محتويات
- 1 دعامة القلب: ما هي؟
- 2 ما هي الدعامات القلبية؟
- 2.1 كيفية تركيب الدعامات القلبية
- 2.2 العوامل المؤدية إلى انسداد دعامات القلب
- 2.3 أنواع الدعامة القلبية
- 2.4 هل الدعامات لها عمر افتراضي؟
- 2.5 طريقة انسداد الدعامة القلبية
- 2.6 طرق معرفة فشل الدعامات القلبية
- 2.7 وسائل علاج انسداد الدعامات القلبية
- 2.8 المشاكل الناتجة عن الدعامات القلبية
- 2.9 طرق الحفاظ على الدعامات القلبية
دعامة القلب: ما هي؟
دعامة القلب هي جهاز طبي يستخدم لعلاج انسداد الشرايين التاجية، والتي تُعد من المشكلات الصحية الشائعة. القلب هو عضو حيوي بحجم قبضة اليد، ولا يمكن للإنسان العيش بدونه. ومع ذلك، يمكن أن تتأثر صحة القلب بعوامل متعددة، مما يؤدي إلى انسداد الشرايين. كانت معالجة هذه المشكلة في الماضي صعبة، ولكن مع تقدم العلم، تم تطوير الدعامات القلبية لتسهيل علاج انسداد الشرايين.
ما هي الدعامات القلبية؟
الدعامات القلبية عبارة عن أنابيب شبكية صغيرة مصنوعة من مواد معدنية مثل الفولاذ المقاوم للصدأ أو سبائك الكروم والكوبالت. يتم إدخالها في الشرايين التاجية عن طريق إجراء يُعرف بالقسطرة القلبية، حيث يتم إدخال الدعامة عبر شرايين الذراع أو الفخذ حتى تصل إلى الشريان المسدود. تقوم الدعامة بتوسيع الشريان، مما يساعد على تحسين تدفق الدم وتخفيف الألم في منطقة الصدر.
كيفية تركيب الدعامات القلبية
- إدخال القسطرة: تُدخل القسطرة من شريان في الذراع أو الفخذ.
- وصول الدعامة: تصل القسطرة إلى الشريان المسدود، حيث تُدخل الدعامة.
- توسيع الشريان: يمكن استخدام بالون لتمديد الدعامة، مما يُعيد الشريان إلى حجمه الطبيعي.
- مراقبة العملية: تُستخدم تقنيات التصوير مثل التنظير التألقي لمراقبة العملية.
بعد تركيب الدعامة، يُستأنف تدفق الدم بشكل طبيعي، مما يُعيد القلب إلى وظيفته الطبيعية. يمكن أن تكون هناك دعامات دوائية، وهي نوع مُغلف بالأدوية التي تمنع انسداد الشريان.
العوامل المؤدية إلى انسداد دعامات القلب
على الرغم من أن الدعامات تهدف إلى تحسين تدفق الدم، هناك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى انسدادها:
- تكوين جلطات دموية: يحدث هذا بشكل شائع في الدعامات العادية.
- نمو الأنسجة الغشائية: قد تنمو أنسجة غشائية على الدعامة، وهو ما يفعله الغلاف الدوائي في الدعامات الدوائية لمنع نموها.
- عدم الالتزام بالتعليمات: يجب على المريض اتباع التعليمات الطبية بشأن التغذية والنشاطات للحفاظ على سلامة الدعامة.
أنواع الدعامة القلبية
تختلف الدعامات القلبية حسب المواد المصنوعة منها، ومن أبرز الأنواع:
- الدعامات المعدنية العادية: تُستخدم لتوسيع الشرايين.
- الدعامات الدوائية: تحتوي على أدوية تمنع تكوين جلطات دموية وتساعد في منع انسداد الشرايين.
- الدعامات الحيوية: تصنع من مواد قابلة للذوبان، حيث تذوب في الجسم بعد فترة معينة (من 6 أشهر إلى عامين).
- الدعامات غير المغلفة: تُستخدم في توسيع الشرايين ولكن قد تؤدي إلى انسدادها بسبب نمو الأنسجة حولها.
هل الدعامات لها عمر افتراضي؟
نعم، عمر الدعامات القلبية يتوقف على نوعها ويختلف من مريض إلى آخر:
- الدعامات العادية: يمكن أن تبقى مدى حياة المريض.
- الدعامات الدوائية: تبقى فعالة لمدة 5 سنوات تقريبًا.
- الدعامات الحيوية: تتراوح مدة فعاليتها بين 6 أشهر إلى سنتين.
ملاحظات هامة:
- نسبة من 10% إلى 15% من الدعامات القلبية قد تفشل خلال عام.
- الدعامات فعالة في منع أعراض الذبحات الصدرية ولكنها لا تحمي من النوبات القلبية.
طريقة انسداد الدعامة القلبية
في سياق حديثنا عن الدعامات القلبية، يجب أن نعي أنه مثلما للدعامات عمر افتراضي، فإن لها أيضًا طرقًا محتملة لتضييقها أو انسدادها. يجب على المرضى فهم هذه الطرق بهدف المحافظة على صحة القلب لفترة طويلة، وفيما يلي نستعرض أبرز هذه الطرق:
1. تضيق الشريان
أحد الأسباب الشائعة لانغلاق الدعامة القلبية هو تضيق الشريان الذي تحتويه الدعامة أو المنطقة المحيطة بها، وهو ما يُعرف بـ “عودة التضيق”. على الرغم من أن هذا الأمر يُعتبر نادر الحدوث، إلا أنه يمكن أن يحدث أثناء فترة التعافي نتيجة نمو نسيج ندبي حول الدعامة، حيث يتكون هذا النسيج من شفاء الشريان التالف.
إذا ازداد حجم النسيج الندبي، فإنه يؤدي إلى تضيق الشريان وتقليل تدفق الدم. وتظهر هذه الحالة عادةً خلال فترة تتراوح من 6 إلى 9 أشهر بعد تركيب الدعامة، وقد تستمر لسنوات في بعض الحالات. يُعرف الأطباء عودة التضيق من خلال الأعراض المميزة مثل:
- ألم في الصدر: شعور بالضغط أو عدم الراحة في منطقة الصدر.
- ضيق التنفس: صعوبة في التنفس أو الشعور بالاختناق.
- الدوخة: الشعور بالدوار أو عدم التوازن.
2. تجلط الدم داخل الدعامة
طريقة أخرى لانسداد الدعامة القلبية تحدث عندما يتكون تجلط دموي داخل الدعامة. تُعتبر هذه الحالة أكثر خطورة، حيث قد يؤثر الانسداد على الشريان بالكامل، مما يؤدي إلى ظهور أعراض نوبات قلبية. لذا، إذا شعر المريض بأي من أعراض الأزمات القلبية، يجب عليه التوجه إلى الطبيب المعالج على الفور.
طرق معرفة فشل الدعامات القلبية
فشل الدعامات القلبية يمكن أن يظهر من خلال مجموعة من الأعراض التي تشبه أعراض الذبحة الصدرية. ومن الأعراض الأكثر وضوحًا:
- ألم في منطقة الصدر: قد يشعر المريض بألم متزايد في منطقة الصدر.
- ألم محول: ألم يمتد إلى الذراعين أو الظهر أو الفك.
- تعب غير معتاد: الشعور بالتعب عند القيام بمجهود، وفي بعض الأحيان حتى عند الراحة.
إذا شعر المريض بألم في منطقة الصدر، خاصة بعد تركيب الدعامة، يجب عليه العودة إلى الطبيب المختص بسرعة لتفادي المضاعفات الناتجة عن انسداد الدعامات القلبية.
وسائل علاج انسداد الدعامات القلبية
عند تعرض الدعامة إلى الانسداد، قد يتطلب الأمر تدخلاً جراحيًا لإعادة عمل الدعامة بشكل صحيح، وذلك من خلال:
1. توسيع الدعامة
تتم هذه العملية عن طريق إدخال قسطرة تحتوي على بالون إلى داخل الجسم. عندما تصل القسطرة إلى منطقة انسداد الدعامة، يتم نفخ البالون، مما يساعد على استعادة اتساع الدعامة الطبيعي واستعادة وظيفتها.
2. تركيب دعامة ثانية
يمكن أيضًا استخدام طريقة تركيب دعامة ثانية، حيث يتم وضع وتثبيت دعامة جديدة فوق الدعامة الأصلية التي حدث بها الانسداد. تساعد هذه الطريقة على تثبيت اتساع الشريان الطبيعي وتحسين تدفق الدم.
المشاكل الناتجة عن الدعامات القلبية
تظهر بعض المشاكل الجانبية نتيجة تركيب الدعامات القلبية، مثل:
- ألم في الصدر: قد يشعر المريض بألم مستمر في منطقة الصدر.
- نزيف بعد عملية التركيب: يمكن أن يحدث نزيف في منطقة القسطرة.
- انسداد الدعامات: نتيجة تكوين تجلطات دموية.
- حساسية الأيودين: قد يتعرض بعض المرضى لحساسية تجاه مادة الأيودين المستخدمة أثناء تركيب الدعامة.
- تكوين الأنسجة الغشائية: يمكن أن يحدث نمو للأنسجة الغشائية على الدعامة بعد تركيبها، مما يؤثر على وظيفتها.
- مضاعفات تركيب القسطرة: مثل النزيف وعدم الراحة عند إدخال القسطرة.
- تخثر الدم: يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل النوبات القلبية.
- رفض الجسم للدعامة: في بعض الحالات، قد يرفض الجسم المعدن المستخدم في تصنيع الدعامة.
طرق الحفاظ على الدعامات القلبية
لضمان عمر افتراضي طويل للدعامة القلبية وعدم الحاجة إلى استبدالها، يجب اتباع بعض الخطوات البسيطة:
- اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة المفيدة وتجنب الدهون الضارة.
- الابتعاد عن التدخين: حيث أن التدخين يؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
- ممارسة الرياضة بانتظام: تعزيز اللياقة البدنية من خلال التمارين المناسبة.
- مراقبة مستويات الكوليسترول: الحفاظ على مستويات الكوليسترول في المعدل الطبيعي.
- اتباع تعليمات الطبيب: الالتزام بتناول الأدوية وفقًا لتوجيهات الطبيب.
- مراقبة ضغط الدم: يجب الحفاظ على ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعية.
- إدارة مستوى السكر في الدم: يجب على مرضى السكري مراقبة مستويات السكر باستمرار لتفادي تأثيرها على الدعامة القلبية.