محتويات
كيف تلاحظ الأم إصابة طفلها بالعصب السابع؟
التهاب العصب السابع، المعروف أيضًا بشلل بيل، هو حالة طبية تؤثر على حركة الوجه، وغالبًا ما يصيب الأطفال. كأم، من المهم أن تكوني قادرة على التعرف على الأعراض المبكرة لهذه الحالة لضمان تلقي العلاج المناسب في أسرع وقت ممكن.
أعراض إصابة الطفل بالعصب السابع
تتضمن العلامات الأكثر وضوحًا والتي قد تشير إلى إصابة الطفل بالعصب السابع:
- انخفاض نصف الوجه: يلاحظ الوالدون عادةً أن نصف وجه الطفل، سواء كان الأيمن أو الأيسر، يبدو وكأنه مائل أو نازل.
- صعوبة إغلاق الفم: يمكن أن يجد الطفل صعوبة في غلق فمه بالكامل، مما قد يؤثر على قدرته على تناول الطعام والشرب.
- هبوط الجفن: قد تلاحظ الأم أن جفن الطفل على الجانب المصاب لا يغلق بشكل كامل.
- سيلان اللعاب: قد تزداد كمية اللعاب عند الطفل، خاصةً إذا كان غير قادر على التحكم في فمه.
- صعوبة في شرب السوائل: يعاني الطفل من صعوبة في شرب السوائل بسبب عدم القدرة على التحكم في الفم.
- عدم القدرة على النطق بشكل طبيعي: قد يواجه الطفل صعوبة في التحدث أو نطق بعض الكلمات.
- جفاف العين: يشعر الطفل بجفاف في العين بسبب عدم القدرة على إغلاق الجفن بشكل صحيح.
- الألم: قد يشتكي الطفل من ألم أو انزعاج في منطقة الوجه أو خلف الأذن.
الخرافات المرتبطة بالتهاب العصب السابع عند الأطفال
توجد العديد من الخرافات المتعلقة بهذه الحالة، والتي يجب أن تكون الأمهات حذرين منها. من أبرز هذه الخرافات:
- عدم الاستحمام: يعتقد البعض أن عدم الاستحمام أو عدم تغيير الملابس لفترة طويلة يساعد في حل المشكلة، وهو أمر غير صحيح.
- البقاء في غرفة مظلمة: يُشاع أن إبقاء الطفل في غرفة مظلمة لساعات طويلة يمكن أن يساعد، ولكن هذا ليس له أساس علمي.
- منع تناول البروتينات: يعتقد البعض أنه يجب منع الطفل من تناول البروتينات الحيوانية، وهو أيضًا اعتقاد غير مدعوم علميًا.
- ضرب وجه الطفل: يعتبر بعض الأفراد أن ضرب وجه الطفل باستخدام خف بلاستيكي يمكن أن يعيد ملامحه، وهذا غير صحيح وقد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
- إشعال البخور: يُعتقد أن إشعال البخور بشكل مستمر قد يساعد في علاج الحالة، ولكن هذا ليس له فائدة طبية.
تزيد هذه الخرافات من سوء الحالة وتقلل من فرص الشفاء. لذلك، من الأفضل دائمًا اللجوء إلى طبيب مختص للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
أهم الأعراض المميزة لالتهاب العصب السابع عند الأطفال
تشمل الأعراض المميزة التي قد تظهر على الأطفال المصابين بالتهاب العصب السابع:
- سيلان اللعاب: يمكن أن تلاحظ الأم زيادة في سيلان اللعاب من جانب الوجه المتأثر.
- انخفاض نصف الوجه: يعتبر من الأعراض الأكثر وضوحًا، حيث يظهر انحدار واضح في الجانب المصاب.
- انهمار الدموع: قد تلاحظ الأم زيادة في تدفق الدموع بسبب ضعف التحكم في العضلات.
- صعوبة في النطق: يعاني الطفل من صعوبة في التعبير أو التحدث بشكل طبيعي.
- صعوبة في مضغ الطعام: يمكن أن يواجه الطفل صعوبة في تناول الطعام.
- جفاف العين: يشعر الطفل بجفاف في العين، مما قد يؤدي إلى انزعاج.
- الشعور بالألم: يمكن أن يعاني الطفل من ألم أو شعور بالانزعاج.
تمارين للعصب السابع للوجه
تعتبر العلاج الطبيعي والتدريبات جزءًا مهمًا من عملية التعافي من التهاب العصب السابع. فيما يلي بعض التمارين التي يمكن أن تساعد في تحسين الأعراض:
- رفع الحاجب: حاول رفع الحاجب إلى أعلى لتحفيز العضلات في المنطقة المتأثرة.
- غلق العين بقوة: قم بإجراء هذا التمرين عدة مرات في اليوم لتقوية عضلات العين.
- فتح العين مع إنزالها: افتح العين وانزل بها للأسفل بينما ترفع الحاجب إلى أعلى لتحسين مرونة العضلات.
- تحريك عضلات الوجه: حاول أن تأخذ وضع الابتسامة مع الحفاظ على فمك مغلقًا لتحسين أداء عضلات الفم.
- ملء الفم بالهواء: خذ نفسًا عميقًا واملأ فمك بالهواء لمدة دقيقتين، ثم أخرج الهواء ببطء.
من المهم أن تكون هذه التمارين تحت إشراف طبيب أو معالج طبيعي لضمان تحقيق أقصى استفادة منها.
كيفية علاج العصب السابع
العصب السابع، المعروف أيضًا بالعصب الوجهي، هو العصب المسؤول عن حركة عضلات الوجه. التهاب هذا العصب يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الأعراض المزعجة، مثل الشلل النصفي للوجه، وفقدان حاسة التذوق، والألم. تتعدد طرق العلاج التي يمكن اتباعها للتخفيف من هذه الأعراض واستعادة الوظائف الطبيعية للعصب. في هذا المقال، سنستعرض أبرز العلاجات المتاحة لحالات التهاب العصب السابع.
علاج العصب السابع باستخدام الأدوية
1. الكورتيكوستيرويدات
تعتبر الكورتيكوستيرويدات من الأدوية الأساسية في علاج التهاب العصب السابع. تعمل هذه الأدوية على تقليل الالتهاب وتحسين الأداء الوظيفي للعصب. ومن الأدوية الشائعة في هذه الفئة:
- البريدنيزون: يستخدم لتقليل الالتهاب بسرعة.
2. مسكنات الألم
الألم المزمن هو عرض شائع لدى مرضى التهاب العصب السابع. تُستخدم مسكنات الألم مثل:
- الباراسيتامول: لتخفيف الألم.
- الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs): مثل الإيبوبروفين.
3. الأدوية المضادة للفيروسات
إذا كان التهاب العصب السابع ناجمًا عن عدوى فيروسية، فقد يوصي الطبيب باستخدام أدوية مضادة للفيروسات مثل:
- الأسيكلوفير: لعلاج عدوى فيروس الهربس.
4. قطرات العين
نظرًا لأن التهاب العصب السابع يمكن أن يؤثر على قدرة العين على الإغلاق، فقد تحتاج إلى استخدام قطرات مرطبة للعين للحفاظ على رطوبتها ومنع حدوث جفاف أو قرحة.
علاج العصب السابع بالأعشاب
1. عشبة الأقحوان
تعتبر عشبة الأقحوان من الأعشاب الفعالة في علاج التهاب العصب السابع. يُمكن استخدامها عن طريق:
- طحنها وخلطها مع زيت الزيتون، ثم وضعها على منطقة الالتهاب.
2. عشبة البابونج
تتميز عشبة البابونج بخصائصها المهدئة والمضادة للالتهاب. يمكن استخدامها عن طريق:
- غليها وشربها، أو استخدام منقوعها كغسول للوجه.
3. عشبة العطرة
تستخدم العطرة لتهدئة الأعصاب وتحسين حالة التهاب العصب السابع. يمكن استخدامها في شكل شاي أو زيت.
استخدام الزيوت الطبيعية في التدليك
تدليك منطقة الوجه باستخدام زيوت طبيعية مثل زيت الزيتون يمكن أن يساعد في:
- تحسين الدورة الدموية وتعزيز الاسترخاء. يجب وضع كمية مناسبة من الزيت على اليدين وتدليك الوجه بلطف.
استخدام الليزر في علاج حالات العصب السابع
أصبح العلاج بالليزر من الخيارات المتاحة لعلاج التهاب العصب السابع. يُستخدم الليزر لعلاج الأنسجة المحيطة بالعصب، مما يساهم في:
- تقليل الألم وتحسين الشفاء.
نصائح لتجنب الإصابة بالعصب السابع
1. مراقبة مستويات السكر بالدم
يجب على الأفراد المصابين بالسكري متابعة مستويات السكر بشكل دوري، حيث أن ارتفاع السكر يمكن أن يؤثر على الأعصاب.
2. الابتعاد عن التوتر
يعتبر الضغط النفسي من العوامل المساهمة في التهاب الأعصاب. من المهم ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.
3. تناول الفيتامينات
الفيتامينات مثل B12 وE تلعب دورًا في صحة الأعصاب. يمكن تناول المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب.
4. التمارين الرياضية
تساعد التمارين الخفيفة على تقوية عضلات الوجه وتحسين الدورة الدموية.
5. تناول الأغذية الصحية
الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن تساعد على تعزيز صحة الأعصاب. يُنصح بتناول الفواكه والخضروات، والبروتينات الصحية.