متى تنزل الدورة بعد إبرة منع الحمل

متى تنزل الدورة بعد إبرة منع الحمل؟

إبرة منع الحمل هي وسيلة فعالة جدًا للتحكم في الإنجاب، حيث تعمل على تثبيط الإباضة ومنع تخصيب البويضة عن طريق تنظيم مستويات هرموني الأستروجين والبروجسترون في جسم المرأة. يمكن أن يكون لهذه الإبرة تأثيرات ملحوظة على الدورة الشهرية، وهذا ما سنتناوله في هذا المقال.

تأثير إبرة منع الحمل على الدورة الشهرية

• فعالية الإبرة: تعتبر إبرة منع الحمل واحدة من أسهل وأضمن الطرق التي يمكن استخدامها لمنع الحمل، حيث تدوم فعاليتها لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر وتصل نسبة فعاليتها إلى 99% تقريبًا.
• عدم انتظام الدورة الشهرية: بعد تلقي إبرة منع الحمل، قد تشهد المرأة تغيرات في الدورة الشهرية. عادةً ما تؤدي الإبرة إلى عدم انتظام الدورة، وقد يستمر هذا الاضطراب لمدة تصل إلى ستة أشهر أو حتى عام تقريبًا بعد بدء الاستخدام.
• التأثيرات المحتملة: من الجوانب التي قد تتأثر تشمل كمية ومدة الدورة الشهرية. بعض النساء قد يلاحظن زيادة في كمية الدم، في حين قد تعاني أخريات من انخفاض في كمية الدورة أو حتى انقطاعها تمامًا. يمكن أن يصل انقطاع الدورة الشهرية إلى ثلثي النساء اللواتي يتلقين الإبرة، وترتفع هذه النسبة مع الاستمرار في أخذ الإبر.
• عودة الدورة الشهرية: عادةً ما تبدأ الدورة الشهرية في النزول بعد بضعة أشهر من تلقي إبرة منع الحمل. ومع ذلك، يمكن أن تصل المدة إلى ستة أشهر حتى تعود الدورة إلى طبيعتها بعد التوقف عن استخدام الإبرة.

العلاقة بين موعد حقن منع الحمل والدورة الشهرية

توجد علاقة وثيقة بين توقيت حقن منع الحمل والدورة الشهرية، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

1. موعد الحقن: يُفضل أن تُؤخذ إبرة منع الحمل خلال الخمسة أيام الأولى من الدورة الشهرية. هذا يضمن فعالية عالية في منع الحمل تصل إلى 99%.
2. التوقيت وتأثيره: إذا تم أخذ الحقنة في وقت آخر من الدورة، قد تزيد احتمالية حدوث الحمل في الأيام السبعة الأولى بعد تلقي الإبرة.
3. استخدام وسائل إضافية: إذا كانت المرأة قد أخذت الحقنة في أيام غير مناسبة، يُنصح باستخدام وسائل منع الحمل الإضافية مثل الواقي الذكري في الفترة الأولى بعد الحقن.

نصائح للنساء بعد استخدام إبرة منع الحمل

• المراقبة: من المهم متابعة الأعراض الخاصة بالدورة الشهرية بعد تلقي الإبرة. إذا كانت هناك تغييرات ملحوظة أو عدم انتظام شديد، يُفضل استشارة طبيب مختص.
• استشارة الطبيب: إذا كان لديك أي مخاوف بشأن الدورة الشهرية أو الآثار الجانبية المحتملة لإبرة منع الحمل، يُفضل استشارة طبيب للحصول على المشورة والعلاج المناسب.
• خيارات أخرى: إذا كنتِ تعانين من آثار جانبية غير مريحة نتيجة الإبرة، يمكنك مناقشة خيارات منع الحمل الأخرى مع طبيبك.

فوائد استعمال إبر منع الحمل

تعتبر إبر منع الحمل من وسائل تنظيم الأسرة الشائعة التي تستخدمها العديد من النساء لأسباب متعددة. إليك بعض الفوائد الرئيسية لاستخدام إبر منع الحمل:

1. سهولة الاستخدام

من أبرز الفوائد التي تجعل إبر منع الحمل خيارًا مفضلًا هي أنها لا تتطلب التزامًا يوميًا مثل حبوب منع الحمل. يمكن للمرأة الحصول على الحقنة كل ثلاثة أشهر، مما يقلل من احتمالية نسيان الجرعة أو التداخل مع الروتين اليومي.

2. نسبة نجاح مرتفعة

تصل نسبة نجاح وفاعلية إبر منع الحمل إلى حوالي 99%، مما يجعلها وسيلة موثوقة لمنع الحمل. هذه الفعالية العالية تتفوق على العديد من وسائل منع الحمل الأخرى، مما يتيح للنساء الشعور بالأمان والراحة.

3. مفعول طويل الأمد

تتميز إبر منع الحمل بمفعولها الطويل، حيث توفر حماية من الحمل لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بعد الحقن. هذا يقلل من الحاجة إلى التفكير المستمر في وسائل منع الحمل.

4. تخفيف آلام الحيض

تساهم إبر منع الحمل في تقليل آلام الحيض، حيث يمكن أن تؤدي إلى تقليل كمية الدم المفقود خلال الدورة الشهرية. هذا يُعد مفيدًا للنساء اللواتي يعانين من آلام شديدة أو غزارة في الدورة.

5. عدم التأثير السلبي على النساء ذوات الحالات الصحية

تعتبر إبر منع الحمل آمنة للنساء المصابات بفقر الدم، كما أنها لا تشكل خطرًا على النساء المصابات ببعض الأورام الخبيثة أو حالات صحية أخرى. ومع ذلك، يجب على النساء دائمًا استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامها.

6. تقليل خطر الإصابة بالأورام الخبيثة

تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام إبر منع الحمل يمكن أن يساهم في الحد من فرص الإصابة ببعض أنواع الأورام الخبيثة، مما يُعزز من فوائد استخدامها.

7. سهولة الاستخدام مقارنة باللولب

تمثل إبرة منع الحمل خيارًا أكثر سهولة لبعض النساء مقارنة بتركيب اللولب، الذي قد يتطلب إجراءات طبية إضافية ويُعتبر غير مريح لبعض النساء.

موانع استخدام إبرة منع الحمل

بالرغم من الفوائد المتعددة لإبر منع الحمل، هناك بعض الحالات التي يجب فيها التفكير مرتين قبل استخدامها. تشمل هذه الموانع:

1. سرطان الثدي:
   • يُحظر استخدام إبر منع الحمل للنساء اللواتي تم تشخيصهن بسرطان الثدي، حيث يمكن أن تؤثر الهرمونات الموجودة في الإبرة على نمو الورم.
2. هشاشة العظام:
   • النساء المصابات بهشاشة العظام يجب أن يتجنبن استخدام هذه الإبر، حيث قد تزيد من تفاقم الحالة.
3. اضطرابات الكبد:
   • يُحذر من استخدام إبر منع الحمل في حالة وجود مشاكل في الكبد، لأن الهرمونات قد تؤثر سلبًا على وظيفة الكبد.
4. الاكتئاب المرضي:
   • النساء اللاتي يعانين من الاكتئاب أو أي اضطرابات عقلية مشابهة يجب أن يستشرن الطبيب قبل استخدام الإبرة.

أضرار استعمال إبر منع الحمل

على الرغم من الفوائد العديدة لإبر منع الحمل، إلا أن هناك آثارًا جانبية محتملة قد تترتب على استخدامها. إليك بعض الأضرار:

1. اضطرابات الدورة الشهرية:
   • واحدة من الآثار الجانبية الشائعة هي اضطراب الدورة الشهرية، حيث قد تعاني المرأة من تغييرات في مواعيد الدورة أو كمية الدم.
2. زيادة الوزن:
   • قد تلاحظ بعض النساء زيادة ملحوظة في الوزن بعد بدء استخدام إبر منع الحمل، مما قد يتطلب متابعة دقيقة للوزن والنظام الغذائي.
3. الشعور بالتوتر والصداع:
   • بعض النساء قد يشعرن بشعور شبه دائم بالتوتر، بالإضافة إلى صداع أو دوار، وهذا قد يؤثر على جودة حياتهن.
4. الاكتئاب:
   • يمكن أن تؤدي إبر منع الحمل إلى مشاعر الاكتئاب لدى بعض النساء، لذا يُنصح بمراقبة الحالة النفسية.
5. التهابات مكان الحقن:
   • قد تحدث التهابات أو اضطرابات في منطقة الحقنة، مما يتطلب العناية الجيدة بالمكان لتفادي المضاعفات.
6. زيادة في أيام الحيض:
   • في بعض الحالات، قد تؤدي إبر منع الحمل إلى زيادة في أيام الدورة الشهرية أو كمية الدم الناتج عن الحيض بعد انتظام الدورة.