هل الحلبة الحصى تزيد الوزن ؟

فوائد الحلبة

تساعد حصى الحلبة في زيادة الوزن وفتح الشهية، كما أظهرت الأبحاث التي أجراها مركز ماريلاند للأبحاث الطبية. تناول 250 إلى 500 مجم من الحلبة ثلاث مرات في اليوم يمكن أن يزيد من الشهية ويؤدي إلى تناول المزيد من الطعام خلال اليوم.

تحفز الحلبة تناول الكربوهيدرات، مما يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الأنسولين في الدم، وبالتالي خفض مستوى السكر في الجسم وزيادة الحاجة إلى استهلاك المزيد من الكربوهيدرات.

تحتوي الحلبة على مادة ديوسجينين، وهي مادة كيميائية تشبه فيتويستروغنز، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصةً في منطقة الثدي والفخذين.

الحلبة لزيادة الوزن

يتم استخدام الحلبة لزيادة الوزن عن طريق شرب كمية كبيرة من الماء بعد تناولها، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة الجوع والرغبة في تناول الطعام. وقد ثبتت فعالية هذه الطريقة في تجربة بعض الأشخاص، مما يساهم في تحقيق تأثير أفضل في زيادة الوزن. يُفضل تجنب تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية مثل الحلويات والمقالي، لأنها قد تقلل من فوائد تناول الحلبة وتسبب مشاكل صحية.

من المفيد شرب شاي الحلبة يوميًا وإضافة الحلبة كنكهة أو توابل إلى الأطعمة المختلفة.

تُعتبر الحلبة فعّالة في زيادة الوزن بفضل تأثيرها المنشط للشهية. تستخدم الحلبة كعلف للماشية والخيول لزيادة وزنها، لأنها تحتوي على مادة الصابونين التي تعزز عملية الهضم، وترخي الجهاز الهضمي، وتحفز الأنزيمات الهضمية، مما يمنع الانزعاج المعوي. هذا قد يؤدي إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية وبالتالي زيادة الوزن.

هل الحلبة الحصى تزيد الوزن؟

تعمل الحلبة على زيادة الشهية، كما توصي بذلك جامعة ميريلاند. تناول 250-500 مجم من الحلبة ثلاث مرات يوميًا قد يكون له تأثير إيجابي على زيادة الوزن، وهو ما يمكن تفسيره بزيادة الوزن المرتبطة بتناول الحلبة.

تحفيز الحلبة على تناول الكربوهيدرات: وجدت الدراسات أن الحلبة تساهم في تحفيز إفراز الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم. وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، فإن انخفاض مستوى السكر في الدم قد يزيد من الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.

كيفية استخدام الحلبة لاكتساب الوزن

الحلبة من الأعشاب التي يمكن إدراجها ضمن قائمة البقوليات، وتعتبر سهلة النمو ومتاحة بسهولة في الأسواق على شكل بذور ذهبية مجففة. كما يمكن استخدامها في شكل مكملات غذائية وكبسولات.

إذا كنت ترغب في استخدام الحلبة لزيادة الوزن، يمكنك تناولها بطرق مختلفة:

– إدراج دقيق الحلبة في المخبوزات والحلويات.
– نقع بذور الحلبة وتناولها.
– نقع بذور الحلبة في الماء بعد الغليان.
– إضافة الحلبة إلى أطباق متنوعة كتوابل.
– تناولها كمكمل غذائي بعد استشارة الطبيب.

الطريقة الأكثر شيوعًا لاستهلاك الحلبة لزيادة الوزن هي شرب الحلبة المنقوعة أو المسلوقة. يمكن ذلك بغلي كوب من الماء مع خمس بذور حلبة وشربه مرة أو مرتين يوميًا، مما يساعد في تحفيز الشهية.

الجرعة المناسبة للاستفادة من فوائد الحلبة

بشكل عام، تُعتبر الحلبة آمنة للاستخدام، لكن تناولها بجرعات كبيرة قد يكون له تأثير سلبي على الصحة. يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل تناولها. يمكن العثور على الحلبة على شكل كبسولات ومكملات غذائية. يُعتبر تناول مكملات الحلبة آمنًا بشرط أن تحتوي على 5 إلى 30 مجم من الحلبة يوميًا، بينما يمكن تناول المكملات التي تحتوي على تركيزات أعلى من الحلبة بحد أقصى 1 جرام يوميًا.

تأثير الحلبة على الجهاز الهضمي

قد يكون للحلبة تأثير كبير على الجهاز الهضمي، حيث أنها تساعد على استرخاء العضلات الملساء في الاثني عشر والأمعاء العلوية.

إذا كنت تتوق لزيادة الوزن، فلا يُنصح بتناول كميات كبيرة من الحلبة، لأن تناول أكثر من 100 جرام من الحلبة يومياً قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال وانتفاخ البطن.

محاذير تناول الحلبة

ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة الحذر والانتباه عند تناول الحلبة، خاصةً:

– الأشخاص الذين لديهم رد فعل تحسسي تجاه النباتات من الفصيلة الفولية (Fabaceae)، مثل فول الصويا، الفول السوداني، والبازلاء الخضراء، قد يصابون برد فعل تحسسي مشابه تجاه الحلبة.
– مرضى السكري، حيث يمكن أن تؤثر الحلبة على مستويات السكر في الدم. لذا يُنصح بمراقبة علامات وأعراض نقص السكر في الدم باستمرار عند تناول الحلبة.

التداخلات الدوائية للحلبة

نذكر فيما يلي بعض أنواع الأدوية الطبية التي قد تتداخل مع الحلبة وتؤثر عليها:

– الأدوية المضادة لمرض السكري، ومنها:
– الغليمبريد (Glimepiride).
– الغليبيورايد (Glyburide).
– الإنسولين.
– البيوغليتازون (Pioglitazone).
– الروسيغليتازون (Rosiglitazone).
– الكلوربروباميد (Chlorpropamide).
– الغليبيزيد (Glipizide).
– التولبوتاميد (Tolbutamide).

– الأدوية المضادة للتخثر، ومنها:
– الأسبرين.
– الكلوبيدوغريل (Clopidogrel).
– الديكلوفيناك (Diclofenac).
– الإيبوبروفين (Ibuprofen).
– الوارفارين (Warfarin)، وغيرها.

– دواء الثيوفيلين (Theophylline).

أضرار الحلبة

على الرغم من الفوائد الكبيرة للحلبة، يمكن أن تكون لها آثار جانبية مضرة على الصحة، وبعضها قد يكون خطيرًا. وفيما يلي أضرار الحلبة:

– قد تسبب الحلبة نزيفًا، نظرًا لاحتوائها على مادة تعمل كمميع للدم تُعرف بالكومارين (Coumarins). تناول كميات كبيرة من الحلبة قد يزيد من خطر الإصابة بالنزيف.

– يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة، حيث تعتبر الحلبة منبهًا قويًا لعضلات الرحم. تناولها بجرعات عالية خلال الحمل قد يسبب تقلصات واضطرابات في عضلات الرحم، مما يعرض المرأة لخطر الإجهاض أو الولادة المبكرة.

– من أضرار الحلبة أيضًا انخفاض مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية.

– قد تسبب الحلبة الإسهال، نتيجة تهيج المعدة والتعرض للتلبكات المعوية.