مرهم لعلاج البواسير

مرهم لعلاج البواسير

تُعتبر البواسير من المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وتسبب لهم آلامًا وإزعاجًا كبيرين. تتعدد طرق العلاج المتاحة، ومن بين الخيارات الشائعة والمستخدمة، نجد المراهم التي تساعد في تخفيف الأعراض وعلاج المشكلة. في هذا السياق، نستعرض عددًا من المراهم الفعالة لعلاج البواسير، بالإضافة إلى الأسباب والأعراض المرتبطة بها.

1. مرهم فاكتو

يُعتبر مرهم فاكتو من أبرز الخيارات المتاحة لعلاج البواسير. يحتوي هذا المرهم على مادة سينكوكايين، وهي مادة تعمل كمخدر موضعي تساعد في تخفيف الألم الناتج عن البواسير. كما يحتوي على بوليكريسولين، الذي يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا.

• كيفية الاستخدام: يُستخدم مباشرةً على المنطقة المصابة بعد تنظيفها جيدًا. يُفضل استخدامه بعد التبرز لضمان فعالية أكبر.
• الفوائد: يعمل على تهدئة أعراض البواسير، خاصةً في حالة وجود شق شرجي، كما يُستخدم لعلاج التهابات المستقيم. يتوفر في شكل مرهم ولبوس، مما يجعله خيارًا مناسبًا للبواسير الداخلية والخارجية.

2. كريم الكورتيكوستيرويد

يُستخدم كريم الكورتيكوستيرويد لتقليل الالتهابات المرتبطة بالبواسير. يُعتبر خيارًا فعالًا عند استخدامه تحت إشراف طبي، حيث يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط إلى ضعف الجلد.

• كيفية الاستخدام: يُفضل استخدامه موضعيًا وفق توجيهات الطبيب لتفادي أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.
• الفوائد: يُساعد على تقليل الالتهابات والحكة، مما يخفف من الأعراض المصاحبة للبواسير.

3. مرهم انوسول

مرهم انوسول هو أحد أفضل المراهم لعلاج البواسير والشقوق الشرجية. يحتوي على مكونات فعالة تساعد في تقليل الالتهابات وعلاجها.

• الفوائد: يحتوي على مكونات مرطبة تُساعد في تطهير المنطقة من الالتهابات. كما يعمل كمخدر موضعي لتخفيف الألم، مما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من آلام شديدة.

4. لبوس بريباربشن اتش

يُعتبر لبوس بريباربشن اتش خيارًا ممتازًا لعلاج البواسير. يحتوي على مجموعة من المواد الفعالة التي تعمل على زيادة انقباض الشعيرات الدموية، مما يُساهم في علاج مشكلة البواسير.

• التحذيرات: يُنصح النساء الحوامل والمرضعات ومرضى القلب باستشارة الطبيب قبل الاستخدام، نظرًا لمحتواه من مركبات فينيل التي قد تؤثر على صحة القلب.

5. لبوس ومرهم بروكتو جليفنول

هذا المنتج يُعتبر من الخيارات الشائعة لعلاج البواسير، حيث يحتوي على مكونات فعالة لتخفيف الألم والالتهابات.

• كيفية الاستخدام: يُستخدم بعد قضاء الحاجة، ويعمل على تخفيف الأعراض بشكل فعال. يُفضل تجنب استخدامه من قبل النساء الحوامل والمرضعات.

6. لبوس ومرهم نيوهيلار

يتميز لبوس نيوهيلار بتركيبته الطبيعية، حيث يحتوي على مكونات مثل الصبار والترمس والنعناع، مما يجعله خيارًا مهدئًا وفعالًا لعلاج البواسير.

• كيفية الاستخدام: يُستخدم من قبل البالغين ثلاث مرات يوميًا للحصول على أفضل النتائج.

أسباب الإصابة بالبواسير

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالبواسير، وتشمل:

1. الإمساك المزمن

يُعتبر الإمساك أحد الأسباب الرئيسية للبواسير، حيث يؤدي الجهد المبذول أثناء التبرز إلى ضغط زائد على الأوردة الموجودة في منطقة الشرج.

2. العوامل الوراثية

يمكن أن تكون العوامل الوراثية أحد الأسباب المؤدية للإصابة بالبواسير. إذا كان هناك تاريخ عائلي للمشكلة، فقد يزيد من احتمالية الإصابة.

3. ضعف الأنسجة الضامة

مع تقدم العمر، قد تتعرض الأنسجة الضامة في منطقة الشرج للضعف، مما يزيد من احتمالية ظهور البواسير.

4. صعوبات التبرز

التحديات في قضاء الحاجة، مثل صعوبة التبرز بسبب الإجهاد، تؤدي إلى تفاقم حالة البواسير.

5. سوء التغذية

عدم تناول كميات كافية من الماء والألياف الغذائية يمكن أن يؤدي إلى الإمساك، وبالتالي البواسير.

6. تناول الطعام الحار

تناول الأطعمة الحارة بكثرة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض.

أعراض الإصابة بالبواسير

تتعدد أعراض الإصابة بالبواسير، وتشمل:

1. انتفاخات وحكة

الشعور بالحكة والتهيج في منطقة الشرج يُعتبر من الأعراض الشائعة.

2. الألم

يمكن أن تتسبب البواسير في آلام شديدة عند الجلوس أو أثناء التبرز.

3. نزيف

يُعتبر النزيف أثناء التبرز من الأعراض المهمة التي تشير إلى وجود البواسير. يترافق ذلك عادةً مع وجود دم لونه أحمر فاتح.

4. ظهور كتل

يمكن أن تظهر كتل صغيرة حول فتحة الشرج، وقد تكون مؤلمة أو غير مريحة.

5. تسرب البراز

في بعض الحالات، قد يعاني المريض من تسرب البراز أو الإفرازات من منطقة الشرج.

6. شعور عام بعدم الراحة

الشعور بعدم الراحة المستمر في منطقة الشرج يمكن أن يكون مزعجًا للغاية.

العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالبواسير

تشمل العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بالبواسير:

1. الجلوس لفترات طويلة: الجلوس لفترات طويلة على المرحاض أو في العمل يمكن أن يضغط على الأوردة في منطقة الشرج.
2. الحمل: الزيادة في الوزن والضغط على منطقة الحوض أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى ظهور البواسير.
3. السمنة: الوزن الزائد يساهم في زيادة الضغط على الأوردة.
4. الجهد أثناء التبرز: الجهد المبذول خلال التبرز يمكن أن يزيد من الضغط على الأوردة.
5. الإجهاد: الظروف النفسية والتوتر يمكن أن تؤثر على صحة الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى مشاكل في البواسير.

نصائح للوقاية من البواسير

تتضمن النصائح للوقاية من البواسير:

• تناول الألياف: يجب تضمين الألياف في النظام الغذائي لتسهيل حركة الأمعاء.
• شرب الماء: الحفاظ على رطوبة الجسم يساعد في منع الإمساك.
• تجنب الجلوس لفترات طويلة: يجب تغيير الوضع بشكل منتظم لتقليل الضغط على منطقة الشرج.
• ممارسة الرياضة: ممارسة النشاط البدني بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين الصحة العامة ويقلل من خطر الإصابة بالبواسير.
• تجنب التوتر: تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل يمكن أن تساعد في تقليل التوتر.

العلاج المنزلي للبواسير

يمكن استخدام بعض الطرق المنزلية لتخفيف أعراض البواسير:

1. حمامات المقعدة: يمكن أن تساعد الحمامات الدافئة في تخفيف الألم والتهيج.
2. استخدام كمادات باردة: تطبيق كمادات باردة على منطقة الشرج يمكن أن يساعد في تقليل التورم.
3. تناول الأطعمة الغنية بالألياف: مثل الفواكه والخضروات، والتي تساعد في تحسين الهضم.
4. تجنب الأطعمة الحارة: تقليل تناول الأطعمة الحارة والتوابل قد يقلل من الأعراض.

5. استخدام المسكنات:

مثل الأدوية التي تحتوي على الباراسيتامول أو الأدوية المضادة للالتهابات للمساعدة في تخفيف الألم.