أفضل مضاد حيوي للمرضعات

11 أكتوبر 2024
أفضل مضاد حيوي للمرضعات

استخدام المضاد الحيوي أثناء فترة الرضاعة

استخدام المضادات الحيوية أثناء فترة الرضاعة لا يُعتبر ضارًا للأم أو للطفل. وقد أكدت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن المضادات الحيوية تُعد من الأدوية الأكثر شيوعًا التي تُوصف للأمهات المرضعات. على الرغم من أن المضادات الحيوية يمكن أن تنتقل إلى حليب الثدي، إلا أن الكمية التي تصل إلى الرضيع تكون عادةً أقل بكثير مما يُعطى في حالة تناوله مباشرة، مما يجعلها آمنة للاستخدام.

السلامة والاحتياطات

من المهم الانتباه لنوع المضاد الحيوي الذي تستخدمه الأم المرضعة، ويفضل أن يتم وصفه بواسطة الطبيب لضمان السلامة التامة للرضيع. كما يُنصح بمراقبة أي علامات غير طبيعية تظهر على الطفل بعد تناول الأم للمضاد الحيوي.

أفضل مضادات حيوية للمرضعات

تتوقف معرفة أفضل مضاد حيوي للمرضعات على الحالة الصحية لكل أم، ولكن هناك مجموعة من المضادات الحيوية التي تُعتبر آمنة بشكل عام للاستخدام خلال فترة الرضاعة:

  1. أوجمنتين:
    • يُستخدم لعلاج التهابات المثانة والمسالك البولية، والكلى.
    • فعال في علاج التهاب الرئة والتهابات الشعب الهوائية.
    • يُساعد أيضًا في علاج التهابات اللثة وخراج الأسنان.
    • يعمل كخافض للحرارة ويقضي على بكتيريا البطن، ويعالج التهابات الأذن الوسطى واللوز.
  2. إيبوبروفين:
    • مضاد حيوي غير ستيروئيدي يُستخدم لعلاج التهابات والحمى الشديدة، والتهابات الجيوب الأنفية.
    • يعمل كمسكن للصداع والبرد.
    • يجب تجنبه إذا كانت الأم تعاني من قرحة المعدة أو الربو.
  3. باراسيتامول:
    • يُعتبر مسكنًا عامًا للآلام، ويعمل كمضاد للالتهابات والحمى.
    • يُوصى باستخدامه من قبل عدد كبير من أطباء الأطفال.
  4. أموكسيسيلين:
    • يُستخدم لعلاج نزلات البرد والجيوب الأنفية.
    • من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه.
  5. ديكستروميتورفان:
    • يُعتبر علاجًا فعالًا للسعال.
    • يجب تجنبه للأمهات اللواتي يعانين من الربو أو السكري أو أمراض الكبد.
  6. بروميكسين:
    • مضاد حيوي آمن لعلاج البلغم والسعال.
    • يُساعد في التخفيف من تراكم المخاط.

متى يجب أن تتوقف الأم عن تناول المضاد الحيوي؟

على الرغم من أن العديد من المضادات الحيوية آمنة للاستخدام أثناء فترة الرضاعة، إلا أن هناك بعض الحالات التي يجب على الأم المرضعة التوقف فيها عن تناول المضاد الحيوي، وذلك لتجنب أي آثار جانبية على الطفل. يجب أن تتوقف الأم عن تناول المضادات الحيوية في الحالات التالية:

  1. اضطرابات التنفس عند الطفل:
    إذا لاحظت الأم أن الطفل يعاني من صعوبة في التنفس أو أن معدل التنفس لديه غير طبيعي، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أن المضاد الحيوي يؤثر على صحته.
  2. تغير لون البراز:
    إذا لاحظت الأم تغيرًا غير معتاد في لون براز الطفل أو قوامه، فقد يكون هذا دليلًا على تأثير المضاد الحيوي على الجهاز الهضمي للطفل.
  3. المغص المستمر وتغير المزاج:
    إذا ظهرت على الطفل أعراض المغص المستمر أو تغير مزاجه بشكل غير طبيعي (مثل زيادة البكاء أو التهيج)، فقد يكون السبب هو المضاد الحيوي.
  4. ظهور مرض القلاع عند الأم:
    الإفراط في تناول المضادات الحيوية قد يؤدي إلى نمو الفطريات في المبيض أو الفم أو الحلمات، مما يسبب مرض القلاع. في هذه الحالة، يجب التوقف عن تناول المضاد الحيوي واستشارة الطبيب لعلاج الفطريات.
  5. أمراض مزمنة لدى الطفل مثل اليرقان أو مشاكل الكبد:
    إذا كان الطفل يعاني من أمراض مزمنة مثل اليرقان أو ضعف الكبد، يجب أن تكون الأم حذرة بشأن تناول المضادات الحيوية، لأن تلك الأدوية قد تؤثر سلبًا على صحته.
  6. ظهور الطفح الجلدي أو الأرق:
    إذا ظهرت على الطفل علامات الطفح الجلدي، أو أصبح يعاني من الأرق أو صعوبة في النوم، فقد يكون السبب هو المضاد الحيوي.

كيفية اختيار أفضل مضاد حيوي للمرضعات:

عند اختيار مضاد حيوي للأم المرضعة، يجب أن يؤخذ في الاعتبار العديد من العوامل لتجنب التأثير السلبي على الطفل. فيما يلي العوامل التي يجب مراعاتها:

  1. عمر الطفل:
    يعتمد اختيار المضاد الحيوي المناسب على عمر الطفل، حيث تختلف قدرة الجسم على تفاعل الأدوية حسب نمو الكبد والكلى. يُفضل اختيار مضاد حيوي يتوافق مع المرحلة العمرية للطفل.
  2. عمليات التمثيل الغذائي:
    تختلف عمليات التمثيل الغذائي لدى الأطفال حسب أعمارهم. هناك أنزيمات معينة قد لا تكون ناضجة عند حديثي الولادة، مما يؤثر على كيفية تفاعل أجسامهم مع الأدوية.
  3. توقيت الولادة:
    الأطفال الذين ولدوا قبل أوانهم (أطفال الولادة المبكرة) قد يحتاجون إلى مضاد حيوي مختلف عن الأطفال الذين وُلدوا في موعدهم الطبيعي، وذلك بسبب اختلاف امتصاص الجسم للمضاد الحيوي.

كيفية تجنب الآثار الجانبية للمضاد الحيوي:

لتقليل تأثير المضاد الحيوي على الطفل وضمان سلامته، يجب اتباع بعض النصائح المهمة:

  1. مراقبة الطفل بعناية:
    بعد تناول المضاد الحيوي، يجب مراقبة الطفل للتأكد من عدم ظهور أي تغييرات في الجلد، البراز، أو البول، وأي صعوبة في النوم.
  2. الرضاعة قبل تناول المضاد الحيوي:
    يمكن تقليل كمية المضاد الحيوي التي تصل إلى حليب الأم عن طريق إرضاع الطفل قبل تناول الجرعة.
  3. استخدام الرضاعة الصناعية كبديل مؤقت:
    في حال كان تركيز المضاد الحيوي مرتفعًا في الدم، يمكن استبدال الرضاعة الطبيعية بالرضاعة الصناعية خلال فترة تأثير الدواء.
  4. استخدام المضادات الحيوية الموضعية:
    يُفضل استخدام المضادات الحيوية الموضعية (مثل الكريمات أو المراهم) بدلاً من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم لتقليل كمية الدواء التي تصل إلى حليب الأم.
  5. اختيار المضاد الحيوي المناسب:
    يُفضل اختيار نوع من المضاد الحيوي الذي يتخلص منه الجسم بسرعة ولا يمتد مفعوله لفترة طويلة.
  6. تعديل جرعات المضاد الحيوي:
    يمكن للطبيب تعديل جرعات المضاد الحيوي بحيث تتناسب مع مواعيد الرضاعة، لتقليل احتمالية وصول الدواء إلى الطفل.
  7. تناول الأطعمة الصحية:
    يجب على الأم تناول مأكولات صحية لدعم جسمها وتقليل أي آثار جانبية قد تظهر نتيجة تناول المضاد الحيوي.

متى يزول مفعول المضاد الحيوي من حليب الأم؟

من الصعب تحديد وقت محدد لانتهاء مفعول المضاد الحيوي من حليب الأم، حيث يختلف ذلك حسب نوع المضاد الحيوي والحالة الصحية للأم. بشكل عام، لا يجب أن تتوقف الأم عن تناول المضاد الحيوي قبل إتمام الجرعة التي وصفها الطبيب، حتى لو شعرت بتحسن في حالتها الصحية.

إذا كانت الأم قلقة بشأن تأثير المضاد الحيوي على طفلها، يمكنها ضخ كميات من حليب الثدي قبل تناول الجرعة، وتخزينها في الثلاجة لاستخدامها في فترات الرضاعة. يُمكن حفظ حليب الثدي في الثلاجة لمدة 3 إلى 4 أيام، وهو آمن تمامًا للاستخدام خلال هذه الفترة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى