محتويات
مرهم لعلاج التهابات حول فتحة الشرج
تعتبر التهابات منطقة الشرج من المشاكل الشائعة التي تؤثر على جودة الحياة اليومية للأشخاص. هذه الالتهابات قد تنتج عن عدة أسباب، مثل البواسير أو الشقوق الشرجية أو حتى تهيج المنطقة نتيجة للأطعمة الحارة. في هذه المقالة، سنتناول بعض الأنواع الفعالة من المراهم التي يمكن استخدامها لعلاج التهابات حول فتحة الشرج، بالإضافة إلى المعلومات المرتبطة بكل نوع.
1. مرهم بروكتو جليفينول (Procto Ghyvenol)
- الخصائص: يُستخدم هذا المرهم للتخفيف من أعراض البواسير المختلفة، بما في ذلك الألم والحكة. يحتوي على الليدوكايين، الذي يعمل كمخدر موضعي، وترايبينوسيد، الذي يقلل من التوتر الوعائي.
- التحذيرات: يجب التوقف عن استخدامه في حالة وجود دم مع البراز أو طفح جلدي. كما يمنع استخدامه في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. يجب أيضًا تجنب استخدامه في حالة وجود أي حالة تهيج في الجلد أو نزيف من الشرج.
2. مرهم أنوسول (Anusol)
- الخصائص: يُعتبر هذا المرهم من الخيارات الفعالة لعلاج الشق الشرجي، ويعمل على تخفيف الحكة والالتهاب في المنطقة. يساعد أيضًا في تقليل الألم الناتج عن وجود الشرخ الشرجي.
- التحذيرات: يُمنع استخدامه للأطفال أو الأشخاص الذين لديهم حساسية لأحد مكوناته. كما يجب على المرضى الذين يعانون من مشاكل في الكبد الامتناع عن استخدامه. في حالة ظهور دم مع البراز أو صعوبة في التنفس، يجب التوقف عن الاستخدام.
3. مرهم نيوهيلار (Neo Healar)
- الخصائص: يُساعد في تخفيف الحكة وعلاج الأعراض المرتبطة بالبواسير. يساهم في تقليل التورمات والشروخ الشرجية ويعزز الشفاء من الالتهابات. كما يعمل على تحسين حالة الأوردة في المنطقة.
- التحذيرات: يمكن أن يتسبب في زيادة الالتهابات أو الحكة عند بعض المستخدمين. يجب استشارة الطبيب قبل الاستخدام، خصوصًا لمرضى السرطان أو المرضى الذين يعانون من حالات طبية أخرى. يُفضل عدم استخدامه في حالة وجود نزيف غزير، ولا يُناسب الحوامل والمرضعات.
4. مرهم فاكتو (Faktu)
- الخصائص: يحتوي على البوليكسريسولين، الذي يُعالج الحكة والتورم والالتهابات الناتجة عن البواسير. كما يحتوي على سيكوكايين الذي يخفف من حدة الآلام.
- التحذيرات: يُمنع استخدامه خلال الشهور الأولى من الحمل، ولا يتناسب مع الأطفال. يمكن أن يتسبب في ظهور آثار جانبية مثل الحكة أو ظهور دم مع البراز أو صعوبة التنفس.
أسباب الألم حول فتحة الشرج
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التهابات حول فتحة الشرج، وإليك بعض من هذه الأسباب:
1. الأطعمة الحارة
تناول الأطعمة الغنية بالتوابل مثل الفلفل الحار يمكن أن يؤدي إلى تهيج منطقة الشرج. المواد الكيميائية الموجودة في هذه الأطعمة، مثل الكابسيسين، قد تؤدي إلى شعور بالحرقة والألم.
2. إهمال النظافة الشخصية
عدم الاهتمام بنظافة منطقة الشرج بعد التبرز قد يؤدي إلى تهيج وألم. استخدام ورق الحمام الخشن أو عدم تنظيف المنطقة جيدًا يمكن أن يتسبب أيضًا في التهابات.
3. البواسير
تُعد البواسير من الأسباب الشائعة للشعور بالألم حول فتحة الشرج. تضخم الأوردة في هذه المنطقة يمكن أن يؤدي إلى الحكة والنزيف، ويتطلب في بعض الأحيان استخدام المراهم.
4. الشرخ الشرجي
تسبب الشرخ الشرجي ألمًا شديدًا، خاصةً أثناء حركة الأمعاء. يمكن أن يتسبب الإمساك أو الإسهال المزمن في حدوث تمزقات صغيرة في منطقة الشرج.
5. الالتهابات
يمكن أن تسبب الالتهابات الناتجة عن العدوى أو الطفيليات ألمًا في المنطقة. التهابات الأمراض التي تنتقل جنسيًا قد تكون أيضًا سببًا في هذا الألم.
6. سلس البراز
يمكن أن يؤدي تسرب البراز إلى التهاب وحرقة في منطقة الشرج. هذا الأمر يتطلب اهتمامًا خاصًا للحفاظ على النظافة الشخصية.
7. أمراض الجهاز الهضمي
مشكلات مثل القولون العصبي أو التهاب الأمعاء قد تسبب شعورًا بعدم الراحة في منطقة الشرج.
العناية والوقاية
للوقاية من التهابات حول فتحة الشرج والألم الناتج عنها، يمكن اتباع بعض النصائح:
- تحسين النظافة الشخصية: تأكد من تنظيف المنطقة بلطف بعد استخدام الحمام.
- تجنب الأطعمة المهيجة: قلل من تناول الأطعمة الحارة أو الغنية بالدهون.
- تناول كميات كافية من الألياف: لتحسين حركة الأمعاء وتجنب الإمساك.
- شرب الماء: يساعد على الحفاظ على الترطيب ويعزز من صحة الجهاز الهضمي.
- استشارة الطبيب: عند ظهور أي أعراض غير طبيعية أو إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة.
أسباب الألم حول فتحة الشرج
الألم حول فتحة الشرج قد يكون نتيجة للعديد من العوامل التي تؤثر على هذه المنطقة الحساسة. فهم هذه الأسباب يساعد في التعرف على الحالة بشكل أفضل ويساهم في العلاج المناسب. إليك نظرة مفصلة على الأسباب الشائعة للألم حول فتحة الشرج:
1. الأطعمة الحارة
تناول الأطعمة الحارة يمكن أن يؤدي إلى تهيج في الطبقة المخاطية التي تغطي القناة الهضمية. تحتوي الأطعمة الحارة على مادة الكابسيسين، والتي تُعرف بقدرتها على تحفيز حساسية الجلد. بعد تناول هذه الأطعمة، قد يشعر الشخص بحرقة في فتحة الشرج، خاصةً بعد التبرز، وقد تستمر هذه الحرقة لفترة طويلة.
2. إهمال النظافة الشخصية
عدم الاهتمام بنظافة منطقة الشرج بعد التبرز يمكن أن يتسبب في تهيج الجلد، مما يؤدي إلى شعور بالألم والحرقة. يُفضل الاستحمام يوميًا أو استخدام مناديل مبللة خصيصًا للأطفال للحفاظ على نظافة المنطقة وتقليل التهيج.
3. مرض البواسير
البواسير هي حالة شائعة تُسبب ألمًا في منطقة الشرج. تحدث نتيجة لتمدد الأوردة في منطقة المستقيم والشرج، مما يؤدي إلى تهيج وضعف العضلات. الألم قد يزداد خلال حركات الأمعاء، خاصة إذا كان هناك حركة زائدة.
4. آلام المستقيم العابرة
قد يشعر الشخص بألم مفاجئ وحاد في منطقة الشرج يُعرف بألم المستقيم العابرة. يستمر هذا الألم لبضع ثوانٍ إلى حوالي 30 دقيقة. يمكن أن يكون هذا الألم شديدًا لدرجة أنه يوقظ الشخص من النوم أو يسبب له الشعور بالدوار أو الصداع.
5. الإصابة بالشرخ الشرجي
الشرخ الشرجي هو تمزق صغير يحدث في بطانة الشرج، وعادة ما يكون نتيجة للإمساك المزمن أو الإسهال. يرافقه أعراض مثل النزيف والحكة في المنطقة. الألم الناتج عن الشرخ الشرجي يمكن أن يكون شديدًا، خاصة أثناء وبعد التبرز.
6. الالتهابات
يمكن أن تسبب الالتهابات الناتجة عن الأمراض التي تُنقل جنسيًا أو الطفيليات المعوية ألمًا في منطقة الشرج. هذه الالتهابات تتطلب عادةً علاجًا طبيًا لإزالة السبب الأساسي.
7. سلس البراز
سلس البراز هو حالة تجعل الشخص غير قادر على التحكم في حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى تسرب البراز. هذا التسرب قد يسبب التهابًا في منطقة الشرج بسبب وجود بقايا البراز. الأعراض تشمل الاحمرار والحرقة.
8. الأمراض الجلدية
قد تتعرض منطقة الشرج للأمراض الجلدية مثل الأكزيما، التهاب الجلد المثي، أو الصدفية. هذه الأمراض تسبب التهابًا في الجلد، مما قد يؤدي إلى الألم والحكة.
9. أمراض الجهاز الهضمي
بعض الحالات المتعلقة بالجهاز الهضمي قد تؤدي إلى الألم حول فتحة الشرج، مثل:
- تدلي الشرج: حيث يبرز المستقيم من فتحة الشرج.
- القولون العصبي: الذي يسبب عدم انتظام في حركة الأمعاء.
- التهاب الأمعاء والمعدة: الذي يمكن أن يسبب الألم والتهيج في منطقة الشرج.
- تراكم البراز: يؤدي إلى ضغط على الشرج ويزيد من احتمالية الألم.
نصائح للتخفيف من الألم حول فتحة الشرج
- المحافظة على النظافة: غسل المنطقة بلطف بعد كل حركة أمعاء.
- استخدام الكريمات المرطبة: لتقليل التهيج.
- تجنب الأطعمة الحارة: التي قد تسبب تهيجًا.
- زيادة الألياف في النظام الغذائي: لتجنب الإمساك وتحسين حركة الأمعاء.
- استشارة الطبيب: في حالة استمرار الألم أو تفاقمه، للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب