هل يوجد كريم لعلاج قرح الفراش

7 سبتمبر 2024
هل يوجد كريم لعلاج قرح الفراش

سبب حدوث قرحة الفراش

قرحة الفراش، والتي تُعرف أيضًا باسم التقرحات الضغطيّة، هي نوع من التقرحات التي تحدث نتيجة للضغط المستمر على الجلد والنسيج تحت الجلد. تحدث هذه التقرحات بشكل شائع في المناطق التي تتعرض لضغط مزمن بسبب الوضع الثابت للجسم، خاصةً في الأشخاص الذين لا يستطيعون الحركة أو تغيير وضعيتهم بسهولة. دعنا نستعرض الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى حدوث قرحة الفراش:

1. الضغط المستمر

السبب الرئيسي لقرحة الفراش هو الضغط المستمر على مناطق معينة من الجسم. هذا الضغط يمكن أن يكون ناتجًا عن الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة دون حركة. المناطق التي تتعرض لأعلى درجات الضغط هي المناطق التي تتلامس مع الأسطح الصلبة مثل المرفقين، الكعبين، العصعص، والركبتين.

2. احتكاك الجلد

احتكاك الجلد مع الأسطح الصلبة أو المواد الخام يمكن أن يسبب تهيج الجلد وتلفه. هذا يحدث عادة عندما يتحرك الشخص بشكل محدود أو إذا كان هناك احتكاك بين الجلد والفراش أو الملابس.

3. الرطوبة

الرطوبة الناتجة عن التعرق أو تسرب البول أو البراز يمكن أن تجعل الجلد أكثر عرضة للتلف. الجلد الرطب يكون أكثر ضعفًا وأقل مقاومة للضغط والاحتكاك، مما يساهم في ظهور قرحة الفراش.

4. سوء التغذية

سوء التغذية يمكن أن يؤثر على صحة الجلد ويقلل من قدرته على التحمل. نقص العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات، الفيتامينات، والمعادن يمكن أن يضعف الجلد ويجعله عرضة للإصابات.

5. الحالة الصحية العامة

الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة مثل السكري، أمراض القلب، وأمراض الأوعية الدموية يكونون أكثر عرضة لتطوير قرحة الفراش. هذه الحالات يمكن أن تؤثر على الدورة الدموية وتضعف قدرة الجسم على التعافي من الإصابات.

6. عدم القدرة على الحركة

الأفراد الذين لا يستطيعون الحركة أو تغيير وضعيتهم بانتظام يكونون عرضة لخطر أعلى للإصابة بقرحة الفراش. هذا يشمل الأشخاص الذين يعانون من إصابات حادة، شلل، أو حالات طبية تجعلهم مقيدين في السرير أو الكرسي المتحرك.

7. مشاكل في الدورة الدموية

الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية مثل التهاب الأوعية الدموية أو تجلط الدم قد يكونون عرضة لتطوير قرحة الفراش. ضعف تدفق الدم يمكن أن يضعف قدرة الأنسجة على التعافي من الضغط المستمر.

معالجة قرحة الفراش

على الرغم من أن قرحة الفراش يمكن أن تكون حالة خطيرة وتؤدي إلى مضاعفات إذا لم تُعالج بشكل صحيح، فإن هناك خطوات يمكن اتخاذها للوقاية من حدوثها ولعلاجها:

  1. تغيير الوضعيات بانتظام: محاولة تغيير وضعية الجسم بانتظام يمكن أن يساعد في توزيع الضغط وتقليل المخاطر.
  2. استخدام وسائد داعمة: استخدام وسائد أو دعم خاص تحت المناطق المعرضة للضغط يمكن أن يساعد في تقليل الضغط المباشر على الجلد.
  3. الحفاظ على الجلد جافًا ونظيفًا: الاهتمام بنظافة الجلد وجفافه يمكن أن يقلل من فرصة الإصابة بقرحة الفراش.
  4. تحسين التغذية: الحصول على نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعد في تعزيز صحة الجلد والقدرة على التعافي.
  5. مراقبة الحالة الصحية: معالجة أي حالات صحية أساسية مثل السكري وضغط الدم يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر قرحة الفراش.
  6. علاج التقرحات بسرعة: إذا ظهرت قرحة الفراش، يجب علاجها فورًا باستخدام ضمادات ملائمة والمراهم الطبية لتسريع عملية الشفاء ومنع تفاقم الحالة.

الوقاية والتعامل مع قرحة الفراش

الوقاية من قرحة الفراش تتطلب الاهتمام الجيد بالصحة العامة وتطبيق تدابير وقائية بسيطة. نقل المريض بشكل متكرر وتقديم الرعاية الملائمة يمكن أن يكون له تأثير كبير في الوقاية من هذه الحالة وتفادي المضاعفات الخطيرة المرتبطة بها.

إن التعامل مع قرحة الفراش بشكل فعّال يتطلب اهتمامًا مستمرًا بالصحة الشخصية ورعاية الجلد، وهو أمر أساسي للحفاظ على جودة الحياة والوقاية من الأمراض المرتبطة بهذه الحالة.

علاج مشكلة قرح الفراش

علاج قرح الفراش، والمعروفة أيضًا بقرح الضغط أو قرح التقرح، يتطلب اهتمامًا دقيقًا ورعاية شاملة لتجنب تفاقم الحالة وتسريع الشفاء. فيما يلي تفاصيل شاملة حول كيفية معالجة هذه القرح بفعالية:

1. إزالة الضغط عن القرحة

  • التحريك: من الضروري أن يقوم الفرد المصاب بتحريك جسمه بانتظام لتقليل الضغط على المناطق المتأثرة. يمكن أن يساعد ذلك في توزيع الوزن بشكل متساوٍ ومنع حدوث المزيد من القرح.
  • الوسائد الداعمة: استخدام الوسائد الرغوية أو الوسائد المخصصة يمكن أن يوفر دعمًا إضافيًا ويخفف الضغط على المناطق المعرضة للخطر. يمكن وضعها تحت مناطق الجسم التي تشعر بالضغط مثل الكعب، الوركين، وأسفل الظهر.

2. تنظيف الجرح والعناية به

  • التنظيف الجيد: يجب تنظيف الجرح بلطف باستخدام الماء الدافئ وصابون طبي غير مهيج. تجنب استخدام المواد الكيميائية القوية التي قد تهيج الجلد.
  • استخدام المحاليل الملحية: إذا كان الجرح مفتوحًا، يُفضل تنظيفه بمحلول ملحي (محلول ملحي معقم) أثناء تغيير الضمادات. هذا يساعد في تنظيف الجرح وإزالة أي ملوثات.

3. السيطرة على سلس البول وإزالة الأنسجة الميتة

  • السيطرة على سلس البول: التحكم في سلس البول أمر ضروري لتجنب تراكم الرطوبة حول القرحة، مما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة.
  • إزالة الأنسجة الميتة: الأنسجة الميتة يمكن أن تعوق الشفاء وتزيد من خطر العدوى. يجب إزالة هذه الأنسجة بانتظام بواسطة متخصصين في الرعاية الصحية باستخدام أدوات معقمة.

4. استخدام الضمادات المناسبة

  • تطبيق الضمادات: استخدم الضمادات الطبية المخصصة للقرح لتسريع الشفاء وحماية الجرح من التلوث. بعض الضمادات تحتوي على مواد تساعد في إذابة الأنسجة الميتة وتعزيز البيئة المناسبة للشفاء.
  • أنواع الضمادات: هناك ضمادات متقدمة مثل ضمادات الهلام والضمادات الماصة التي تساعد في الحفاظ على الرطوبة وتنظيف الجرح بشكل فعال.

5. استخدام المضادات الحيوية

  • المضادات الحيوية: إذا كان هناك عدوى في الجرح، يمكن أن يصف الطبيب مضادات حيوية للتعامل مع العدوى. يجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة حول استخدام المضادات الحيوية لضمان القضاء على البكتيريا وتعزيز الشفاء.

6. رعاية متقدمة

  • الاستشارة الطبية: في الحالات الشديدة أو إذا لم تتحسن الحالة مع العلاج المنزلي، قد تكون هناك حاجة للرعاية من قبل أخصائي الرعاية الصحية أو في منشأة طبية. يمكن أن يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا أو علاجًا متقدمًا.

7. استخدام أنبوب الشفط

  • أنبوب الشفط: في بعض الحالات، يمكن استخدام أنبوب الشفط (المعروف أيضًا بالشفط السلبي) لسحب الرطوبة الزائدة من القرحة. هذا يساعد في تسريع الشفاء وتقليل خطر العدوى. يتم هذا الإجراء بواسطة أطباء مختصين.

8. متابعة الشفاء

  • مراقبة التقدم: من المهم متابعة تقدم الشفاء بشكل منتظم. قد تحتاج إلى زيارة الطبيب بانتظام لتقييم الحالة وضبط خطة العلاج وفقًا للحالة.

نصائح إضافية

  • تغذية جيدة: الحفاظ على نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية يعزز قدرة الجسم على الشفاء. تأكد من تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات ومعادن تدعم صحة الجلد والتئام الجروح.
  • ترطيب الجلد: الحفاظ على ترطيب الجلد الجيد يساعد في تقليل فرص حدوث القرح الجديدة ويعزز الشفاء.

هل يوجد كريم لعلاج قرح الفراش

قرح الفراش، أو القرحة الناتجة عن الضغط، هي مشكلة شائعة قد تصيب الأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلًا في السرير أو في وضع ثابت، مثل المرضى المسنين أو الأشخاص ذوي الإعاقة. يمكن أن تؤدي هذه القرح إلى تقرحات مؤلمة في الجلد، والتي قد تتطور إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. أحد الأساليب لعلاج قرح الفراش يتضمن استخدام المراهم الخاصة التي تساعد في التئام الجلد وتخفيف الالتهاب. إليك بعض المعلومات حول الكريمات والمرهامات التي يمكن استخدامها لعلاج قرح الفراش:

مرهم بيتادين

الوصف:
مرهم بيتادين هو مرهم مضاد للبكتيريا يحتوي على مادة البوفيدون-يود، وهي مادة فعالة في تطهير الجروح والحد من الالتهابات. يتميز بقدرته على مكافحة البكتيريا والفيروسات التي قد تسبب التهابات في القرحة.

طريقة الاستخدام:

  1. تنظيف الجرح: قبل تطبيق مرهم بيتادين، يجب تنظيف منطقة القرحة باستخدام قطنة مبللة بالماء الدافئ. هذا يساعد على إزالة أي قشور أو أوساخ قد تكون موجودة.
  2. تطبيق المرهم: بعد تنظيف المنطقة، يتم تطبيق مرهم بيتادين بلطف على موضع القرحة. يجب توزيع المرهم بشكل متساوي لتغطية كامل المنطقة المتأثرة.
  3. استخدام كريم مضاد حيوي: بعد تطبيق بيتادين، يمكن وضع كريم مضاد حيوي فوق المرهم لتعزيز الحماية من العدوى.

مرهم ميبو

الوصف:
مرهم ميبو هو مرهم شهير يحتوي على مكونات طبيعية مثل زيت السمسم وشمع العسل. هذه المكونات لها خصائص مرطبة ومغذية تساعد في تحسين صحة الجلد والتئام الجروح.

طريقة الاستخدام:

  1. تنظيف الجرح: كما هو الحال مع مرهم بيتادين، يجب تنظيف منطقة القرحة بشكل جيد بالماء الدافئ.
  2. تطبيق المرهم: بعد تنظيف الجرح، يتم تطبيق مرهم ميبو بلطف على القرحة. يمكن تكرار هذا العلاج عدة مرات يوميًا حسب الحاجة.
  3. فائدة المرهم: يساعد مرهم ميبو في تقليل احمرار الجلد وتخفيف الألم. كما يعزز من عملية الشفاء والتجديد للخلايا المتضررة.

نصائح إضافية لعلاج قرح الفراش

  • تغيير الوضعية: من الضروري تحريك الشخص بانتظام لتخفيف الضغط على المناطق المتأثرة وتجنب تفاقم القرح. يجب تغيير وضعية الشخص كل ساعتين على الأقل.
  • العناية بالنظافة: الحفاظ على نظافة الجلد مهم جدًا. تجنب استخدام المنتجات القاسية التي قد تؤدي إلى تهيج الجلد.
  • استخدام مواد داعمة: يمكن استخدام وسائد أو وسائد هوائية خاصة لتقليل الضغط على المناطق المعرّضة لخطر الإصابة بالقرح.
  • استشارة الطبيب: إذا كانت القرح شديدة أو لا تلتئم، يجب استشارة الطبيب. قد يكون من الضروري إجراء تقييم شامل واتباع خطة علاجية محددة قد تشمل العلاج الطبي أو الجراحة في الحالات المتقدمة.

بالتزامن مع استخدام المراهم والعلاج الموضعي، من المهم اتخاذ التدابير الوقائية للحفاظ على صحة الجلد ومنع حدوث القرح في المستقبل.

الجراحة لمشكلة قرح الفراش

تُعتبر قرح الفراش، أو القرح الناتجة عن الضغط، من المشكلات الصحية التي قد تتحول إلى حالة خطيرة إذا لم يتم علاجها بشكل مناسب. في بعض الأحيان، قد تتطلب هذه القرح تدخلًا جراحيًا عندما تصبح الحالات أكثر تعقيدًا أو متقدمة. سنستعرض في هذا المقال متى ولماذا قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج قرح الفراش، وما هي الإجراءات والتقنيات المستخدمة في هذا السياق.

أسباب الحاجة للجراحة

تُعَد القرح الناتجة عن الضغط من المشكلات الشائعة التي تصيب المرضى المقعدين أو الذين لا يتحركون بشكل كافٍ، وتحدث نتيجة لضغط مستمر على منطقة معينة من الجسم، مما يؤدي إلى نقص تدفق الدم وتلف الأنسجة. في حالات معينة، قد يؤدي الإهمال في علاج هذه القرح إلى تفاقم الحالة بشكل كبير، مما يستدعي التدخل الجراحي. من الأسباب التي تجعل الجراحة ضرورية:

  1. التدهور الشديد في حالة القرح: عندما تتعرض القرح لتطور غير ملحوظ في العلاج المحافظ، قد تتفاقم وتصبح مزمنة، مما يتطلب تدخلاً جراحيًا لتنظيف القرح وتخفيف الألم.
  2. وجود مضاعفات: مثل الالتهابات الشديدة، أو التآكل العميق الذي يصل إلى العظام أو الأنسجة الداخلية، قد يتطلب العلاج الجراحي للتخلص من الأنسجة الميتة ومنع انتشار العدوى.
  3. عدم الاستجابة للعلاج غير الجراحي: عندما لا تنجح العلاجات التقليدية مثل العناية بالجرح والتغيير المنتظم للمواضع في تحسين حالة القرح، قد تكون الجراحة الخيار الأمثل لتحسين الحالة.

إجراءات الجراحة

تتمثل الجراحة في مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تنظيف القرح بعمق وتقليل فرص حدوث مضاعفات. تشمل الإجراءات الرئيسية ما يلي:

  1. تنظيف القرح (Debridement):
    • الهدف: إزالة الأنسجة الميتة والملوثة من القرح لضمان توفير بيئة نظيفة للتئام الجرح.
    • التقنيات: يتم استخدام أدوات جراحية مختلفة لإزالة الأنسجة الميتة، وقد تشمل هذه الأدوات المشرط، أو الملقط، أو حتى تقنيات الليزر في بعض الحالات.
  2. تغطية الجرح (Wound Coverage):
    • الهدف: تحسين عملية التئام الجرح من خلال تغطيته بنسيج صحي.
    • التقنيات: يمكن استخدام الأنسجة أو العضلات من جزء آخر من جسم المريض، مثل ترقيع الجلد أو الأنسجة العضلية، لتغطية الجرح وتعزيز التئامه. قد يتضمن ذلك تقنيات مثل:
      • ترقيع الجلد: حيث يتم أخذ قطعة من الجلد من منطقة أخرى من الجسم وزرعها فوق الجرح.
      • زراعة الأنسجة العضلية: استخدام العضلات لتغطية القرح الكبيرة أو العميقة.
  3. إعادة بناء الأنسجة:
    • الهدف: استعادة الشكل والوظيفة الطبيعية للجلد والأنسجة.
    • التقنيات: قد تشمل استخدام التقنيات الجراحية لإعادة بناء الأنسجة المفقودة أو التالفة، مثل استخدام الجراحة الترميمية أو ترقيع الأنسجة.

المخاطر والمضاعفات المحتملة

على الرغم من أن الجراحة قد تكون حلاً فعالاً في العديد من الحالات، إلا أنها تأتي مع بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة، بما في ذلك:

  1. النزيف: قد يحدث نزيف أثناء أو بعد العملية، مما قد يتطلب عناية إضافية.
  2. العدوى: يمكن أن تحدث عدوى في منطقة الجرح، مما يستدعي العلاج بالمضادات الحيوية.
  3. الألم: قد يشعر المريض بألم في منطقة الجرح أو في المناطق المجاورة بعد الجراحة.
  4. التورم: يمكن أن يحدث تورم في المنطقة المحيطة بالجرح.
  5. الندوب: قد تترك الجراحة ندوباً على الجلد، خاصةً في حالات ترقيع الجلد.

التعافي والعناية بعد الجراحة

تتطلب فترة التعافي بعد جراحة قرح الفراش عناية خاصة لضمان الشفاء التام وتقليل فرصة حدوث مضاعفات. تشمل خطوات العناية بعد الجراحة:

  1. العناية بالجرح: الحفاظ على نظافة الجرح وتغيير الضمادات بانتظام حسب توجيهات الطبيب.
  2. الأدوية: تناول الأدوية الموصوفة، مثل المضادات الحيوية لتجنب العدوى، ومسكنات الألم للتخفيف من الألم.
  3. الراحة: الراحة الكافية والابتعاد عن الأنشطة التي قد تسبب ضغطًا إضافيًا على منطقة الجرح.
  4. التغذية الجيدة: تناول نظام غذائي متوازن يساعد في تعزيز الشفاء وتجديد الأنسجة.

مراحل تطور مرض قرح الفراش

مرض قرح الفراش، المعروف أيضًا بتقرحات الضغط أو تقرحات الفراش، يتطور عبر عدة مراحل يمكن تحديدها كما يلي:

  1. المرحلة الأولى: الاحمرار والحرارة
    في هذه المرحلة الأولية، يظهر الجلد في المنطقة المصابة بلون أحمر وقد يشعر المريض بالحرارة في نفس المنطقة. تكون المنطقة المصابة عادةً ملتهبة وقد يلاحظ المريض بعض الحكة أو عدم الراحة. لا تزال البشرة في هذه المرحلة سليمة بشكل عام، ولكنها تكون حساسة وقد تُشعر بالألم عند اللمس.
  2. المرحلة الثانية: تكوين الحفرة
    مع تفاقم الحالة، يبدأ الجلد في فقدان بعض من طبقات النسيج السطحية، مما يتسبب في تكوين ما يشبه الحفرة. يتسبب هذا التآكل في تلف الأنسجة التي تقع تحت سطح الجلد، مما يجعل المنطقة المصابة أكثر عرضة للعدوى. يمكن أن تكون الحفرة مليئة بسائل أو تكون جافة حسب شدة الحالة.
  3. المرحلة الثالثة: تلف أعمق
    في هذه المرحلة، تصبح الإصابة أكثر عمقًا ويبدأ الأنسجة تحت الجلد في التضرر بشكل أكبر. قد يظهر الجلد المحيط بالتقرح متشققًا، ويبدأ النسيج الدهني الموجود تحت الجلد في التآكل. يمكن أن تظهر الإصابة بمظهر يشبه التجويف الذي يكون أكثر وضوحًا.
  4. المرحلة الرابعة: كشف العضلات والعظام
    في الحالات الشديدة، قد يتطور القرح إلى مرحلة يكون فيها العضلات والعظام مكشوفة بشكل واضح. تكون هذه المرحلة الأكثر خطورة، حيث يؤدي فقدان الأنسجة إلى تعريض الأنسجة العضلية والعظمية، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والمضاعفات الأخرى. قد يكون الألم شديدًا ويحتاج إلى علاج مكثف.

إن التعرف المبكر على هذه المراحل والتعامل معها بشكل فعال يمكن أن يساعد في تقليل الأضرار وتجنب التدهور إلى مراحل أكثر خطورة.

طرق الوقاية من الإصابة بقرحة الفراش

توجد عدة إجراءات يمكن اتباعها للوقاية من قرحة الفراش، ومن أبرز هذه الإجراءات:

  1. تحريك المريض بانتظام: من الضروري تحريك المرضى الذين يستخدمون الكرسي المتحرك كل 15 دقيقة على الأقل. أما بالنسبة للمرضى الذين يقضون وقتهم في السرير، فيجب تحريكهم كل 120 دقيقة.
  2. الفحص اليومي للجلد: ينبغي القيام بفحص يومي للجلد للحفاظ على صحة البشرة وجفافها، مما يساعد في تجنب الإصابة بقرحة الفراش.
  3. الإقلاع عن التدخين: يجب على المرضى الإقلاع عن التدخين، حيث إن التدخين يمكن أن يؤثر سلبًا على الدورة الدموية ويزيد من خطر تطور قرحة الفراش.
  4. اتباع نظام غذائي صحي: من المهم أن يحصل المريض على نظام غذائي متوازن يعزز من مناعته ويعزز صحته العامة، مما يساعد في تسريع عملية شفاء الجروح.
  5. ممارسة التمارين الرياضية: حتى إذا كان المريض يظل في السرير، فإن أداء بعض التمارين الرياضية يساهم في تحسين تدفق الدم في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بقرحة الفراش.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى