محتويات
كم المسافة من فتحة المهبل إلى عنق الرحم؟
تختلف المسافة بين فتحة المهبل وعنق الرحم من امرأة لأخرى، وفقًا لبنية جسم المرأة. كما يختلف حجم الثديين واليدين والقدمين، كذلك تختلف هذه المسافة. أظهرت الدراسات أن متوسط المسافة بين فتحة المهبل وعنق الرحم يبلغ حوالي 9.6 سم، بينما تشير دراسات أخرى إلى أن المتوسط يتراوح بين 7.6 سم إلى 17.7 سم. وقد أصدرت المجلة الدولية المختصة بأمراض النساء هذا التقرير.
المهبل هو قناة تمتد إلى الرحم، وتفصل هذه القناة بين فتحة المهبل وعنق الرحم. يحتوي المهبل على أنواع مختلفة من الأنسجة، بالإضافة إلى الغشاء المخاطي الذي يفرز سائلًا خاصًا يساعد على انزلاق جدران المهبل، مما يسهل تمددها.
أما الفرج فيحيط بالجهاز التناسلي الأنثوي من الخارج، ويشمل الشفرين الصغيرين والشفرين الكبيرين. يشبه الشفران في شكلهما شكل الشفاه، ويختلف مظهرهما تمامًا عن مظهر باقي الجسم. يتراوح طول الشفرين من 2.7 بوصة إلى 4.7 بوصة.
طريقة قياس المسافة من فتحة المهبل إلى عنق الرحم
في البداية، يجب التنويه إلى أن هذه الطريقة يدوية، ومن الأفضل استشارة طبيب نساء قبل تنفيذها. يتم تنظيف الأظافر جيدًا وتقليمها، ثم غسلها بالماء والصابون مع مراعاة أن يكون الصابون خاليًا من الروائح والكحول.
بعد ذلك، يتم إدخال إصبع السبابة برفق في المهبل. إذا كان عنق الرحم قريبًا من فتحة المهبل، أي منخفضًا، فإن السبابة تصل إليه عن طريق مفصل واحد. وإذا وصلت السبابة عن طريق مفصلين، فهذا يعني أن عنق الرحم في وضع متوسط. أما إذا وصلت السبابة بعد 3 مفاصل أو لم تصل من الأساس، فهذا يدل على أن عنق الرحم مرتفع.
هل يمكن تغير حجم المهبل؟
هذا السؤال من الأسئلة التي يطرحها كثير من الناس، ويرتبط بسؤال “كم المسافة من فتحة المهبل إلى عنق الرحم”.
الإجابة على هذا السؤال هي أنه نعم، قد يتغير حجم المهبل في مواقف معينة. من الطبيعي أن يتمدد المهبل أثناء العلاقة الجنسية لاستيعاب حجم القضيب، على سبيل المثال. عند إثارة المرأة جنسياً، يصل دم كثير إلى المهبل، مما يؤدي إلى زيادة طوله وطول عنق الرحم أيضاً. وهذا يعطي مساحة كبيرة للقضيب أو الإصبع للدخول في المهبل.
ومع أن المساحة قد تكون واسعة للقضيب للحركة داخل المهبل، إلا أن هناك أنواعاً من القضيب قد تكون ضخمة، مما يؤدي إلى الوصول إلى عنق الرحم ويسبب ألماً أثناء الجماع.
ما هو الرحم المائل وما أسبابه؟
الرحم المائل هو ظاهرة تحدث عندما ينحرف الرحم ويميل إلى الخلف، وقد يحدث أيضًا ميل لبعض أجزاء الجهاز التناسلي، مثل عنق الرحم. تُعد هذه الحالة شائعة بين النساء، حيث تبلغ نسبة النساء اللواتي لديهن رحم مائل حوالي 25%. لا يؤثر هذا الأمر بشكل خطر على الحمل، وغالبًا ما لا تدرك النساء وجوده لأن أعراضه لا تكون واضحة. ومع ذلك، قد يسبب ألماً في عنق الرحم أثناء العلاقة الجنسية، وذلك بسبب ميلان عنق الرحم بزاوية تجعل اختراقه بواسطة القضيب أسهل.
تتعدد أسباب الرحم المائل، منها العوامل الوراثية، الحمل، وضعف عضلات الحوض. يمكن التعرف على الرحم المائل من خلال بعض الأعراض التي تظهر على المرأة، مثل:
– الإحساس بألم أثناء العلاقة الجنسية.
– حدوث عدوى في المسالك البولية.
– تشنجات.
– سلس البول.
– ألم عند استخدام السدادات القطنية.
مراحل تغير المهبل بمرور الوقت
لا توجد دراسات تثبت وجود علاقة بين حجم المهبل وسن المرأة الحقيقي. ولكن من المحتمل أن يظل عمق المهبل ثابتًا ولا يتغير. ومع ذلك، قد يتقلص حجم الشفرين مع مرور الوقت نتيجة لانخفاض إفراز هرمون الأستروجين في جسم المرأة، مما يقلل من نسبة الكولاجين والدهون.
كما يمكن أن يحدث تغير في لون الأعضاء التناسلية مع مرور الوقت، فقد تفتح درجة اللون أو تميل إلى الغمقان بسبب التغيرات الهرمونية المستمرة. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي الولادة المتكررة إلى تمدد الأنسجة الخاصة بالمهبل لاستيعاب الجنين، مما يؤثر على شعور المرأة تجاه المهبل مع مرور الوقت.
ولم تثبت الدراسات والأبحاث حتى الآن أن حجم المهبل يتغير بعد الولادة، حيث لم يُلاحظ فرق في الحجم بين النساء اللواتي أنجبن والنساء اللواتي لم ينجبن. لكن في حال تم ملاحظة تغيير في حجم وطول المهبل، يُنصح بممارسة بعض التمارين الرياضية مثل تمارين كيجل، حيث تساعد هذه التمارين في زيادة قوة عضلات الحوض وتمكين المرأة من التحكم في التبول.
هل الولادة الطبيعية لها أثر في تغيير حجم الرحم وحجم المهبل؟
من الطبيعي أن يتغير حجم المهبل بعد الولادة، حيث يمكن أن يحدث جفاف أو اتساع. يتحرك الجنين من رحم الأم ويخرج عبر عنق الرحم إلى المهبل، ثم يخرج من فتحة المهبل إلى الحياة.
بعد الولادة، يُعتبر جفاف المهبل أمراً طبيعياً، وذلك بسبب انخفاض نسبة هرمون الأستروجين مقارنة بفترة الحمل. كما قد يحدث ألم أثناء العلاقة الجنسية، لكن هذا يكون لفترة مؤقتة.
بعد الانتهاء من فترة الرضاعة وعودة الدورة الشهرية إلى انتظامها، ستعود نسبة هرمون الأستروجين إلى وضعها الطبيعي، وستتحسن الأمور.