محتويات
علاج الإسهال من الصيدلية للرضع
تُعتبر مشكلة الإسهال لدى الرضع من المشاكل الشائعة التي قد تثير قلق الأهل. يوجد العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج الإسهال في الصيدلية. في السطور التالية، سنستعرض بعضًا من أفضل خيارات العلاج المتاحة.
1. دواء فلاجيل (Flagyl)
- النوع: متوفر على شكل أقراص، شراب، ولبوس.
- الاستخدام: يُستخدم لعلاج الإسهال الناتج عن الإصابة ببكتيريا أو فيروس الأمعاء، كما يقضي على الطفيليات ويمنع تكاثرها.
- الجرعة: يتم تناول الدواء مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، ولا تتجاوز فترة الاستخدام سبعة أيام.
2. دواء أنتينال (Antinal)
- النوع: متوفر على شكل شراب للرضع وكبسولات للبالغين.
- الاستخدام: يُعتبر من الأدوية الفعالة لعلاج الإسهال بسبب قوته وسرعته في العمل.
- الجرعة: يُؤخذ ثلاث مرات يوميًا في حالات الإسهال الشديد، ومرتين أو مرة واحدة في حالة الإسهال الخفيف، ولا تتجاوز فترة الاستخدام خمسة أيام.
3. دواء دياكس (Diaks)
- النوع: شراب متوفر في جميع الصيدليات.
- الاستخدام: يعمل كمطهر معوي قوي للتخلص من أعراض الإسهال وآثاره المترتبة مثل التقلصات وآلام المعدة.
- الجرعة: يُؤخذ كل ست ساعات في الحالات الشديدة أو كل ثماني ساعات حسب حالة الرضيع.
4. دواء كابكت (Cabact)
- النوع: دواء لعلاج الإسهال المتوسطة.
- الاستخدام: يُساعد في القضاء على البكتيريا العالقة بالجهاز الهضمي، مما يقلل من شدة الإسهال.
- الجرعة: يُؤخذ مرة إلى ثلاث مرات في اليوم، ويجب التوقف عن استخدامه بعد اليوم الخامس.
5. دواء سميكتا (Smecta)
- النوع: يُعتبر من أفضل الأدوية المتاحة لعلاج الإسهال.
- الاستخدام: يعمل على امتصاص السوائل الزائدة في الأمعاء، مما يساعد على تقليل حدة الإسهال.
- الجرعة: يوصى بتناوله حسب إرشادات الطبيب أو الصيدلي.
أنواع الإسهال عند الرضع
1. الإسهال الحاد
- الوصف: هو النوع الأكثر شيوعًا بين الرضع، وغالبًا ما يكون نتيجة اضطرابات هضمية.
- المدة: يستمر عادةً من يوم إلى يومين.
- العلاج: يعتمد على تعويض السوائل والرضاعة.
2. الإسهال المستمر
- الوصف: يحدث بسبب الإصابة ببكتيريا.
- المدة: يمكن أن يستمر لفترة طويلة تصل إلى أسبوع.
- العلاج: يتطلب عادةً استخدام أدوية معينة للقضاء على البكتيريا.
3. الإسهال المزمن
- الوصف: يُعتبر من أخطر الأنواع، ويحتاج إلى علاج فوري.
- المدة: قد يستمر لمدة عشرة أيام.
- العلامات: يظهر عند الرضيع أكثر من ست مرات يوميًا، مما يزيد من خطر الجفاف.
نصائح للأهل
- ترطيب الجسم: يجب التأكد من أن الرضيع يتناول كمية كافية من السوائل لتعويض ما يفقده بسبب الإسهال.
- استشارة الطبيب: في حالة استمرار الإسهال لأكثر من يومين، أو في حال ظهور أعراض أخرى مثل الحمى أو الجفاف.
- مراقبة التغذية: يجب تجنب الأطعمة الثقيلة أو المحتوية على السكر أثناء فترة الإسهال.
في النهاية، يُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب لتشخيص الحالة بشكل دقيق وتلقي العلاج المناسب، لضمان صحة وسلامة الرضيع.
أسباب الإسهال عند الأطفال الرضع
تعد فترة الرضاعة من أكثر الفترات حساسية في حياة الأطفال، حيث يمكن أن يتعرض الرضع لمشاكل صحية متعددة، ومن أبرزها الإسهال. قد تتسبب عدة عوامل في حدوث الإسهال عند الرضع، وهذه الأسباب تشمل:
1. الإصابة بالجراثيم
تعتبر الجراثيم من الأسباب الأكثر شيوعًا للإسهال عند الأطفال الرضع. عندما تدخل الجراثيم الجهاز الهضمي للرضيع، قد تتكاثر بسرعة وتسبب التهابًا في الأمعاء، مما يؤدي إلى الإسهال المصحوب بتقلصات وأوجاع في البطن، وأحيانًا قد يصاحبه قيء مستمر.
2. عدم تعقيم الأدوات
قد يتعرض الرضع للإسهال نتيجة عدم تعقيم الأدوات الخاصة بهم، مثل الببرونة أو التتينة. استخدام هذه الأدوات غير المعقمة يمكن أن ينقل الجراثيم إلى فم الرضيع، مما يسبب العدوى والإسهال.
3. تغيرات الطقس
يمكن أن تؤدي التغيرات الجوية، مثل التعرض لبرودة مفاجئة، إلى حدوث التهاب في المعدة، مما يتسبب في الإسهال. يجب على الأمهات أن يكونوا حذرين عند تغيير درجات الحرارة.
4. تناول اللبن الملوث
إذا تناول الرضيع لبنًا ملوثًا أو غير معقم، فقد يتسبب ذلك في نمو البكتيريا الضارة داخل المعدة، مما يؤدي إلى الإسهال.
5. فترات التسنين
فترات التسنين يمكن أن تؤدي إلى ضعف مناعة الرضع، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالجراثيم. يمكن أن تؤدي هذه الجراثيم إلى الإسهال.
6. الرضاعة الطبيعية
إذا كانت الأم تعاني من الإنفلونزا أو عدم انتظام في تناول الطعام، قد تنتقل العدوى أو العناصر الغذائية غير المتوازنة إلى الرضيع من خلال الرضاعة، مما يؤدي إلى الإسهال.
7. الإفراط في الرضاعة
الإفراط في كمية الرضاعة وعدم تنظيم وقت الرضاعة يمكن أن يؤدي إلى حدوث تقلصات مؤلمة وإسهال خفيف. يجب مراقبة كميات الرضاعة وتنظيمها.
أعراض الإسهال التي تحتاج إلى علاج من الصيدلية
بينما يعتبر الإسهال الخفيف شائعًا بين الرضع، هناك أعراض تدل على أن الحالة تحتاج إلى العلاج الفوري من الصيدلية:
1. امتناع الرضيع عن تناول الرضاعة
إذا توقف الرضيع عن تناول الرضاعة، يجب استشارة الطبيب فورًا. رفض الرضاعة يمكن أن يشير إلى مشكلة أكثر خطورة.
2. فقدان الوزن الملحوظ
إذا فقد الرضيع وزنًا بشكل ملحوظ نتيجة الإسهال، فمن الضروري تقديم العلاج المناسب. فقدان الوزن يمكن أن يكون علامة على الجفاف.
3. ارتفاع درجة الحرارة
ارتفاع درجة حرارة الرضيع بشكل مستمر قد يتطلب تدخلًا طبيًا. إذا كانت درجة الحرارة تتجاوز المعدل الطبيعي ولم تنجح الخوافض في خفضها، يجب استشارة الطبيب.
4. تدهور الحالة إلى الجفاف
إذا لاحظت أن الرضيع يعاني من الجفاف (مثل جفاف الفم أو قلة الدموع)، فمن المهم تقديم المحلول لعلاج الجفاف وتعويض السوائل المفقودة.
5. البكاء المستمر
إذا كان الرضيع يبكي بشكل مستمر ولديه نبرة صراخ عالية، فقد يكون ذلك علامة على الألم الشديد. من المهم تقديم الدعم والرعاية في هذه الحالة.
6. تغير لون الجلد
إذا أصبح جلد الرضيع باهتًا أو شاحبًا بسبب شدة الجفاف، يجب التدخل الطبي الفوري.
نصائح لتخفيف حدة الإسهال بجانب العلاج
توجد مجموعة من التعليمات والنصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف حدة الإسهال وتعويض الرضيع عن السوائل المفقودة:
1. المواظبة على الرضاعة الطبيعية
يجب الحرص على الرضاعة الطبيعية لتعويض الجسم بما فقده من سوائل. يجب تنظيم أوقات الرضاعة.
2. تعقيم الأدوات
يجب تنظيف وتعقيم كل ما يتعلق بالرضيع، مثل الببرونة، والتأكد من غسل يدي الرضيع جيدًا.
3. تعويض السوائل
يجب الحرص على تعويض السوائل المفقودة عن طريق تقديم الماء للرضيع. كما يمكن إعطاؤه نوع من المحلول الخاص بمعالجة الجفاف.
4. الالتزام بالجرعات العلاجية
يجب تناول الأدوية وفقًا لجرعات محددة تناسب عمر ووزن الرضيع. يجب الالتزام بالمواعيد المحددة.
5. مراقبة الأعراض
يجب مراقبة الأعراض بشكل مستمر وتحديد إذا كانت الحالة تحتاج إلى استشارة طبية فورية.