هل تنزل الدورة مع الحمل خارج الرحم

منذ 4 ساعات
هل تنزل الدورة مع الحمل خارج الرحم

أسباب الحمل خارج الرحم

يعتبر الحمل خارج الرحم حالة طبية تحدث عندما يتم زرع البويضة الملقحة خارج الرحم، وغالبًا ما يحدث ذلك في قناة فالوب. على الرغم من صعوبة تحديد سبب محدد لهذه الحالة، إلا أن هناك عدة عوامل قد تسهم في حدوث الحمل خارج الرحم، وأهمها:

  1. ضيق أو انسداد قناة فالوب: تعتبر هذه الحالة من الأسباب الأكثر شيوعًا، حيث قد يمنع انسداد القناة أو تضيقها البويضة من الانتقال إلى الرحم.
  2. تاريخ الحمل خارج الرحم: إذا كانت المرأة قد عانت من حمل خارج الرحم في السابق، فإنها تكون أكثر عرضة لتكرار هذه الحالة.
  3. التهابات الحوض: الأمراض التي تسبب التهابات في منطقة الحوض، مثل العدوى الناتجة عن الأمراض المنقولة جنسيًا، يمكن أن تلحق الضرر بقناتي فالوب وتزيد من خطر الحمل خارج الرحم.
  4. استخدام وسائل منع الحمل: الحمل أثناء استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل يمكن أن يزيد من خطر الحمل خارج الرحم.
  5. التدخين: يُعتقد أن التدخين يؤثر سلبًا على صحة الجهاز التناسلي، مما يزيد من خطر حدوث الحمل خارج الرحم.
  6. العمر: النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 و40 عامًا يكون لديهن خطر أعلى للإصابة بالحمل خارج الرحم.
  7. الأدوية المحفزة للإباضة: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية المستخدمة لتحفيز الإباضة إلى زيادة خطر الحمل خارج الرحم.

هل تنزل الدورة مع الحمل خارج الرحم؟

إذا كنتِ تتساءلين عن إمكانية نزول الدورة الشهرية مع الحمل خارج الرحم، فالإجابة كالتالي:

  • تأخر الدورة الشهرية: عادةً ما يؤخر الحمل خارج الرحم نزول الدورة الشهرية، مما يشير إلى وجود حمل.
  • نزيف مهبلي: قد تعاني المرأة من نزيف مهبلي، مما قد يسبب لبسًا، حيث يمكن أن يُخلط بينه وبين الدورة الشهرية.
  • ألم في البطن: تشعر المرأة عادةً بألم في البطن، وهو عرض شائع مع الحمل خارج الرحم.

إذا استمر النزيف لفترة طويلة أو إذا شعرتِ بألم حاد في البطن، يجب عليكِ استشارة الطبيب على الفور. الحمل خارج الرحم قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة، مثل انفجار قناة فالوب، مما يشكل خطرًا على حياة الأم.

أعراض الحمل خارج الرحم

بعد أن تعرفنا على أسباب الحمل خارج الرحم، إليك الأعراض المحتملة التي قد تشير إلى هذه الحالة:

  1. تأخر الدورة الشهرية: قد يكون التأخير في الدورة الشهرية أول علامة على وجود حمل خارج الرحم.
  2. نزيف مهبلي: قد يظهر النزيف بشكل غير طبيعي، وقد يكون لون الدم بنيًا أو أحمر فاتح.
  3. عدم الراحة أثناء التبول أو التبرز: قد تشعر المرأة بعدم الراحة أثناء هذه الأنشطة.
  4. الشعور بالغثيان والقيء: بعض النساء قد يعانين من الغثيان والقيء، مع أو بدون ألم.
  5. آلام في البطن أو الحوض: قد تشعر المرأة بتقلصات شديدة في منطقة البطن، أو بالألم في جانب واحد.
  6. ألم في الكتف أو الرقبة: قد يظهر هذا النوع من الألم بسبب النزيف الداخلي.
  7. زيادة الرغبة في التبرز: قد تشعر المرأة بحاجة ملحة إلى التبرز، مصحوبة بألم في المستقيم.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا كنتِ تعانين من أي من الأعراض التالية، يجب عليكِ استشارة الطبيب فورًا:

  • آلام حادة في البطن أو الحوض: خاصة إذا كانت مصحوبة بنزيف مهبلي.
  • إغماء أو دوار شديد: أي شعور بالإغماء المفاجئ أو الدوار قد يكون علامة على حالة طبية خطيرة.
  • ألم مفاجئ في الكتف: يمكن أن يشير إلى نزيف داخلي.
  • أعراض غير طبيعية: مثل زيادة الرغبة في التبرز مع الألم.

طرق تشخيص الحمل خارج الرحم

تشخيص الحمل خارج الرحم يتطلب استخدام مجموعة من الفحوصات والإجراءات الطبية لتأكيد الحالة. إليك أهم الطرق المستخدمة في هذا السياق:

  1. فحوصات الدم:
    • يطلب الطبيب إجراء فحوصات الدم لقياس مستويات هرمون الحمل (HCG). في حالة الحمل الطبيعي، يزداد مستوى الهرمون بسرعة. بينما في حالة الحمل خارج الرحم، يحدث زيادة بطيئة في مستويات هرمون الحمل، مما يدل على وجود مشكلة.
  2. التصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار):
    • تعتبر الموجات فوق الصوتية من أبرز الطرق لتشخيص الحمل خارج الرحم. يتم استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية لتصوير منطقة الحوض، وغالبًا ما يتم إدخال الجهاز عبر المهبل للحصول على رؤية أوضح. هذا يمكن الأطباء من تحديد مكان البويضة المخصبة.
  3. الفحص بالمنظار:
    • في بعض الحالات التي يتعذر فيها تحديد مكان البويضة باستخدام الموجات فوق الصوتية، قد يلجأ الطبيب إلى استخدام المنظار. يتم إدخال المنظار عبر شق صغير في البطن لرؤية الأعضاء الداخلية وتحديد مكان الحمل.
  4. الفحص السريري:
    • يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني شامل، يمكن من خلاله اكتشاف أي علامات على وجود حمل خارج الرحم، مثل ألم الحوض أو وجود كتل غير طبيعية.

علاج الحمل خارج الرحم

علاج الحمل خارج الرحم يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك الحالة الصحية للمرأة ومكان الحمل. إليك أبرز الخيارات العلاجية:

  1. العلاج الجراحي:
    • في حالة الحمل خارج الرحم، قد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية. يمكن أن تشمل الخيارات:
      • إزالة الأنسجة: يتم تعديل المسار الخاص بقناة فالوب والتخلص من الأنسجة التي حدث بها الحمل.
      • إزالة قناة فالوب: إذا كانت هناك العديد من التمزقات أو الإصابات، قد يقوم الطبيب بإزالة قناة فالوب بالكامل.
  2. استخدام المنظار:
    • في بعض الحالات، يمكن للطبيب استخدام المنظار لإزالة الجنين مباشرة من قناة فالوب دون الحاجة لإجراء عملية جراحية أكبر.
  3. العلاج الدوائي:
    • يُستخدم عقار الميثوتركسيت لعلاج الحمل خارج الرحم. يعمل هذا العقار على توقف نمو الخلايا التالفة. يُحقن الميثوتركسيت مباشرة في قناة فالوب، مما يساعد في حل المشكلة دون الحاجة لجراحة.
    • من المهم أن تأخذ المرأة موانع الحمل التي ينصح بها الطبيب لمدة 3 أشهر على الأقل بعد استخدام هذا العقار، حيث إنه يمنع تكوّن خلايا الجنين في المرحلة الأولى من الحمل.

نصائح للمرأة المصابة بالحمل خارج الرحم

  • استشارة الطبيب: من المهم جدًا أن تتبع المرأة توجيهات الطبيب وأن تحضر جميع المواعيد المحددة لمتابعة حالتها.
  • المراقبة الدقيقة: يجب أن تكون المرأة على دراية بأي أعراض غير طبيعية مثل الألم الشديد أو النزيف، وأن تتواصل مع الطبيب فورًا في حالة ظهور أي منها.
  • الدعم النفسي: الحمل خارج الرحم يمكن أن يكون تجربة مؤلمة عاطفياً، لذا من المهم البحث عن الدعم من الأصدقاء أو العائلة أو حتى المستشارين النفسيين.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى