مرهم لعلاج تسلخات تحت الثدي

16 سبتمبر 2024
مرهم لعلاج تسلخات تحت الثدي

التهاب أسفل الثدي

هو حالة تهيج جلدي تحدث أسفل الثدي، وتصيب عادة ثنايا الجلد عندما يكون المكان رطبًا. تحدث هذه المشكلة أيضًا عندما يكون الجلد معرضًا للاحتكاك ببعضه البعض، مما يؤدي إلى ظهور طفح جلدي قد يكون مصحوبًا بعدوى بكتيرية أو فطرية.

يمكن أن يحدث هذا النوع من الالتهاب في العديد من أجزاء الجسم المختلفة مثل أسفل الثدي، بين الأصابع، أسفل الإبط، بين الفخذين، في ثنايا الرقبة، وبين الأرداف. كما قد يصيب هذا الالتهاب الجلدي الرضع، ويُطلق عليه اسم طفح منطقة الحفاض. في هذه الحالة، يعاني الرضيع من احمرار الجلد وظهور طفح جلدي بني أو أحمر اللون مصحوب بالحكة. قد يصاحب ذلك نزول بعض الإفرازات وظهور رائحة مزعجة، بالإضافة إلى تقشر الجلد وتشققه.

أسباب التهاب أسفل الثدي

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة إصابة المرأة بالتهاب أسفل الثدي، ومن أبرز هذه الأسباب:

– الرطوبة.
– الحرارة.
– عدم التهوية الجيدة للمكان.
– الاحتكاك بين طبقات الجلد وثناياه.

تعتبر هذه العوامل بيئة مناسبة لنمو الميكروبات والفطريات والخمائر والبكتيريا.

هناك أيضًا أسباب أخرى قد تعرض المرأة لمشكلة التهاب أسفل الثدي، ومنها:

– حجم الصدر الكبير.
– السمنة المفرطة.
– التعرق الزائد.
– الإصابة بمرض السكري.
– قلة النظافة الشخصية.
– نقص التغذية السليمة.
– نقص مناعة الجسم نتيجة التعرض لأمراض مثل الإيدز أو العلاج الكيميائي.

أمراض تسبب التهاب منطقة الثدي

عند الحديث عن مرهم لعلاج تسلخات تحت الثدي، من المهم التعرف على بعض الأمراض التي قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الثدي، ومنها:

– سرطان الثدي الالتهابي.
– مرض باجيت.
– الطفح الجلدي.
– الأكزيما.
– الصدفية.
– الحزام الناري.
– التهاب الثدي بسبب انسداد قناة الحليب.
– مرض السكري المصحوب بجفاف الجلد.
– العدوى الفطرية.
– اضطراب الهرمونات الناتج عن الحمل.

علاج التهاب أسفل الثدي

في حالة كانت المشكلة هي التهاب بسيط غير ناتج عن عدوى بكتيرية أو فطرية، فإن العلاج عادة ما يكون بسيطًا.

الحل الأساسي هو الحرص على بقاء المنطقة الملتهبة نظيفة وجافة. في بعض الحالات، قد يكون الحل هو إجراء جراحة لتصغير حجم الثدي، خاصةً إذا كان الالتهاب ناتجًا عن كبر حجم الثدي.

مرهم لعلاج تسلخات تحت الثدي

يمكن للمرأة الاستعانة بالعديد من الأدوية لتقليل حدة الأعراض الالتهابية، ومنها:

– **مرهم زنك أوكسيد، الفازلين، بودرة التلك، أو الألومنيوم سالفات**: يجب استخدامها تحت استشارة طبيب متخصص.
– **إذا كانت المشكلة ناتجة عن عدوى فطرية**: يُفضل استخدام كريمات مضادة للفطريات بشكل موضعي، مثل النيستاتين، الميترونيدازول، الكيتوكونازول، أو الكلوتيرمازول. تستخدم هذه الكريمات عادةً مرتين في اليوم لمدة 4 أسابيع أو أقل، بناءً على استشارة طبية.
– **إذا كانت المرأة تعاني من حكة شديدة بجانب العدوى الفطرية**: قد يصف الطبيب كريمات تحتوي على الكورتيزون.
– **إذا زادت حدة العدوى**: قد يوصي الطبيب بتناول أدوية مضادة للفطريات عن طريق الفم.
– **إذا كان الالتهاب مصحوبًا بعدوى بكتيرية**: يجب استخدام كريمات مضادة للبكتيريا، مثل تلك التي تحتوي على حمض فيوسيديك أو باكتروبان، بالإضافة إلى المضادات الحيوية عن طريق الفم.

الوقاية من تسلخات تحت الثدي

في إطار الحديث عن مرهم لعلاج تسلخات تحت الثدي، من المهم معرفة طرق الوقاية من تكرار الإصابة عبر النصائح التالية:

– ضرورة الاستحمام يوميًا باستخدام غسول للجسم خالٍ من العطور.
– يفضل غسل منطقة أسفل الثدي في الصباح والمساء بصابون لطيف على البشرة.
– يجب تجفيف منطقة أسفل الثدي جيدًا بالتربيت عليها دون فرك.
– يمكن استخدام مجفف الشعر على درجة الحرارة الباردة لتجفيف منطقة أسفل الثدي.
– من المهم أن ترتدي السيدة حمالة صدر نظيفة، مصنوعة من قماش طبيعي مثل القطن، أو قماش صناعي مثل النايلون، حيث إن بعض الأقمشة قد تحبس الرطوبة.
– يُفضل تغيير حمالة الصدر بشكل يومي.
– يجب اختيار حمالة صدر مناسبة لحجم الثدي، بحيث ترفع الثديين إلى أعلى.
– من المهم أيضًا ارتداء ملابس واسعة تسمح بدخول الهواء وتوفير التهوية اللازمة في هذه المنطقة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى