محتويات
هل حرقان المهبل من علامات الدورة
حرقان المهبل يمكن أن يكون من علامات اقتراب موعد الدورة الشهرية، لكن ليس دائمًا. يمكن أن يحدث الحرقان في المهبل لعدة أسباب، وتعتبر التغيرات الهرمونية من بين الأسباب المحتملة. إليك بعض التفاصيل حول الأسباب المحتملة:
- التغيرات الهرمونية: قبل الدورة الشهرية، تحدث تغييرات هرمونية قد تؤدي إلى جفاف المهبل أو تهيجه، مما قد يسبب حرقانًا أو حكة.
- تغير مستوى الحموضة: في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية، قد يزداد مستوى الحموضة في المهبل، مما قد يؤدي إلى نمو البكتيريا والفطريات، مما يسبب حرقانًا وحكة.
- مشاكل في المبايض: خلال فترة التبويض، قد تشعر المرأة بالحرقان نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم.
- عدوى: قد يكون الحرقان ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو فطرية، مثل التهاب المهبل البكتيري أو العدوى الفطرية (القلاع). في هذه الحالة، يمكن أن تكون الأعراض مصحوبة بإفرازات غير طبيعية.
- تغيرات في عدد البكتيريا: التغير في توازن البكتيريا الطبيعية في المهبل قبل الدورة الشهرية يمكن أن يسبب تهيجًا وحرقانًا.
إذا كنت تعانين من حرقان في المهبل ويستمر لفترة طويلة أو يزداد سوءًا، فمن المهم استشارة طبيب مختص للتأكد من عدم وجود حالة صحية أساسية ومعرفة العلاج المناسب.
أسباب حرقة المهبل قبل الدورة الشهرية
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى حرقان المهبل قبل الدورة الشهرية. إليك بعض الأسباب الرئيسية:
- تهيّج الجلد: قد يحدث بسبب ملامسة مواد مهيجة مثل العطور، أو الصابون، أو الأقمشة. يمكن أن يتسبب هذا التهيج في حكة شديدة وألم. للتخفيف من التهيج، يُنصح بتجنب المواد المهيجة واستخدام منتجات خالية من العطور وتجنب حك المنطقة.
- التهاب بكتيري: يحدث عندما تتزايد أعداد البكتيريا في منطقة المهبل، مما يؤثر على توازن الأحماض فيه. يمكن أن يتسبب ذلك في حرقان، خاصةً عند التبول، وقد يصاحبه إفرازات ذات رائحة كريهة. قد تحتاج إلى مضاد حيوي موصوف من قبل الطبيب لعلاج هذا الالتهاب.
- عدوى الفطريات (القلاع): تسبب حرقانًا وحكة في المهبل، بالإضافة إلى زيادة الإفرازات المهبلية. قد تشعرين بألم عند ممارسة العلاقة الجنسية والتبول. غالباً ما يتطلب علاج هذه العدوى أدوية مضادة للفطريات يصفها الطبيب.
- عدوى المسالك البولية: قد تتسبب عدوى في المسالك البولية في شعور بالحرقة في المهبل، خاصةً مع اقتراب موعد الدورة الشهرية. تشمل الأعراض الألم أسفل المعدة، ورائحة كريهة للبول، وأحيانًا وجود دم في البول. علاج هذه العدوى عادة ما يتطلب مضادات حيوية.
- التغيرات الهرمونية: التغيرات التي تحدث في مستويات الهرمونات قبل الدورة الشهرية قد تؤدي إلى تهيج المهبل وزيادة الحموضة، مما يمكن أن يسبب حرقانًا وحكة.
إذا كنت تعانين من حرقان مستمر أو شديد في المهبل، يُنصح بزيارة طبيب مختص للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
أسباب حرقة المهبل بشكل عام
صحيح، حرقة المهبل قد تكون نتيجة لعدة أسباب أخرى بجانب التغيرات الهرمونية أو العدوى البكتيرية والفطرية. إليك أسباب إضافية:
- السيلان: عدوى السيلان (Gonorrhea) قد تسبب حرقة في المهبل، خصوصًا أثناء التبول. قد يصاحب السيلان أيضًا إفرازات غير طبيعية ونزيف غير عادي قبل الدورة الشهرية. من المهم استشارة طبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على العلاج المناسب.
- حساسية الأعضاء التناسلية: قد تحدث حساسية في الأعضاء التناسلية بسبب التعرض لمواد معينة، مثل:
- السائل المنوي: لبعض النساء قد يكون لديهم رد فعل تحسسي تجاه البروتينات الموجودة في السائل المنوي.
- الصابون والمستحضرات: المواد الكيميائية والعطور الموجودة في الصابون أو الدوش المهبلي قد تؤدي إلى تهيج وحساسية في المهبل.
- الدوش المهبلي: يمكن أن disrupt the natural balance of bacteria and yeast in the vagina, leading to irritation and sensitivity.
- التغيرات الهرمونية: التغيرات الهرمونية المرتبطة بالدورة الشهرية، الحمل، أو انقطاع الطمث يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في مستويات الحموضة في المهبل، مما قد يسبب حرقانًا أو تهيجًا.
- الأدوية: بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية، يمكن أن تؤثر على التوازن الطبيعي للبكتيريا والفطريات في المهبل، مما قد يؤدي إلى التهيج والحرقة.
- الجفاف المهبلي: نقص الترطيب في المهبل، الذي يمكن أن يحدث بسبب التغيرات الهرمونية، يؤدي إلى جفاف قد يسبب حرقانًا وتهيجًا.
- إصابات أو جروح: أي إصابة أو جرح في منطقة المهبل، سواء بسبب العلاقة الجنسية أو غيرها، يمكن أن يؤدي إلى حرقان وتهيج.
إذا كانت حرقة المهبل مستمرة أو مصحوبة بأعراض أخرى مثل إفرازات غير طبيعية، ألم، أو نزيف، يُنصح بمراجعة طبيب مختص لتحديد السبب الدقيق وتلقي العلاج المناسب.