هل الذئبة الحمراء نوع من السرطان

23 أغسطس 2024
هل الذئبة الحمراء نوع من السرطان

لو الذئبة الحمراء نوع من السرطان

يسأل الكثير من الناس: هل الذئبة الحمراء نوع من السرطان؟

الجواب هو أن مرض الذئبة الحمراء ليس مرضًا سرطانيًا. على الرغم من أن البعض قد يعتقد أنه مرتبط بالسرطان بسبب خطورته الشديدة التي قد تصل إلى الوفاة، إلا أن الذئبة الحمراء هي مرض مناعي ذاتي وليس سرطانًا.

ما هو مرض الذئبة الحمراء

بعد أن أجبنا على سؤال المقال حول ما إذا كانت الذئبة الحمراء نوعاً من السرطان، ينبغي علينا التعرف على هذا المرض بشكل مفصل.

مرض الذئبة الحمراء يعرف بالذئبة الحمامية الجهازية، وهو مرض من الأمراض المناعية الذاتية. في هذا المرض، يقوم الجهاز المناعي في الجسم بمهاجمة نفسه، حيث يرى أن الجسم هو جسم دخيل يجب مهاجمته. يؤدي ذلك إلى حدوث أضرار في الأنسجة والتعرض لضرر صحي ومرضي شديد.

تجدر الإشارة إلى أن مهمة الجهاز المناعي الطبيعية هي حماية الجسم من التعرض للعدوى.

ما العلاقة بين مرض الذئبة الحمراء ومرض السرطان

بعد أن أوضحنا أن الذئبة الحمراء ليست نوعًا من السرطان، يجب العلم أن هذا المرض قد يكون سببًا في زيادة فرص إصابة الإنسان بالسرطان كمضاعفات صحية.

السرطان ينجم عن خلل في إحدى الخلايا والأنسجة الموجودة في الجسم، مما يؤدي إلى اعتداء هذه الخلايا على الخلايا والأنسجة السليمة. وبالتالي، فإن الأشخاص المصابين بالذئبة الحمراء قد يزداد لديهم خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان الغدد الليمفاوية.

أشارت العديد من الدراسات إلى أن هناك علاقة قوية بين الذئبة الحمراء وزيادة فرص الإصابة بالسرطان. ذلك لأن العلاجات الطبية التي يُوصى بها لعلاج الذئبة الحمراء قد تشمل أعراضًا جانبية تؤدي إلى الإصابة بالأمراض السرطانية.

كما أوضحت الدراسات أن العلاجات المستخدمة لعلاج السرطان، مثل اللوكيميا، قد يتم وصفها أيضًا لعلاج الذئبة الحمراء.

أعراض الذئبة الحمراء

من خلال موضوع “هل الذئبة الحمراء نوع من السرطان؟”، يمكننا التحدث عن أعراض هذا المرض التي تتميز بالاختلاف من مريض لآخر. فقد تظهر الأعراض خفيفة لشخص وحادة لشخص آخر، وقد تكون مفاجئة أو بطيئة في تطورها، وقد تكون مؤقتة أو مستمرة. كما يمكن أن تتغير أعراض المرض حسب مكان الإصابة في الجسد. وفيما يلي أهم أعراض الإصابة بالذئبة الحمراء:

الشعور بالتعب والإجهاد.

الإصابة بالحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.

ألم وانتفاخ المفاصل وتصلبها.

ظهور طفح جلدي على الوجه شبيه بالفراشة، يظهر على الخدود والأنف.

ظهور آفات على الجلد قد تزداد سوءًا عند التعرض لأشعة الشمس، وهو ما يعرف بحساسية الضوء (Photosensitivity).

تغير لون أصابع اليدين والقدمين إلى الأزرق أو الأبيض عند الشعور بالبرودة أو في حالات الضغط، وهو ما يعرف بداء رينو (Raynaud Disease).

الشعور بضيق في النفس.

الإصابة بألم صدري.

جفاف العين.

الشعور بالصداع، والاضطراب، وفقدان الذاكرة.

أسباب الذئبة الحمراء

من خلال موضوع “هل الذئبة الحمراء نوع من السرطان”، يمكننا عرض أسباب هذا المرض.

يمكن القول أن السبب الأساسي للإصابة بالذئبة الحمراء لا يزال مجهولاً حتى وقتنا هذا. ولكن بشكل عام، هو مرض ناتج عن حدوث مشكلة في جهاز المناعة في جسم الإنسان. في هذه الحالة، يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة نفسه أو جزء من أجزائه، مُحدثًا ضررًا بأنسجته وخلاياه.

عوامل خطر الإصابة بمرض الذئبة الحمراء

العمر

تظهر أعراض الذئبة الحمراء عادةً بين سن 15 و45 سنة.

الجنس

تشير بعض الدراسات إلى أن الإناث أكثر عرضة للإصابة بالذئبة الحمراء مقارنة بالرجال. ويُعتقد أن ذلك يعود إلى تأثير هرمونات الأنوثة على ظهور المرض وتطوره، خاصةً خلال فترة إنتاج البويضات حيث تكون مستويات الهرمونات مرتفعة جداً.

العرق

تشير بعض الدراسات إلى أن معدل الإصابة بالذئبة الحمراء بين الإناث من أصل أفريقي في أمريكا أعلى مقارنة بالإناث من العرق القوقازي.

التاريخ العائلي الصحي

تزيد فرص الإصابة بالذئبة الحمراء لدى الأفراد الذين لديهم أفراد في العائلة يعانون من هذا المرض.

محفزات الإصابة بالذئبة الحمراء

تتضمن العوامل التي قد تحفز الإصابة بالذئبة الحمراء ما يلي:

  • الأشعة فوق البنفسجية: التعرض للأشعة فوق البنفسجية، مثل الشمس ومصابيح الفلورسنت، يمكن أن يسبب آفات جلدية، وهي أحد أعراض الذئبة الحمراء، وقد يحفز الإصابة بالمرض لدى بعض الأفراد.
  • العقاقير الطبية: بعض الأدوية قد تحفز ظهور أعراض الذئبة الحمراء. عادةً، تتحسن الحالة الصحية عند التوقف عن تناول الدواء المسبب. ومن الأدوية التي قد تحفز ظهور المرض: البروكايناميد، الهيدرالازين، الآيزونيازيد، أدوية مضادة للتشنجات، وبعض المضادات الحيوية مثل البنسلين، الأموكسيسيلين، والأمبيسيلين.
  • العدوى: الإصابة بنزلات البرد والأمراض الفيروسية قد تزيد من فرص الإصابة بالذئبة الحمراء وظهور أعراضها.
  • التوتر العاطفي: الأحداث العاطفية الكبيرة مثل الطلاق، الإصابة بمرض خطير، أو فقدان أحد المقربين يمكن أن تحفز الإصابة بالذئبة الحمراء.
  • أمور أخرى: الضغوطات النفسية، الإجهاد الشديد، والتدخين.

محفزات الإصابة بالذئبة الحمراء

أنت قلت:
العلاج المعرفي السلوكي العلاج السلوكي من تقنيات العلاج النفسي التي تعتمد على تعديل السلوك، وهو من أنجح أنواع العلاجات التي أثبتت فاعليتها في ضبط سلوكيات الوسواس القهري، والتخلص منها. وهو ناجح في حالات الوسواس القهري الخفيفة، ولكن قد يحتاج في أغلب الحالات إلى مساعدة دوائية للاضطراب. العلاج الدوائي قد يحتاج المريض إلى بعض الأدوية التي تضبط مادة السيروتونين في المخ، ولكن هذه الأدوية لا تستخدم لفترة معينة للتخلص من المرض ثم تنتهي مدتها. ولكن قد يصف الطبيب أنواع أخرى أقل حدة في حالة شفاء المريض وتحسن حالته. قد يتم العلاج بالصدمة الكهربائية ولكن بعد فشل أنواع العلاجات الأخرى.

قال ChatGPT:

العلاج المعرفي السلوكي هو من تقنيات العلاج النفسي التي تعتمد على تعديل السلوك، ويُعتبر من أنجح العلاجات التي أثبتت فاعليتها في التحكم في سلوكيات الوسواس القهري والتخلص منها.

يُظهر العلاج السلوكي فعالية خاصة في حالات الوسواس القهري الخفيفة، لكنه في العديد من الحالات قد يتطلب دعمًا دوائيًا للاضطراب.

العلاج الدوائي قد يتطلب تناول أدوية تساعد على ضبط مستويات السيروتونين في الدماغ. ومع ذلك، لا يُستخدم هذا النوع من الأدوية لفترة غير محددة، بل تُستخدم لفترة معينة ثم تُوقف. في حال تحسن الحالة، قد يصف الطبيب أدوية أقل حدة.

في بعض الحالات، قد يتم اللجوء إلى العلاج بالصدمة الكهربائية ولكن فقط بعد فشل الأساليب العلاجية الأخرى.

علاج الذئبة الحمراء

سنعرض خيارات العلاج المتاحة لمرض الذئبة الحمراء، مع العلم أنه من الصعب أن يُشفى المريض بالذئبة الحمراء نهائيًا. يهدف العلاج الذي يصفه الطبيب إلى تحجيم الأعراض ومنع حدوث أي مضاعفات صحية ناتجة عن المرض. كما أن بروتوكول العلاج يختلف من مريض لآخر بناءً على شدة الأعراض.

قد يصف الطبيب العديد من الأدوية التي قد يتناولها المريض معًا، ومنها:

  • الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية مثل الإيبوبروفين والنابروكسين، التي تساعد على تسكين الآلام البسيطة وتقليل ألم العضلات والمفاصل وانتفاخها.
  • الكورتيكوستيرويدات مثل عقار بريدنيزون، والتي يمكن تناولها بالفم أو بالحقن العضلي أو بشكل موضعي عبر الكريمات.
  • العقاقير التي تعالج الإصابة بالملاريا مثل الهيدروكسيكلوركين وفوسفات الكلوروكين.
  • الأدوية المثبطة للبروتينات التي تحفز الخلايا الليمفاوية البائية، مثل عقار بيليموماب.
  • أدوية تثبيت الجهاز المناعي مثل السيكلوفوسفاميد والميثوتركسيت.

يمكن أيضًا وصف بعض العقاقير الأخرى مثل:

  • العقاقير المدرة للبول.
  • العقاقير التي تساعد على خفض ضغط الدم.
  • الأدوية المضادة للاختلاج.
  • بعض أدوية المضادات الحيوية.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى