محتويات
ممنوعات مع المضاد الحيوي
الممنوعات من الأدوية
نظرًا لوجود العديد من المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها، يجب استشارة الطبيب أولًا قبل تناول أي دواء آخر مع المضاد الحيوي، وذلك تجنبًا لحدوث أعراض يمكن أن تكون خطيرة. وهناك بعض الأدوية التي يجب عدم أخذها مع المضاد الحيوي لتجنب الأضرار التي قد تنتج عن التفاعلات الكيميائية مثل:
- أدوية السيولة: حيث أن المريض يمكن أن يتعرض إلى نزيف شديد بسبب تعارض دواء السيولة مع المضاد الحيوي الذي يحتوي على السيفالوسبورينات.
- أدوية الحموضة: يمنع تمامًا تناول دواء الحموضة مع المضاد الحيوي من فئة التتراسيكلين.
- أدوية الكولسترول: تمنع تلك الأدوية مع المضاد الحيوي التي تتكون من الماكروليد، وذلك حتى لا يحدث أي مضاعفات للقلب.
- أقراص منع الحمل: عند استخدام أقراص منع الحمل مع المضاد الحيوي، تقل فاعليتها تمامًا، ولا يصبح لها أي تأثير أو نتيجة. لذلك يجب أن تستخدم المرأة أي وسيلة أخرى من وسائل منع الحمل حتى تنتهي الفترة العلاجية الخاصة بالمضاد الحيوي.
الممنوعات من المشروبات
- الكحوليات: ليس هناك تأثير على فعالية المضاد الحيوي عند تناول الكحول، ولكن ينتج العديد من الآثار الجانبية مثل:
- الصداع.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بسخونة.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الرغبة في التقيؤ.
- الشعور بالغثيان.
- تشنجات مؤلمة في المعدة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تلف الكبد.
- عصير الجريب فروت: وجد الأطباء أن تناول عصير الجريب فروت مع المضاد الحيوي الذي يحتوي على الاريثروميسين يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدواء في الدم، مما ينتج عنه بعض الأعراض الجانبية مثل تسارع نبضات القلب. لذلك يفضل تناول المضاد الحيوي مع الماء، أو تناول مضاد حيوي آخر لا ينتمي إلى فئة الاريثروميسين.
- منتجات الألبان: منتجات الألبان وكافة مكملات الكالسيوم قد ينتج عنها عدم امتصاص المضاد الحيوي بالشكل المرغوب فيه. وخصوصًا المضادات الحيوية التي تتكون من الفلوروكينولون والتتراسيكلين. لذلك يجب الفصل بين منتجات الألبان والمضاد الحيوي مدة لا تقل عن 3 ساعات تجنبًا لأي أعراض جانبية.
مسموحات مع المضاد الحيوي
توجد بعض الأطعمة والمشروبات التي يفضل تناولها مع المضاد الحيوي وهي:
- الأطعمة المخمرة: نظرًا لأن المضاد الحيوي يقضي على البكتيريا النافعة والضارة، مما يؤدي إلى حدوث خلل داخل الجسم ويعرض الأمعاء إلى بعض الأضرار والاضطرابات. لذلك يفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا النافعة مثل الزبادي واللبن الرايب لتعويض نسبة البكتيريا النافعة.
- فيتامين ك: من أهم فوائد البكتيريا النافعة هو أنها تصنع فيتامين ك داخل الجسم لعمليات تخثر الدم. وبالطبع بسبب نقص البكتيريا النافعة لن يكون هناك فيتامين ك. لذلك يجب تناول الأطعمة المليئة بالفيتامين مثل، السبانخ، والبقدونس، واللفت الأخضر لتعويض الجسم به.
- الثوم: يحتوي الثوم على نسبة كبيرة من المضادات الحيوية التي تساعد الجهاز المناعي على مقاومة البكتيريا الضارة.
تعارض المضاد الحيوي مع الفيتامينات
من المتعارف عليه أن الفيتامينات تفيد الجسم بنسبة كبيرة وليس لها أي ضرر. ولكن يجب الالتزام بطريقة استخدام المكملات الغذائية وعدم أخذها مع بعض أدوية المضاد الحيوي مثل:
- الزنك: ففي حالة تناول مكمل الزنك مع المضاد الحيوي، لن يتمكن الجسم من امتصاص الزنك والمضاد الحيوي، وسوف تقل فعالية كل منهما. لذلك من الأفضل أن يتم تناول الزنك بعد مرور 6 ساعات على الأقل منذ أخذ المضاد الحيوي. وأيضًا لا يفضل أخذ الزنك مع الأدوية الخاصة بعلاج التهابات المفاصل، فيجب أن يتم تناول الزنك قبل ساعتين من أخذ تلك الأدوية.
هل تؤثر المضادات الحيوية في الأمراض الفيروسية؟
في الحقيقة أن المضادات الحيوية لا تؤثر نهائيًا على الأمراض التي سببها عدوى فيروسية. وللأسف، هناك العديد من الأطباء الذين يقومون بوصف أي نوع من المضاد الحيوي عند إصابة المرضى بنزلات البرد، وبالطبع لا تخفف من الأعراض. لذلك لا تتوقع أن تقوم المضادات الحيوية بالقضاء على الآتي:
- نزلات البرد والإنفلونزا.
- العدوى بسبب الفيروسات.
ويجب التنويه إلى أنه قد ينتج عن تناول المضاد الحيوي في حالات العدوى الفيروسية بعض أنواع البكتيريا التي تكون مقاومة فيما بعد للمضاد الحيوي.
الآثار الجانبية للمضاد الحيوي
تعد المضادات الحيوية مثلها مثل بقية الأدوية الأخرى، التي يكون لها أعراض جانبية ومضاعفات يمكن أن تصيب المرضى مثل:
- حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، ينتج عنها الإسهال أو الإمساك.
- الإصابة بفطريات في الفم.
- الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
- الشعور بالانزعاج من الإضاءة أو أشعة الشمس.
- الدوخة.
- الصداع.
- صعوبة في التنفس.
- التهابات جلدية بسبب وجود حساسية من مكونات المضاد الحيوي.
- ارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ.
- الشعور بالإرهاق.
- الرغبة المستمرة في النوم.
- الشعور بآلام شديدة في المعدة، ناتجة عن قتل البكتيريا النافعة.
- انتفاخات وغازات في المعدة.
- عسر الهضم.
- فقدان الشهية.
- حدوث خلل للبكتيريا النافعة الموجودة في الجسم.
- انخفاض ضغط الدم.
- حدوث اضطرابات في نبضات القلب.
- احمرار الجلد.
- حدوث تورم شديد.
طريقة تنظيف الجسم من المضاد الحيوي
من المؤكد أن الجسم يظل يحتفظ ببقايا المضاد الحيوي بداخله حتى عند التوقف عن تناوله. مما يجعل الشخص يبحث عن طريقة للتخلص من تلك البقايا حتى لا تسبب له أي مشاكل في الجهاز الهضمي. ويوجد عدة طرق لابد من اتباعها حتى يتم تنظيف الجسم تمامًا من المضاد الحيوي وهي:
- إيقاف تناول المضاد الحيوي: بالطبع لن يكون هناك أي ضرورة لتنظيف الجسم من المضاد الحيوي في حالة عدم إيقاف تناوله، وذلك حتى لا تتزايد كمية الدواء في الدم.
- شرب الماء: يجب على المريض أن يقوم بتناول ما لا يقل عن 2 لتر يوميًا من الماء، أي ما يعادل 8 أكواب على مدار اليوم. ذلك حتى يتمكن الكبد والكليتين من طرد السموم الموجودة بسبب المضاد الحيوي.
- ممارسة الرياضة: تساعد الرياضة على ارتفاع درجة حرارة الجسم، مما يزيد نسبة العرق. وبالطبع سوف يتمكن الجسم في تلك الحالة من إخراج بقايا المضاد الحيوي عن طريق الجلد مع العرق.
- تناول أطعمة تحتوي على بكتيريا مفيدة: كما وضحنا سابقًا أن الجسم يفقد أغلب البكتيريا النافعة الموجودة بداخله بسبب أن المضاد الحيوي لا يفرق بينها وبين البكتيريا الضارة. لذلك يجب تعويض الجسم عن ذلك الفقدان بتناول أطعمة مليئة بالبروبيوتيك كالزبادي واللبن الرائب، أو شراء أقراص البروبيوتيك من الصيدليات وتناولها.
- تناول الثوم: يعمل الثوم على تقوية المناعة وينشط الكليتين والكبد، وبالتالي يتمكن الجسم من طرد السموم الضارة.
نصائح عند تناول المضاد الحيوي
نود أن ننوه عن بعض النصائح الهامة بشأن تناول المضاد الحيوي وهي:
- عدم تناول المضاد الحيوي بدون استشارة طبيب: يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أي مضاد حيوي.
- الالتزام بالجرعة المحددة من قبل الطبيب: يجب عدم تجاوز الجرعة الموصوفة أو تقليلها دون استشارة.
- تناول الدواء في الميعاد: الالتزام بأوقات تناول المضاد الحيوي يساعد في الحفاظ على فعاليته.
- عند نسيان الجرعة: لا يتم تناولها قرب ميعاد الجرعة الأخرى.
- لا يجب مضاعفة الجرعة من أجل الشفاء السريع: اتباع تعليمات الطبيب هو الأفضل دائمًا.