محتويات
هل سم الفئران يقتل الإنسان
يُعد سم الفئران وسيلة يستخدمها الإنسان للتخلص من الفئران، ولكن من المهم أن نوضح أن هذا السم يمكن أن يكون خطيرًا جدًا على البشر، والإجابة على سؤال “هل سم الفئران يقتل الإنسان؟” هي بالإيجاب.
يمكن أن يتناول الأطفال سم الفئران عن طريق الخطأ إذا لم يتم تخزينه بشكل آمن بعيدًا عن متناول أيديهم، مما يؤدي إلى تغييرات مفاجئة في وظائف أجسامهم وقد يتسبب في الوفاة.
تأثير سم الفئران على الإنسان يعتمد على نوع السم وكمية المادة المُستهلكة. هناك أنواع من السموم التي قد تؤدي إلى الوفاة على الفور بعد تناولها، بينما قد تستغرق أنواع أخرى ساعات حتى تظهر أعراضها، والتي قد تزول إذا تم علاجها بشكل سريع.
تُعتبر الفئران من القوارض التي تزعج الإنسان، حيث تنقل العديد من الأمراض مثل الطاعون، مما يدفع الناس إلى استخدام أي وسيلة للتخلص منها. وبالتالي، فإن استخدام سم الفئران يظل خطيرًا ويمكن أن يؤدي إلى وفاة الإنسان إذا لم يُتعامل معه بحذر.
الخصائص العامة لسم الفئران
بعد الإجابة على سؤال تأثير سم الفئران على الإنسان، نوضح الخصائص العامة لسم الفئران.
عند بداية تصنيع سم الفئران، كانت المواد المستخدمة تشمل مواد شديدة الخطورة مثل الزرنيخ والرصاص. لذا، جرت محاولات لتصنيع سم الفئران بطرق أقل تأثيراً على الإنسان في حال التناول العرضي. استخدم البعض مادة الوارفارين كبديل، لكن تم إيقاف استخدامها سريعًا، وتم اكتشاف أنواع أخرى من السموم، التي نعرضها فيما يلي:
النوع الأول:
يتكون من مادتي فوسفيد الزنك والجرذ، ويعمل بشكل شديد الفعالية على الفئران. بعد تناول الفأر للسم، تتفاعل المواد الموجودة به مما يؤدي إلى موته خلال فترة قصيرة. يُستخدم هذا السم للتخلص من جميع أنواع الفئران، ولكن لا يُستخدم دائمًا إلا في الحالات التي لا تتوفر فيها بدائل أخرى.
النوع الثاني:
كان يُستخدم في القرون السابقة وتم حظره بالكامل من الأسواق، لكن بعض الأشخاص يحاولون إعادة تصنيعه لأنه كان يعتبر الحل النهائي للتخلص من الفئران. يتكون هذا النوع من المواد التالية:
- كبريتات الثاليوم
- الإستركنين
- الزرنيخ
- الفسفور الأبيض
- الفسفور الأصفر
- عنصر الرصاص
النوع الثالث:
يُتداول بشكل طبيعي في الأسواق، ويعمل على إصابة الفأر بنزيف داخلي شديد مما يؤدي إلى وفاته بسرعة. يتكون هذا السم من مادة فعالة تُسمى زوكومارين.
أعراض سم الفئران على الإنسان
عند تناول سم الفئران بالخطأ، تظهر عدة أعراض على الشخص، ومن أهم هذه الأعراض:
حدوث النزيف الداخلي، وهو نتيجة لتجلط الدم في الأوعية الدموية، وهذا العرض قد لا يكون واضحًا إلا بعد إجراء الفحوصات الطبية.
الإصابة بنزيف الأنف.
الإصابة بصداع مزمن.
الإغماء.
فقد القدرة على النطق.
الإصابة بالإسهال المزمن، الذي قد يؤدي إلى حدوث نزيف شرجي.
خفقان شديد في القلب.
تشنجات واضحة في الجسم تجعل الشخص غير قادر على الحركة.
زيادة القيء مع خروج مادة بيضاء من الفم.
صعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
ظهور كدمات زرقاء في منطقة الصدر نتيجة لتجلط الدم.
فقدان السيطرة على الأفعال.
الإصابة بأمراض الكلى، مثل الفشل الكلوي المفاجئ.
انخفاض شديد في ضغط الدم.
زيادة العطش.