هل ممكن يحصل حمل دون فض الغشاء

قد يبدو غير قابل للتصديق أن يحدث الحمل دون أن يتم فض غشاء البكارة، ولكن من الممكن علميًا أن يحدث الحمل بينما يظل الغشاء في مكانه دون أن يتم فضه.

هذه الحالة نادرة وتعتمد على نوعية الغشاء. من بين أنواع الأغشية، هناك النوع المطاطي الذي يمكن أن يسمح بحدوث الحمل دون الحاجة إلى فض الغشاء.

كما يمكن أن يحدث الحمل خارج الرحم في بعض الحالات، مما قد يؤدي إلى عدم تضرر غشاء البكارة.

هناك مجموعة من الأعراض التي قد تشير إلى أن الغشاء لم يُفضّ بالكامل وأن الحمل قد حدث بالفعل، ومن أبرز هذه العلامات:

• التأخر في موعد الدورة الشهرية: يكون هذا التأخر ملحوظًا عن المعتاد، وهو عرض مشابه لأعراض الحمل العادي.
• آلام بمنطقة الثدي: تشمل هذه الآلام الشعور بالتيبس والاحتقان، وهو نتيجة لارتفاع نسبة هرمون الحمل في الدم. قد يتغير لون الحلمة إلى لون أغمق أيضًا.
• تكرار التبول: بسبب تمدد عضلة الرحم والضغط المباشر على المثانة، تشعر السيدة بحاجة متكررة للتبول. كما أن البول قد يصبح بلون أغمق بسبب زيادة هرمون الحمل.
• الشعور بالغثيان: خاصةً في الصباح وقبل تناول الطعام، وهو من العلامات الشائعة للحمل لدى العديد من السيدات.
• الدوار والتعب المستمر: تشعر السيدة بدوار مستمر وإرهاق.
• الإمساك الشديد والحرقة المعدية: قد تصاب السيدة بالإمساك الشديد والشعور بحرقة في المعدة.

بعض الحالات قد يتواجد فيها الغشاء حتى مع حدوث العلاقة الزوجية والحمل، ومنها:

1. الغشاء المطاطي: قد لا يفض الغشاء إذا كان من النوعية المطاطية، وتتم العلاقة والحمل بشكل طبيعي بينما يظل الغشاء موجودًا.
2. الولادة: يفض الغشاء أثناء الولادة الطبيعية، ولكن في حالة الولادة القيصرية، يظل الغشاء بموضعه دون تمزق.
3. الضعف الجنسي: بعض حالات الضعف الجنسي لدى الرجال قد تكون سببًا في عدم فض الغشاء.
4. التسلل المنوي: قد تتسلل بعض الحيوانات المنوية من خلال مواضع مثقبة في الغشاء، مما قد يؤدي إلى الحمل دون فض الغشاء.

قد هيأ الله عز وجل كل الأمور على ترتيبها الأمثل لكي يحدث الحمل، وبالرغم من إمكانية حدوث الحمل دون فض الغشاء، إلا أن الأمر الطبيعي هو أن تسير الأمور كما هو متوقع.

من الضروري أن يحدث فض للغشاء، لأنه السبب الرئيسي لحدوث الحمل. وللأسباب التالية، ينبغي أن يتم فض الغشاء:

من بين الأسباب لأهمية عملية فض الغشاء ما يلي:

• الطبيعة الضعيفة والهشة للحيوان المنوي، حيث قد يؤدي وجود حائل إلى تأخير الحمل بشكل كبير.
• حركة الحيوان المنوي تتأثر إذا تواجد أي شيء يعوق مساره.
• يحتاج الحيوان المنوي إلى بيئة رطبة ليعبر وصولًا إلى البويضة الناضجة، مما يساهم في حدوث الحمل بشكل طبيعي.
• البيئة الملائمة لعبور الحيوان المنوي تكون متوفرة فقط في الرحم، حيث توجد بطانة الرحم المليئة بالمخاط التي تسهم في تسهيل حدوث الحمل.

أهم الوسائل وأكثرها شيوعًا في منع الحمل هي:

• تناول الحبوب المانعة للحمل.
• استعمال اللولب لتركيبها للحد من إخصاب البويضة.
• طريقة العزل، التي تتضمن قذف الحيوانات المنوية خارج المهبل.
• استعمال بعض أنواع الحقن التي تمنع وصول الحيوان المنوي إلى البويضة الناضجة، مما يمنع الإخصاب والحمل.