محتويات
معلومات غريبة عن اضرار لبان كلورتس
كما هو الحال مع أي منتج يحظى بشعبية واسعة بين المستخدمين حول العالم، فقد ظهرت العديد من “الماركات” والشركات التي تنتج أنواعًا متنوعة من اللبان بأشكاله المختلفة ونكهاته المتعددة لتلبية أذواق المستهلكين المتنوعة.
من بين هذه “الماركات” يبرز لبان كلورتس كواحد من أكثر أنواع اللبان رواجًا في دول مثل مصر، حيث يستخدمه الناس لأسباب متعددة مثل التخلص من رائحة الفم الكريهة أو كعادة يومية لمضغ اللبان. يتميز لبان كلورتس بنكهات مختلفة، مثل النعناع والقرفة، مما يجعله خيارًا مفضلًا لدى الكثيرين.
ولكن، مع الانتشار الواسع للبان كلورتس في الآونة الأخيرة، ظهرت بعض التقارير التي تشير إلى أن تركيبة هذا اللبان قد تحتوي على مواد خطيرة يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الإنسان. وقد أثارت هذه التقارير قلق العديد من المستهلكين الذين أصبحوا يتساءلون عن مدى سلامة استهلاك هذا النوع من اللبان.
في هذا الموضوع، سنحاول إلقاء الضوء على هذه القضية والبحث في مدى احتواء لبان كلورتس على مواد قد تكون ضارة بالصحة، وذلك بهدف توعية المستهلكين بأية مخاطر محتملة مرتبطة بهذا المنتج.
احتواء لبان كلورتس على مادة الاسبرتام
مادة الأسبارتام هي المحلّي المستخدم في لبان كلورتس، وتُعتبر أقوى بسبعة عشر مرة من السكر العادي. على الرغم من استخدامها الواسع، فقد أثارت مادة الأسبارتام جدلاً كبيرًا حيث وصفها البعض بأنها مادة قاتلة وسامة، وخطيرة للغاية على صحة الإنسان.
تشير بعض الأبحاث إلى أن الأسبارتام قد يكون مرتبطًا بمشكلات صحية خطيرة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان، وتدهور الذاكرة، وتأثيرات سلبية على جهاز المناعة والجهاز العصبي. هذه المخاوف دفعت بعض الخبراء في المجال الطبي إلى توصية الناس بتجنب استهلاك لبان كلورتس، خاصة لأولئك الذين يعانون من حساسية أو مشكلات صحية قد تتفاقم مع تناول الأسبارتام.
وعلى الرغم من هذه التحذيرات، لا يزال هناك نقاش مستمر في المجتمع العلمي حول مدى خطورة الأسبارتام، حيث يؤكد بعض الباحثين أن استخدامه ضمن الحدود المسموح بها يعتبر آمنًا لمعظم الأشخاص. ومع ذلك، يظل من الضروري أن يكون المستهلكون على دراية بالمكونات المستخدمة في منتجاتهم الغذائية، وأن يتخذوا قرارات مستنيرة بشأن استهلاكهم لهذه المواد.
اضرار لبان كلورتس
لبان كلورتس، كغيره من أنواع العلكة، يحتوي على مجموعة من المكونات التي قد تكون ضارة بالصحة عند تناولها بشكل مفرط. فيما يلي ملخص لبعض الأضرار المحتملة لتناول لبان كلورتس:
1. المكونات الضارة:
- اللدائن والمواد البلاستيكية: العديد من أنواع العلكة تحتوي على لدائن ومواد بلاستيكية قد تكون ضارة عند استهلاكها على المدى الطويل. هذه المواد تشمل الراتنجات والمواد المالئة، وبعضها يُستخرج من البترول، مثل شمع البرافين أو البولي فينيل، والتي يمكن أن تكون ضارة إذا تم تناولها بكميات كبيرة. بعض هذه المكونات قد تُصنف ضمن المواد المسرطنة، مما يعني أنها قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
2. الصداع:
- الصداع الكلي والنصفي: مضغ العلكة بشكل مستمر يمكن أن يسبب صداعًا كليًا أو نصفيًا، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من صداع مزمن. ذلك لأن عملية المضغ المستمرة قد تؤدي إلى إجهاد عضلات الفك والرقبة، مما يحفز نوبات الصداع.
3. المُحليات الصناعية:
- الأسبرتيم: العديد من أنواع العلكة تحتوي على محليات صناعية مثل الأسبرتيم. تشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك الأسبرتيم بكميات كبيرة قد يرتبط ببعض المشكلات الصحية، بما في ذلك ارتجاج في المخ لدى بعض الأفراد الحساسين لهذه المادة.
4. الأساطير والخرافات:
- امتصاص الدم: هناك خرافة شائعة تقول إن العلكة تمتص الدم عند مضغها، وهذه الأسطورة ليست مدعومة بأي دليل علمي. يمكنك اختبار هذه الخرافة بوضع العلكة على ملعقة وتسخينها، حيث يُقال إنك سترى دمك يظهر عند ذوبان العلكة، ولكن هذا ليس صحيحًا من الناحية العلمية.
5. القلق واضطرابات الحواس:
- القلق: بعض الدراسات تشير إلى أن مضغ العلكة بشكل مستمر قد يؤدي إلى زيادة مستويات القلق لدى بعض الأشخاص. هذا قد يرجع إلى تأثير العلكة على الجهاز العصبي المركزي والحواس.
6. تأثير على الفك:
- تأثير سلبي على عضلات الفك: بالرغم من الاعتقاد الشائع بأن مضغ العلكة يمكن أن يقوي عضلات الفك، إلا أن مضغها بشكل مفرط قد يؤدي إلى مشاكل في الفك، مثل التهاب المفاصل في الفك أو تآكل الأسنان.
7. النساء الحوامل:
- خطر الإجهاض: ينصح الأطباء بعدم تناول العلكة بشكل مفرط من قبل النساء الحوامل، حيث يُعتقد أن مضغ العلكة قد يزيد من تدفق الدم إلى الرحم، مما قد يزيد من خطر حدوث الإجهاض.
بعض فوائد تناول اللبان
لللبان (العلكة) فوائد صحية متعددة، منها:
- تقليل التهاب المفاصل: يساعد اللبان في تقليل التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يحتوي على مضادات طبيعية تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين حالة المصابين.
- تحسين وظيفة الأمعاء: يساهم تناول اللبان في علاج مشكلات الجهاز الهضمي مثل الإسهال والتهاب القولون المزمن، مما يساعد في تحسين وظيفة الأمعاء.
- علاج التهاب الشعب الهوائية والربو: تشير الدراسات إلى أن اللبان يمكن أن يكون فعالًا في علاج التهاب الشعب الهوائية والربو. فقد أظهرت دراسة أن 60% من مرضى الربو الذين تناولوا اللبان لاحظوا تحسنًا في حالتهم.
- الحفاظ على صحة الفم: يساعد مضغ اللبان في التخلص من الروائح الكريهة للفم بفضل خصائصه المضادة للجراثيم، مما يعزز صحة الفم بشكل عام.
- تخفيف وجع اللثة: في دراسة أجريت على أشخاص يعانون من وجع اللثة، تم إعطاؤهم لبان يحتوي على 100 مليجرام من مستخلص العلكة لمدة أسبوعين، وأظهرت النتائج أن اللبان كان أكثر فعالية وسرعة في تخفيف الألم مقارنة بالأدوية.
- محاربة انتشار السرطان: أظهرت بعض الدراسات أن زيت اللبان يمتلك القدرة على التفريق بين الخلايا السليمة والخلايا السرطانية، مما يساعد في قتل الخلايا السرطانية داخل جسم الإنسان ومنع انتشارها.