هل ممكن أكون حامل ولا يظهر في تحليل الدم

11 أكتوبر 2024
هل ممكن أكون حامل ولا يظهر في تحليل الدم

هل ممكن أكون حاملا ولا يظهر في تحليل الدم؟

قبل الإجابة على هذا السؤال، يجب معرفة أن تحليل الحمل باستخدام عينة دم هو أحد الطرق المتعددة للكشف عن وجود الحمل. يُعتبر هذا التحليل دقيقًا جدًا، حيث يعتمد على كشف نسبة هرمون الحمل (HCG) في الدم، ويعطي نتيجة سلبية أو إيجابية.

إذا جاءت نتيجة تحليل الدم سلبية، فهذا يعني عدم وجود حمل بنسبة كبيرة. ومع ذلك، توجد بعض الحالات النادرة التي يمكن أن يظهر فيها التحليل سلبيًا رغم وجود حمل، وذلك لعدة أسباب وعوامل مختلفة.

لذا، فإن إجابة سؤال أي امرأة حول إمكانية حدوث حمل دون أن يظهر في تحليل الدم هي نعم، من الممكن في بعض الأحيان حدوث ذلك.

أسباب عدم ظهور الحمل في تحليل الدم

من أهم أسباب ظهور نتيجة سلبية في تحليل الحمل هو إجراء التحليل بسرعة بعد تأخر الدورة الشهرية عن موعدها. في كثير من الحالات، يكون الوقت مبكرًا جدًا ليرتفع تركيز هرمون الحمل في الدم إلى المستوى الذي يمكنه من الظهور في التحليل.

أيضًا، تعاني بعض السيدات من اضطرابات هرمونية أو اختلال في عملية الإباضة، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخرها، مما يجعلهن يظنن أنهن حوامل، ولكن التحليل يظهر نتيجة سلبية.

لذا، من الأفضل الانتظار إذا تأخرت الدورة الشهرية وعدم إجراء تحليل الحمل إلا بعد مرور حوالي أسبوع إلى 10 أيام على غيابها لضمان دقة وموثوقية النتيجة.

هناك أيضًا حالة نادرة تعرف بحمل خارج الرحم، حيث تعاني حوالي 3% من النساء في العالم من هذه الحالة. في هذه الحالة، قد يعطي تحليل الدم النوعي نتيجة سلبية، لذلك يُفضل الاعتماد على تحليل الدم الرقمي فقط.

أيضًا، يمكن أن يكون سبب ظهور نتيجة سلبية خاطئة هو الأخطاء أثناء إجراء تحليل الحمل، وخاصة تحليل الحمل المنزلي، الذي يتطلب عينة كافية من البول صباحًا والانتظار فترة كافية لرؤية النتيجة.

أسباب عدم ظهور الحمل في تحليل الدم المرضية

بعض الأسباب والعوامل التي قد تؤدي إلى عدم ظهور الحمل في تحليل الدم تشمل:

  1. وجود اضطرابات في الغدة الدرقية.
  2. الإصابة بالأورام السرطانية، وخاصة في الثدي.
  3. المعاناة من أمراض متعلقة بالمسالك البولية.
  4. أمراض القلب المزمنة.
  5. حالات الإصابة بالتكيس في المبايض.
  6. زيادة الوزن لدى المرأة.

أنواع تحاليل الحمل

اختبارات الحمل تتنوع بأنواعها حسب نوع العينة التي سيتم فحصها، سواء كانت عينات دم أو عينات بول. تختلف أيضًا بناءً على دقة التحليل، حيث يمكن أن يكون التحليل نوعيًا أو كميًا.

تحاليل الدم الخاصة بالحمل تُجرى في عيادة الطبيب المختص أو في مختبر طبي قريب. أما تحليل البول، فيُعرف أحيانًا بتحليل الحمل المنزلي، إذ يمكن إجراؤه في المنزل.

أول نوع هو اختبار الدم النوعي (Quantitative HCG)، والذي يقتصر على إعطاء نتيجة بنعم أو لا فيما يتعلق بوجود الحمل، وهو أقل دقة من التحليل الكمي. يهدف هذا الاختبار إلى الكشف عن وجود هرمون الحمل في عينة البول أو الدم دون تحديد نسبته، ويُجرى بعد مرور من أسبوع إلى 10 أيام على الحمل.

أما النوع الثاني فهو اختبار الدم الكمي (B-HCG)، الذي يعطي نتائج دقيقة عن مستوى هرمون الحمل في الدم. يُعتبر هذا التحليل دقيقًا للغاية، حيث يمكن أن يعطي نتيجة إيجابية حتى لو كانت نسبة هرمون الحمل ضئيلة جدًا. قد يطلب الطبيب هذا التحليل لأغراض أخرى غير الكشف عن الحمل، مثل تشخيص حالات الحمل خارج الرحم والحمل العنقودي والحمل في توأم، بالإضافة إلى الكشف عن الأورام السرطانية التي تصيب الرحم.

أما عن النوع الثالث، فهو اختبار البول، وهو طريقة شائعة للكشف عن الحمل بسبب سهولة استعمال الشريط الطبي وإمكانية إجراء التحليل في المنزل.

توجد أيضًا بعض الطرق الشعبية غير الدقيقة مثل تحليل الحمل بالكلور وتحليل الحمل بالملح، التي لا يمكن الاعتماد عليها أو التفكير في اتباعها.

الأعراض الأولية للحمل

قد تستطيعين تشخيص الحمل من خلال ظهور بعض الأعراض الأولية عليك. ولكن لتتمكني من ذلك، عليك معرفة هذه الأعراض، وأولها:

1. تأخر الدورة الشهرية.
2. آلام وتورم في الثديين.
3. التعب والإرهاق وتقلب المزاج، وهي من أشهر الأعراض الأولية للحمل.
4. الغثيان والقيء.
5. ازدياد الإفرازات المهبلية.
6. قد تؤدي التغيرات الهرمونية في بداية الحمل إلى الشعور بصداع متكرر.
7. رفض تناول بعض الأطعمة، أو الرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة.
8. ارتفاع أولي في درجة حرارة الجسم.
9. في بعض الأحيان، قد يحدث نزيف مهبلي بسيط.
10. من الممكن أيضًا حدوث توسع لأوردة الساقين نتيجة لتوسع الرحم وضغطه على الأوردة.
11. الإمساك هو أحد الأعراض المبكرة الشائعة للحمل، بسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجيسترون الذي يبطئ حركة الأمعاء.
12. تتأثر حاسة التذوق في الأسابيع القليلة الأولى بسبب هرمونات الحمل.
13. يمكن أيضًا الشعور بانسداد في الجيوب الأنفية، أو نزيف الأنف أو اللثة.
14. تغير لون حلمة الثدي بسبب التغيرات الهرمونية.
15. زيادة التبول دون شرب الكثير من الماء.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى