبع

مدينة ماتشو بيتشو ليست ضمن قائمة عجائب الدنيا السبع القديمة أو الحديثة، لكن يُعتبر من عجائب العالم الحديث في قائمة عجائب العالم السبع الجديدة، التي تم التصويت عليها في عام 2007. هذه القائمة تشمل أيضًا:

  1. سور الصين العظيم (الصين)
  2. مدينة البتراء (الأردن)
  3. تمثال المسيح الفادي (البرازيل)
  4. كولوسيوم (إيطاليا)
  5. تشيتشن إيتزا (المكسيك)
  6. ماachu Picchu (البيرو)
  7. تاج محل (الهند)

عمر مدينة ماتشو بيتشو

تم بناء مدينة ماتشو بيتشو بواسطة شعب الإنكا في منتصف القرن الخامس عشر. لذلك، عمر المدينة يزيد عن 600 عام، حيث يُقدر تاريخ تأسيسها حوالي عام 1450 ميلادي.

 

 

 

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى