محتويات
تفسير رؤية اسم إكرام في المنام
إنّ مفسري الأحلام لم يفسروا كل اسم من الأسماء على حدى بل قالوا إن تفسير الأسماء في الأحلام يعود إلى تأويل الاسم ومعناه، فإن كان الاسم دال على خير فهو خير وبشرى، وإن كان معناه ليس فيه خير فهو قد يدل على الشر. وتبعاً للدلالات التي يشير إليها اسم إكرام في اللغة فإنّ رؤيا اسم إكرام في المنام له دلالات عديدة محتملة، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:
- الجود والكرم: قد تدل رؤية الشخص لاسم إكرام في المنام على الجود والكرم لصاحب الرؤية.
- الشخصية الاجتماعية: قد تدل رؤية اسم إكرام في المنام على الشخصية الاجتماعية لصاحب الرؤية.
- التوفيق في الحياة: قد تدل رؤية الشخص لاسم إكرام في المنام على توفيق صاحب الرؤية في حياته.
دلالة رؤيا اسم إكرام بحسب حال الرائي
يختلف تأويل رؤيا اسم إكرام بحسب حال الرائي كما يأتي:
- الفقر والغنى: قد تدل رؤية الشخص الفقير لاسم إكرام في المنام على فرج الحال وغنى صاحب الرؤية.
- قضاء الدين: قد تدل رؤية الشخص المديون لاسم إكرام في المنام على قضاء صاحب الرؤية لدينه.
- الشفاء من المرض: قد تدل رؤية الشخص المريض لاسم إكرام في المنام على شفاء صاحب الرؤية وصحة عافيته.
- الزواج: قد تدل رؤية الشخص الأعزب لاسم إكرام في المنام على بشارة لصاحب الرؤية بزواجه.
تفسير اسم إكرام في المنام للمرأة
- الخطوبة والزواج: قد تدل رؤية الفتاة العزباء لاسم إكرام في المنام على خطبة الفتاة أو زواجها من رجل كريم وخلوق.
- الحمل: قد تدل رؤية المرأة المتزوجة لاسم إكرام على حمل المرأة بعد طول انتظار بإذن الله.
- مولود ذكر: قد تدل رؤية المرأة الحامل لاسم إكرام على بشارة بقدوم مولود ذكر والله أعلم.
- الخلق الحسن: قد تدل رؤية الفتاة لاسم إكرام في المنام على أن صاحبة الرؤية تمتاز بالخلق الحسن.
- كرم الزوج: قد تدل رؤية الفتاة لاسم إكرام في المنام على كرم زوجها.
معنى اسم إكرام في اللغة ودلالاته
يعتبر اسم إكرام من الأسماء العربية الأصيلة، فهو اسم علم يدل على التأنيث، وهو مشتق من الأسماء أكرم وكرم ومكرم وكريم، وجميع الأسماء تحمل معنى الكرم والسخاء والعطاء، فيكثر التسمية بهذا الاسم نسبة إلى ما يحمل من معاني الكرم والطيب.
معنى اسم إكرام ودلالته من القرآن والسنة
ورد اسم إكرام في القرآن الكريم والسنة النبوية، كما يأتي:
- القرآن الكريم: “وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ”.
- السنة النبوية: عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا انْصَرَفَ مِن صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا وَقالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ”.
- السنة النبوية: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “دخلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ المسجدَ ورجلٌ قد صلَّى وَهوَ يدعو وَهوَ يقولُ في دعائِهِ: اللَّهمَّ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ أنتَ المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإِكْرَامِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: أتَدرونَ بمَ دعا اللَّهَ؟ دعا اللَّهَ باسمِهِ الأعظمِ، الَّذي إذا دُعِيَ بِهِ أجابَ، وإذا سُئِلَ بِهِ أعطى”.