محتويات
ما هي عملية تطويل العظام؟
تُعتبر عملية تطويل العظام واحدة من الإجراءات الجراحية التي تهدف إلى زيادة طول الإنسان. تستهدف هذه العملية عادةً عظام الفخذ والساق، وتعمل على تحسين الشكل الجمالي للجسم وتحقيق التوازن. يمكن أن تؤدي هذه العملية إلى زيادة في الطول تتراوح بين 8 إلى 15 سنتيمترًا.
تفاصيل العملية
تتضمن عملية تطويل العظام مرحلتين رئيسيتين، كل منهما تلعب دورًا حيويًا في تحقيق النتائج المرغوبة.
- مرحلة التشتيت:
- تبدأ هذه المرحلة بإحداث كسر في العظمة المستهدفة، حيث يتم تقسيم العظمة إلى قطعتين.
- يتم تثبيت جهاز خاص يُعرف بـ “المسمار النخاعي” في العظمة التي تم كسرها.
- بعد الانتهاء من هذه الخطوة، يتم تحفيز عملية تطويل العظمة بمعدل مليمتر واحد في اليوم.
- مرحلة الدمج:
- بعد تحقيق الطول المرغوب، تدخل العظمة في مرحلة الدمج حيث يتم إيقاف وظيفة المسمار النخاعي.
- تُترك العظمة في هذه المرحلة لفترة تتراوح بين سنة وسنتين، وبعد الوصول إلى الطول المطلوب، يتم إزالة المسمار النخاعي عبر عملية جراحية أخرى.
أسباب جراحات تطويل العظام
تزايدت عمليات تطويل العظام في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك لعدة أسباب، منها:
- قصور الطول بسبب عوامل وراثية:
- يعاني بعض الأفراد من قصر الطول نتيجة عوامل وراثية أو اختلال في هرمونات النمو.
- المشاكل النفسية والاجتماعية:
- القصر يمكن أن يسبب مشكلات نفسية واجتماعية للشخص، خاصة في مراحل معينة من الحياة.
- متطلبات العمل:
- قد تتطلب بعض المهن طول قامة معين، مما يدفع الأفراد إلى البحث عن جراحات تطويل العظام.
- اختلال في طول الساقين:
- مما قد يؤدي إلى صعوبات في الحركة.
- آلام الظهر:
- الأفراد الذين يعانون من آلام مزمنة في الظهر بسبب قصر القامة.
- نقص العناصر الغذائية:
- سوء التغذية أو نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو العظام.
- شلل الأطفال:
- بعض الأشخاص الذين عانوا من شلل الأطفال قد يرغبون في زيادة طولهم من خلال جراحات تطويل العظام.
- كسور سابقة:
- المعاناة من كسور كبيرة خلال الطفولة قد تؤثر على نمو العظام، مما يتطلب جراحة تطويل العظام.
إجراءات ما قبل عملية تطويل العظام
تُعتبر عملية تطويل العظام إجراءً جراحيًا يتطلب إعدادًا دقيقًا لضمان نجاح العملية وتقليل المخاطر. إليك بعض الخطوات والإجراءات الأساسية التي يجب على المريض اتباعها قبل إجراء هذه العملية:
1. معرفة العقاقير السابقة
يجب على المريض إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية والعقاقير التي تناولها سابقًا، بما في ذلك الأدوية الموصوفة والأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية والمكملات الغذائية. يُعتبر هذا أمرًا مهمًا للتأكد من عدم وجود أي تعارض مع العملية أو الأدوية التي سيتم استخدامها أثناء الجراحة.
2. دراسة حالة المريض
يجب على الطبيب دراسة حالة المريض لتحديد ما إذا كانت حالة قصر القامة ناتجة عن حالة مرضية أم أنها رغبة في التجميل. يتطلب ذلك مناقشة تاريخ المريض الطبي، وعوامل النمو، وأي مشاكل صحية سابقة قد تؤثر على العملية.
3. إجراء الأشعة التليفزيونية
يتم إجراء الأشعة التليفزيونية على العظمة المراد تطويلها لتحديد نسب التطويل المناسبة لجسم المريض. تساعد هذه الفحوصات في تحديد مدى سلامة العظمة واستعدادها للإجراء الجراحي.
4. التحاليل الطبية
يجب على المريض إجراء مجموعة من التحاليل الطبية قبل إجراء العملية، مثل تحاليل الدم، لتقييم حالة الجسم بشكل عام. قد تشمل هذه التحاليل أيضًا اختبارات لوظائف الكبد والكلى، وفحص مستوى السكر في الدم، وأي فحوصات أخرى يراها الطبيب ضرورية.
5. الامتناع عن الطعام والشراب
يجب على المريض الامتناع عن تناول الطعام والشراب قبل إجراء العملية لمدة لا تقل عن 8 ساعات. يُساعد هذا على تقليل المخاطر أثناء التخدير ويضمن أن يكون المعدة فارغة.
تطويل العظام بالليزر
تُعتبر تقنية تطويل العظام بالليزر واحدة من الأساليب الحديثة في جراحة العظام، وتعتمد بشكل رئيسي على جهاز المثبت الخارجي المعروف باسم “اليزاروف”. إليك الخطوات الأساسية لهذه العملية:
1. تخدير المريض
قبل بدء العملية، يتم تخدير المريض بشكل كامل لضمان راحته وعدم شعوره بالألم أثناء الإجراء.
2. تثبيت جهاز اليزاروف
يتم تثبيت جهاز اليزاروف الخارجي في العظمة المراد تطويلها باستخدام بعض الأدوات الطبية مثل الأسلاك. يلعب هذا الجهاز دورًا حيويًا في دعم العظمة خلال فترة التعافي.
3. إجراء كسر بسيطة
يقوم الجراح بعمل كسر بسيط في العظمة المستهدفة، مما يسمح بتطبيق القوة اللازمة لتطويل العظمة.
4. عملية التطويل
بعد مرور 10 أيام من إجراء العملية، يبدأ المثبت الخارجي في تطويل العظمة بمقدار مليمتر واحد كل يوم. يستمر هذا التمديد لفترة تتراوح بين 6-8 أسابيع، حسب طول الطول المطلوب.
5. إزالة الأسلاك
بعد تحقيق الطول المطلوب، يتم إزالة الأسلاك المثبتة، ويتوقف تطويل العظام لمدة محددة لتقوية العظام الجديدة المتكونة.
6. فترة التعافي
تستغرق مدة تطويل العظام بشكل عام حوالي 6 أشهر، يتضمن ذلك فترة 60 يومًا للتطويل و120 يومًا لتوطيد العظام الجديدة.
المضاعفات المتوقعة لعملية تطويل العظام
تُعتبر عملية تطويل العظام عملية معقدة، وقد تنجم عنها بعض المضاعفات، ومنها:
- الشلل في أعصاب القدم: في حالة الاستعجال في إجراء العملية، يمكن أن يحدث شلل في أعصاب القدم. من المهم اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأعصاب، مثل حقن البوتوكس في عضلات الفخذ، وفقًا لتقدير الطبيب.
- عدم التئام الكسر: من المضاعفات المحتملة هي عدم التئام الكسر الذي يحدثه الطبيب أثناء العملية. هذا يتطلب تقييمًا دقيقًا وعلاجًا مناسبًا.
- التباين في طول الساقين: قد يحدث اختلاف في طول الساقين، مما يتطلب تصحيحًا إضافيًا في المستقبل.
- التهابات المفاصل: قد تحدث التهابات في المفاصل نتيجة لزيادة الضغط عليها خلال فترة التعافي.
- شد الأعصاب: يمكن أن يتسبب تضخم العظام في ضغط على الأعصاب، مما قد يؤدي إلى الحاجة إلى إجراء عملية أخرى للتخلص من هذا الضغط.
هل تضخم القلب يزول؟
نعم، يمكن أن يزول تضخم القلب بعد تلقي العلاج المناسب وفقًا للسبب الكامن وراء تضخم عضلة القلب. وفي حالات معينة، مثل التضخم الناتج عن الحمل، يعود القلب إلى حجمه الطبيعي بعد الولادة. من الضروري مراقبة حالة القلب بدقة واتباع خطة علاجية شاملة تحت إشراف طبيب مختص.
نصائح يجب اتباعها عند الإصابة بتضخم القلب
- اتباع نظام غذائي صحي: يُفضل تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون والسكر.
- مراقبة الوزن: الحفاظ على وزن صحي يساعد في تقليل العبء على القلب ويقلل من مخاطر المضاعفات.
- مراقبة ضغط الدم: يجب متابعة ضغط الدم بانتظام والتحكم فيه للحفاظ على صحة القلب.
- الإقلاع عن التدخين: يجب الامتناع عن التدخين بشكل نهائي، حيث أنه يعد من أكبر المخاطر على صحة القلب.
- تقليل تناول الكحول: يُفضل تجنب شرب الكحول، حيث يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة القلب.
- ممارسة التمارين الرياضية: يُعتبر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام خطوة مهمة لتعزيز صحة القلب، ولكن يجب أن تكون الأنشطة خفيفة وتناسب الحالة الصحية للمريض.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يلعب دورًا هامًا في تحسين الصحة العامة ودعم صحة القلب.