محتويات
- 1 نزول إفرازات بنية وتأخر الدورة
- 1.1 أهمية الانتباه للإفرازات البنية
- 1.2 أعراض تدل على حدوث الحمل
- 1.3 أسباب نزول إفرازات بنية وعدم نزول الدورة
- 1.4 متى يجب زيارة الطبيب؟
- 1.5 أسباب نزول إفرازات بنية وتأخر الدورة غير الحمل
- 1.6 أسباب خطورة نزول إفرازات بنية وعدم نزول الدورة
- 1.7 حالات نزول إفرازات دموية التي تحتاج لزيارة الطبيب المتخصص
- 1.8 نصائح للوقاية من نزول إفرازات بنية
- 1.9 هل نزول إفرازات بنية في موعد الدورة من علامات الحمل؟
نزول إفرازات بنية وتأخر الدورة
عندما تلاحظ المرأة نزول إفرازات بنية وتأخر الدورة، فإن عليها إجراء اختبار حمل، حيث تعتبر هذه الأعراض من علامات حدوث الحمل. عادةً ما تكون الإفرازات الدموية ناتجة عن انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم، مما يتسبب في نزول تلك الإفرازات في الوقت الذي لا تنزل فيه الدورة الشهرية. لكن ماذا تعني هذه الإفرازات وما الذي يمكن أن يدل عليه هذا التأخر في الدورة؟
أهمية الانتباه للإفرازات البنية
من المهم أن تدرك المرأة أن الإفرازات البنية ليست هي النوع الوحيد من الإفرازات التي يمكن أن تظهر أثناء الدورة الشهرية. فهناك أنواع أخرى من الإفرازات قد تشير إلى حالات مختلفة، لكن الإفرازات البنية غالبًا ما تعني شيئًا مختلفًا، خاصة إذا كانت مصحوبة بتأخر في الدورة. يمكن أن تكون هذه الإفرازات مؤشرًا على عدة أمور، ولذلك من الضروري معرفة دلالاتها.
أعراض تدل على حدوث الحمل
يمكن أن تستدل المرأة على حدوث الحمل من خلال ظهور بعض الأعراض بجانب نزول الإفرازات البنية وتأخر الدورة، ومن هذه الأعراض:
- الشعور بالتعب الشديد والصداع المستمر: تشعر العديد من النساء بالتعب والإرهاق في المراحل المبكرة من الحمل، مما قد يؤثر على نشاطهن اليومي.
- ألم في الثديين: قد يحدث تحسس للأثداء وزيادة في حجمها نتيجة التغيرات الهرمونية، مما يجعل الثديين أكثر حساسية.
- الرغبة في تناول أطعمة معينة: قد تشعر المرأة برغبة قوية في تناول أطعمة معينة، مثل الأطعمة الحلوة أو المالحة، وفي نفس الوقت النفور من أنواع أخرى، مما يُعرف بشغف الحمل.
- ألم في المنطقة السفلية من البطن: قد تعاني المرأة من تقلصات أو آلام تشبه آلام الدورة الشهرية، وقد تكون هذه الآلام نتيجة انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم.
- التقلبات المزاجية: تعاني بعض النساء من تقلبات مزاجية نتيجة التغيرات الهرمونية، وقد يشعرن بالتوتر أو الاكتئاب.
- الشعور بالغثيان: يمكن أن تعاني المرأة من غثيان، وخاصةً في الصباح، مما يُعرف بغثيان الصباح.
- زيادة حساسية حاسة الشم: قد تلاحظ المرأة أن حاسة الشم لديها أصبحت أكثر حساسية، مما قد يجعلها تشعر بالانزعاج من الروائح التي لم تكن تزعجها من قبل.
- كثرة التبول: قد تزداد رغبة المرأة في التبول بشكل متكرر نتيجة التغيرات الهرمونية.
أسباب نزول إفرازات بنية وعدم نزول الدورة
إلى جانب الحمل، توجد أسباب أخرى قد تؤدي إلى نزول إفرازات بنية وتأخر الدورة، ومنها:
- تناول وسائل منع الحمل: قد تؤدي وسائل منع الحمل الهرمونية إلى تغييرات في الدورة الشهرية ونزول إفرازات بنية متقطعة. من المهم مراقبة أي تغييرات تطرأ على الجسم عند بدء استخدام هذه الوسائل.
- الإصابة بتكيس المبايض: يعد تكيس المبايض من الأسباب الشائعة لعدم انتظام الدورة، حيث يمكن أن يؤدي إلى حدوث تقلبات في مستويات الهرمونات.
- انقطاع الطمث: في بعض الأحيان، يمكن أن تشير الإفرازات البنية إلى بداية انقطاع الطمث، حيث تتغير مستويات الهرمونات بشكل كبير.
- بقايا الدورة الشهرية: يمكن أن تكون الإفرازات الناتجة عن بقايا الدم من الدورة الشهرية السابقة، وخاصة إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة.
- التغيرات الهرمونية: قد تتسبب التغيرات في مستوى هرمون الأستروجين في نزول إفرازات دموية خلال فترة التبويض، حيث تترافق هذه التغيرات مع تغيرات في المخاط المهبلي.
- الإصابة بالتهابات: قد تشير الإفرازات البنية إلى وجود عدوى أو التهاب في الجهاز التناسلي، مما يستدعي استشارة الطبيب.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا كانت الإفرازات البنية مصحوبة بأعراض أخرى مثل الألم الشديد، أو الحمى، أو رائحة كريهة، فإنه من الضروري استشارة الطبيب. إليك بعض النقاط التي تستدعي زيارة الطبيب:
- إذا كانت الإفرازات مصحوبة بنزيف شديد.
- إذا استمرت الإفرازات لفترة طويلة دون سبب واضح.
- إذا كان هناك ألم شديد أثناء التبول أو الجماع.
- إذا كنت تشعر بالتعب الشديد أو الضعف.
أسباب نزول إفرازات بنية وتأخر الدورة غير الحمل
تُعتبر الإفرازات البنية التي تظهر في غير موعد الدورة الشهرية من الظواهر التي تثير قلق العديد من النساء، وخاصة إذا كانت مصاحبة لتأخر الدورة. ومع ذلك، ليست كل الإفرازات الدموية تشير إلى الحمل. إليك بعض الأسباب المحتملة لهذه الإفرازات:
1. وجود أشياء غريبة في الرحم
- سدادة الرحم أو اللولب: يمكن أن يؤدي وجود أي أجسام غريبة، مثل اللولب أو سدادة الرحم، إلى نزول إفرازات بنية، حيث يمكن أن تسبب هذه الأجسام تهيجًا في بطانة الرحم.
2. الأمراض المنقولة جنسيًا
- العدوى: قد تكون الإفرازات الدموية ناتجة عن الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا، مما يتطلب استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
3. فترة ما قبل سن اليأس
- الاضطرابات الهرمونية: تحدث بعض التغيرات الهرمونية في هذه المرحلة، مما يؤدي إلى نزول إفرازات بنية وعدم انتظام الدورة الشهرية.
4. متلازمة تكيس المبايض
- الأعراض: تتميز هذه المتلازمة بعدم انتظام الدورة، وآلام الحوض، وحب الشباب، وزيادة الوزن. يمكن أن تسبب أيضًا نزول إفرازات دموية.
5. سرطان الرحم
- الأعراض المرافقة: من الضروري الانتباه إلى أي إفرازات دموية غير طبيعية، حيث قد تكون علامة على سرطان الرحم.
6. وسائل منع الحمل
- التأثيرات: بعض وسائل منع الحمل، مثل حبوب منع الحمل أو اللولب، قد تسبب نزول إفرازات دموية كأثر جانبي.
أسباب خطورة نزول إفرازات بنية وعدم نزول الدورة
بعض الحالات التي تتطلب العناية الطبية تشمل:
1. عدوى عنق الرحم
- الأعراض: تشمل الألم أثناء العلاقة الحميمة، وارتفاع درجة الحرارة، وألم في منطقة الحوض.
2. الأمراض المنقولة جنسيًا
- الأعراض: تشمل الحرقان أثناء التبول، وإفرازات ذات رائحة كريهة، والألم أثناء ممارسة العلاقة.
3. متلازمة تكيس المبايض
- الأعراض: عدم انتظام الدورة، حب الشباب، وألم الحوض، وصعوبة في الحمل.
4. سرطان عنق الرحم
- الأعراض: الألم أثناء العلاقة الحميمة، النزيف بعد العلاقة، والنزيف في منتصف الدورة.
حالات نزول إفرازات دموية التي تحتاج لزيارة الطبيب المتخصص
يجب على المرأة زيارة الطبيب في الحالات التالية:
- استمرار النزيف: إذا استمر النزيف لعدة أسابيع.
- الرائحة الكريهة: إذا كانت الإفرازات ذات رائحة كريهة.
- الألم والحكة: إذا كانت هناك حكة أو ألم في المهبل.
نصائح للوقاية من نزول إفرازات بنية
للمحافظة على صحة الجهاز التناسلي، يمكن اتباع النصائح التالية:
- الحفاظ على نظافة المهبل: استخدم غسولًا مهبليًا طبيًا بانتظام.
- ارتداء الملابس القطنية: يفضل تجنب الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية.
- غسل المنطقة جيدًا: تأكد من غسل منطقة الرحم بعد العلاقة الحميمة.
- استعمال الواقي الذكري: لتجنب الإصابة بالأمراض الجنسية.
هل نزول إفرازات بنية في موعد الدورة من علامات الحمل؟
إذا كانت المرأة تتساءل عن إمكانية ارتباط الإفرازات البنية بحدوث الحمل، فيمكن اتباع الخطوات التالية:
- إجراء اختبار حمل: يمكن إجراء اختبار حمل منزلي أو اختبار دم لتحديد مستوى هرمون الحمل.
- الكشف الطبي: من الأفضل زيارة طبيب متخصص لإجراء فحص بالسونار للتأكد من حدوث الحمل.
- معرفة التوقيت: نزول الإفرازات البنية في موعد الدورة الشهرية قد يكون بالفعل من علامات الحمل، ولكن يجب الانتباه أيضًا إلى إمكانية وجود مشاكل أخرى.