10 فوائد ستذهلك عن قشر البرتقال وطريقة استخدامه الصحيحة

القشر هو في الحقيقة الجزء الأكثر فائدة في الفواكه، ورغم أن الكثيرين قد يجهلون ذلك، إلا أن الأبحاث توضح أن القشور تحتوي على تركيزات عالية من العناصر الغذائية القيمة مثل الفلافونويدات والمواد الكيميائية النباتية الأخرى التي توفر فوائد صحية كبيرة.

عندما يتعلق الأمر بالبرتقال، فالقشر يحتوي على كميات هائلة من الفيتامينات والمعادن المفيدة، مما يجعله جزءاً غنياً ومفيداً يمكن الاستفادة منه بشكل كامل. على سبيل المثال، بينما يحتوي لحم البرتقال على حوالي 71 مليجرام من فيتامين ج، يمكن أن يحتوي القشر على أكثر من 136 مليجرام من هذا الفيتامين الأساسي للمناعة والصحة العامة.

بالإضافة إلى ذلك، يتميز القشر بوجود كميات ملحوظة من المعادن مثل النحاس والكالسيوم والمغنيسيوم، وهو أيضاً مصدر جيد للألياف الغذائية وحمض الفوليك، إضافة إلى فيتامينات أخرى مثل فيتامين أ وفيتامينات ب المتنوعة.

تلك العناصر الغذائية الهامة تعزز من صحة الإنسان بطرق متعددة، بدءًا من دعم الجهاز المناعي وصولاً إلى تعزيز الهضم والحفاظ على صحة العظام والأسنان. لذا، يُعتبر استخدام القشر بشكل صحيح جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيات النظام الغذائي الصحي.

لمزيد من المعلومات حول فوائد قشر البرتقال وطرق استخدامه الصحيحة، يمكنك زيارة مقالات الموقع التي تعرض عادات واستراتيجيات للاستفادة القصوى من هذا الجزء الغذائي القيم.

المساعدة في الوقاية من السرطان

وفقًا للأبحاث، تحتوي القشور على مركبات الفلافونويد التي تعمل على منع البروتين (المسمى RLIP76) المرتبط بالسرطان. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي القشور على مركب آخر يعرف بالليمونين، والذي قد يعمل على خفض نسبة الإصابة بالسرطان. تشير أبحاث أخرى إلى كفاءة القشور الحمضية بوجه عام في تثبيط الأنشطة السرطانية بوسائل ملحوظة، مما يجعلها موضوعًا هامًا للدراسة في مجال الوقاية من السرطان والعلاج.

تحسين صحة الرئة

بفضل محتواه الممتاز من فيتامين سي، يساعد الشاور على تكسير الاحتقان وتنظيف الرئتين. يعمل فيتامين سي على تعزيز المناعة، مما يساهم في الوقاية من التهابات الرئة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعدك قشر الشاور على التخلص من البلغم من خلال تطهير الرئتين. تعمل المناعة المعززة أيضًا على منع الإصابة بأمراض مثل البرد والإنفلونزا.

المساعدة في علاج مرض السكري

القشر غني بالبكتين، وهي ألياف معروفة بتنظيم معدلات السكر في الدم، مما يمكن أن يكون عونًا لمرضى السكري. أظهرت الدراسات كذلك كيفية مساهمة العلاج بمستخلص القشر في الوقاية من اعتلال الكلية السكري. كما أن نسبة السكر في الدم في الفاكهة هي 5 فقط، مما يعني أن القشر يسبب ارتفاعًا طفيفًا في نسبة السكر في الدم.

تقوية القلب

القشر غني بمركب الفلافونويد المسمى هسبريدين، والذي أظهر فعالية في خفض نسبة الكوليسترول في الدم ومستويات ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي القشر على خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله مفيدًا في مكافحة أمراض القلب التي تنتج غالبًا عن الالتهابات.

علاوة على ذلك، يحتوي القشر على مجموعة أخرى من المركبات الفعالة تسمى مركبات الفلافون متعددة الميثوكسيلات، والتي تتميز بقدرتها على خفض مستويات الكوليسترول بشكل أفضل من بعض الأدوية الموصوفة.

بالتالي، يمكن القول إن استهلاك القشر يحمل فوائد صحية متعددة، بما في ذلك تحسين صحة القلب والأوعية الدموية من خلال خفض الكوليسترول وتقليل الالتهابات.

المساعدة في إنقاص الوزن

البرتقال فاكهة قليلة السعرات الحرارية، مما يجعله إضافة مثيرة لأي نظام غذائي يهدف إلى إنقاص الوزن. إليك بعض الطرق التي يمكن من خلالها الاستفادة من البرتقال، خاصة القشر، ضمن نظامك الغذائي:

فوائد البرتقال وقشره:

الألياف الغذائية: البرتقال غني بالألياف الغذائية التي تساعد في التحكم في الشهية وتثبط الشعور بالنهم.
فيتامين ج: يحتوي قشر البرتقال على نسبة عالية من فيتامين ج الذي يساهم في عملية حرق الدهون.

طرق تناول قشر البرتقال:

تناوله بشكل مباشر: بعد غسل البرتقال جيدًا، يمكن تقطيع القشر إلى شرائح صغيرة ورفيعة وتناولها مباشرة. لإزالة الطعم المر، يمكن إضافة بعض التوابل أو خلط القشر مع السلطات أو السندويتشات المفضلة.
إضافته إلى العصائر والمخفوقات: يمكن إضافة شرائح القشر الرفيعة إلى العصائر والمخفوقات للحصول على نكهة مميزة وفوائد غذائية إضافية.
تناوله في شكل مطبوخ: الطريقة الأكثر انتشارًا لتناول قشر البرتقال هي استخدامه في الطهي. نكهة البرتقال أو مربى البرتقال تعد وسيلة رائعة ولذيذة لتحصيل كافة الفوائد الغذائية لقشر البرتقال.

نصائح هامة قبل تناول قشر البرتقال:

اختيار الفاكهة: اختر الفاكهة العصير والطازجة ويفضل الأصناف العضوية لتجنب المبيدات الحشرية الضارة.
غسل الفاكهة جيدًا: اغسل الفاكهة بالماء الساخن للتخلص من أي مبيدات حشرية قبل استهلاك القشر.
التحذير من القوام القاسي: القشر ذو قوام قاسي إلى حد كبير، وقد يسبب بعض عدم الراحة أثناء الأكل وكذلك أثناء الهضم. لذا، يمكن تقطيعه إلى شرائح رفيعة أو طهيه لتليين القوام.

باستخدام هذه الطرق والنصائح، يمكنك الاستفادة من البرتقال وقشره ضمن نظامك الغذائي الصحي، مما يعزز من عملية فقدان الوزن ويحسن من صحتك العامة.

التعزيز من صحة العين

على الرغم من عدم توافر المعلومات الكافية حول هذا الأمر، تشير بعض المصادر إلى أن المركبات مثل الليمونين، والديكانال، والسترال الموجودة في قشور الفاكهة يمكن أن تعزز صحة العين. تمتلك هذه المركبات خصائص مضادة للالتهابات تساعد في مكافحة العدوى وتحسين الرؤية.

التعزيز من صحة الجهاز الهضمي

الألياف الموجودة في قشور الفاكهة تساهم بشكل كبير في تعزيز عملية الهضم والحفاظ على الانتظام في الجهاز الهضمي. كما تُظهر الأبحاث أن قشور الحمضيات على وجه الخصوص قد استُخدمت منذ العصور القديمة لمعالجة اضطرابات الجهاز الهضمي، مما يبرز فوائدها الصحية العديدة.

المساعدة في محاربة الالتهاب

تُظهر دراسة في نيويورك أن للقشر فوائد مذهلة كمضاد للالتهابات. وتشير المزيد من الأبحاث إلى أن القشر يمكن أن يمنع الالتهاب بآلية مشابهة لتلك التي يعمل بها الإندوميتاسين، وهو دواء مضاد للالتهابات. ومن المعروف أيضًا أن مركبات الفلافونويد الموجودة في القشر تخترق الأغشية وتساهم في علاج الالتهاب.

حماية الأسنان

بفضل المميزات المضادة للبكتيريا التي يمتلكها القشر، فإنه يلعب دوراً مهماً في حماية الأسنان من تسوس الأسنان. القشر يحتوي على مواد تساهم في مكافحة نمو البكتيريا التي تسبب التسوس، مما يساعد في الحفاظ على صحة الأسنان واللثة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام القشر لتبييض الأسنان بطريقة طبيعية. الليمونين، وهو مركب كيميائي يوجد في قشر البرتقال والليمون، يعمل كمذيب طبيعي ومنظف للأسنان. هذا المركب يمكن أن يساعد في إزالة بقع الأسنان وتفتيحها دون الحاجة إلى استخدام مواد كيميائية قاسية.

بمجرد تطبيق قشر البرتقال برفق على سطح الأسنان، يمكن أن يعمل الليمونين على إزالة الأوساخ والبقع السطحية، مما يساعد على تحقيق أسنان أكثر إشراقاً وبياضاً بشكل طبيعي وآمن. إن استخدام القشر لتبييض الأسنان يعتبر بديلاً طبيعياً وفعالاً للمعاجين التقليدية التي قد تحتوي على مواد كيميائية قاسية.

بالتالي، يمكن القول إن القشر ليس فقط مفيداً لصحة الجسم بشكل عام بفضل محتواه الغني بالفيتامينات والمعادن، بل أيضاً يمثل خياراً ممتازاً للعناية بصحة الفم والأسنان، ويتيح الفرصة لتحقيق بياض طبيعي للأسنان دون الحاجة لمواد كيميائية ضارة.

المساعدة في توهج البشرة

يعتبر القشر نعمة للبشرة نظرًا لفوائده المتعددة في ملائمة ومعالجة الرؤوس السوداء والخلايا الميتة وحب الشباب والعيوب، فضلاً عن استخدامه في إضاءة الوجه. يمكن استخدام القشر بطرق مختلفة لتحسين مظهر البشرة، مثل:

معالجة الرؤوس السوداء: يمكن استخدام القشر كمقشر طبيعي يساعد في إزالة الرؤوس السوداء والخلايا الميتة من البشرة.
علاج حب الشباب: يحتوي القشر على خصائص مضادة للبكتيريا تساعد في علاج حب الشباب وتقليل التهابات البشرة.
إضاءة الوجه: استخدام القشر يمكن أن يساعد في إضاءة البشرة وجعلها تبدو أكثر نضارة وإشراقًا.
إضافة الحليب أو اللبن الرائب: يمكن خلط القشر مع الحليب أو اللبن الرائب لتحقيق توهج إضافي للبشرة وإزالة السُمرة، مما يعزز من فوائد القشر ويعطي البشرة مظهرًا صحيًا ومشرقًا.

باستخدام القشر بشكل منتظم ضمن روتين العناية بالبشرة، يمكن تحقيق فوائد جمالية متعددة والحصول على بشرة نضرة وخالية من العيوب.

الاستخدامات الأخرى لقشر البرتقال