نزول دم بعد علاقة سطحية

منذ ساعتين
نزول دم بعد علاقة سطحية

نزول دم بعد علاقة سطحية

تعتبر العلاقة الجنسية السطحية من الأنشطة التي قد لا تُسبب عادةً نزيفًا، ولكن هناك حالات قد ينزل فيها الدم لأسباب مختلفة. في هذه المقالة، سنتناول الأسباب المحتملة لنزول الدم بعد هذا النوع من العلاقات، سواء كانت جسدية أو مرضية، وكيفية التعامل معها.

أسباب نزول الدم بعد علاقة سطحية

  1. الاصطدام في الحوض:
    • يعد الاصطدام في منطقة الحوض من الأسباب الشائعة لنزول الدم. إذا نتج عن هذا الاصطدام تهتك للأنسجة الداخلية، فقد يؤدي ذلك إلى نزول بعض قطرات الدم. يُنصح بالراحة واستشارة طبيبة إذا استمر النزيف.
  2. جفاف المهبل:
    • يمكن أن يؤدي جفاف المهبل إلى نزول الدم بعد العلاقة السطحية. يحدث الجفاف بسبب نقص السوائل اللازمة، مما يؤدي إلى احتكاك غير مريح وقد ينتج عنه نزيف طفيف.
  3. بداية أو نهاية الدورة الشهرية:
    • قد يتزامن نزول الدم مع بداية أو نهاية الدورة الشهرية، حيث أن العلاقة الحميمة قد تُحفز نزول الدم في هذه الأوقات. إذا رافق ذلك أعراض مثل الغثيان أو ألم أسفل الظهر، فقد يكون ذلك مؤشرًا على الدورة الشهرية.
  4. إصابة غشاء البكارة:
    • قد تُؤدي العلاقة السطحية إلى إصابة بسيطة في غشاء البكارة، مما ينتج عنه بعض قطرات الدم. عادةً ما تكون هذه الإصابات طفيفة وتلتئم بسرعة.

أسباب مرضية لنزول الدم بعد العلاقات السطحية

  1. لحمية الرحم:
    • يمكن أن تسبب لحمية الرحم نزيفًا بعد العلاقات السطحية، خاصةً إذا كانت الممارسة عنيفة. اللحمية هي نسيج ينمو في الرحم ويمكن إزالته جراحيًا بدون آثار جانبية.
  2. سرطان الرحم:
    • وجود أورام في الرحم أو عنق الرحم يمكن أن يكون سببًا لنزيف المرأة، سواء كانت تمارس علاقات حميمة أم لا. في هذه الحالة، يجب استشارة طبيب على الفور.
  3. الأمراض الجنسية المعدية:
    • على الرغم من أن العلاقات السطحية قد لا تتضمن تلامسًا مباشرًا، إلا أن الاحتكاك بين العضو الذكري والمهبل يمكن أن ينقل العدوى. بعض الأمراض الجنسية قد تسبب نزيفًا غير طبيعي.
  4. التهابات المهبل:
    • التهابات المهبل شائعة وتزداد قبل الدورة الشهرية. إذا تضاعفت الالتهابات، قد تؤدي إلى تقرحات مدمية تسبب نزيفًا. يمكن أن تُثير هذه التقرحات نتيجة الممارسات السطحية.

كيفية التعامل مع نزول الدم بعد علاقة سطحية

  • استشارة الطبيب: إذا استمر النزيف أو كان هناك ألم مصاحب، يُنصح بزيارة طبيب مختص للتأكد من عدم وجود حالة طبية أكثر خطورة.
  • تجنب الممارسات المؤلمة: يجب على المرأة تجنب الممارسات التي تسبب الألم أو الانزعاج.
  • الرعاية الذاتية: الاهتمام بالنظافة الشخصية واستخدام مرطبات المهبل إذا كان هناك جفاف.

 

كيفية التأكد من سلامة غشاء البكارة

تعتبر سلامة غشاء البكارة موضوعًا مهمًا بالنسبة للعديد من الفتيات، خاصةً في المجتمعات التي تولي أهمية كبيرة لمفهوم العذرية. يُفضل أن تكون الفتاة على دراية بكيفية التأكد من حالة غشاء البكارة، وذلك لأسباب تتعلق بالصحة النفسية والجسدية. هناك طريقتان رئيسيتان للتأكد من سلامة الغشاء، وهما الكشف الطبي والفحص المنزلي. دعونا نستعرض كل طريقة بمزيد من التفصيل.

أولًا: طريقة الكشف الطبي

تُعتبر زيارة الطبيبة النسائية إحدى الطرق الأكثر موثوقية للتأكد من سلامة غشاء البكارة. يشمل ذلك الخطوات التالية:

  1. التحضير للزيارة: يُفضل أن تحضّر الفتاة نفسها نفسياً قبل الذهاب إلى الطبيب. قد يكون الحديث عن الأمور الحميمة محرجًا، لكن يجب تذكّر أن الأطباء مؤهلون ومعتادون على مثل هذه الحالات. يمكن أن يكون تحضير الأسئلة التي تريد طرحها مفيدًا في هذه الحالة.
  2. زيارة الطبيبة: عند الذهاب إلى الطبيبة، يجب أن تُبلغ الفتاة الطبيبة بأنها ترغب في معرفة حالة غشاء البكارة. يكون هذا جزءًا من الفحص النسائي العادي.
  3. الأساليب المستخدمة في الفحص:
    • الأشعة فوق الصوتية: يمكن استخدام الأشعة فوق الصوتية لعرض صورة واضحة للأعضاء التناسلية الداخلية. هذه الطريقة غير مؤلمة، وتتيح للطبيبة تقييم حالة غشاء البكارة بشكل شامل.
    • الفحص البصري: في بعض الأحيان، قد تقوم الطبيبة بفحص الغشاء باستخدام العين المجردة. يتطلب هذا إجراءً بسيطًا حيث تقوم الطبيبة بإدخال أدوات طبية لمراقبة الحالة.
  4. الفحوصات الإضافية: في حالة وجود أي قلق بشأن الحالة، قد يُطلب إجراء فحوصات إضافية مثل فحص العدوى أو التهاب الحوض، والتي يمكن أن تكون مرتبطة بحالة غشاء البكارة.
  5. النقاش مع الطبيبة: بعد إجراء الفحص، يمكن للطبيبة شرح النتائج بشكل دقيق. يجب على الفتاة ألا تتردد في طرح أي أسئلة أو استفسارات حول حالتها الصحية.

ثانياً: الطريقة المنزلية

تعتبر الطريقة المنزلية خيارًا آخر للفتيات اللواتي يرغبن في التأكد من سلامة غشاء البكارة، وذلك في راحة منازلهن. ومع ذلك، يجب أن يتم هذا الفحص بحذر. إليك الخطوات المقترحة:

  1. اختيار الوقت المناسب: يُفضل الانتظار لبضعة أيام بعد انتهاء الدورة الشهرية، حيث تكون المنطقة أكثر استقرارًا ولا توجد إفرازات قد تؤثر على الفحص.
  2. وضعية القرفصاء: يمكن للفتاة اتخاذ وضعية القرفصاء، وهي وضعية تُساعد على رؤية الأعضاء التناسلية. تأكدي من أنك في مكان مريح وبعيد عن الضغوط.
  3. استخدام مرآة: يُنصح باستخدام مرآة كبيرة لرؤية منطقة المهبل بشكل جيد. من المهم أن تكون المرآة في مكان ملائم يتيح رؤية جيدة.
  4. دفع عضلات المهبل: قومي بشد عضلات المهبل برفق، مما يساعد على رؤية فتحة غشاء البكارة. تأكدي من عدم وجود أي شعور بالألم أثناء العملية، حيث يجب أن تكون هذه الخطوة مريحة.
  5. التحقق من فتحة غشاء البكارة: بعد القيام بخطوات الفحص، يمكنك محاولة التحقق من وجود علامات تدل على سلامة غشاء البكارة. كوني حذرة وواعية، حيث قد لا تتمكنين من رؤية التفاصيل الدقيقة بمفردك.
  6. تقدير الحالة النفسية: يجب أن تدركي أن الفحص المنزلي قد لا يكون كافيًا لتحديد حالة غشاء البكارة بدقة. إذا كانت لديك أي مخاوف أو شكوك، يُفضل مراجعة طبيب مختص.

ملاحظات مهمة

  • الراحة النفسية: من الضروري أن تشعر الفتاة بالراحة والثقة عند إجراء أي فحص، سواء كان طبيًا أو منزليًا. لا تترددي في طلب الدعم من صديقاتك أو عائلتك.
  • استشارة المتخصصين: إذا كنت غير متأكدة من قدرتك على إجراء الفحص بنفسك أو كانت لديك أي مخاوف، يُفضل الذهاب إلى طبيبة مختصة.
  • عدم الضغط على النفس: تذكري أن الأمور المتعلقة بالجسم وصحة الجهاز التناسلي قد تكون حساسة. لا تقومي بإجراء الفحص تحت ضغط أو شعور بعدم الارتياح.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى