محتويات
ما هي علامات أضغاث الأحلام؟
لمعرفة إن كان ما شاهده الشخص في منامه هو أضغاث أحلام، هناك عدة دلالات تساعد في التعرف عليها:
- النسيان السريع للحلم بعد الاستيقاظ.
- رؤية أحداث متشابكة ومتداخلة بشكل غير منطقي.
- انعكاس للأحداث التي مر بها الشخص خلال يومه.
- تمثيل لأفكار أو مواقف تحدث خلال النهار، ثم يعيد العقل الباطن عرضها أثناء النوم.
- في بعض الحالات، يكون الشخص منشغلًا بأمر معين وعند النوم يراه في أحلامه.
ما هي علامات الرؤيا السليمة؟
هناك علامات تميز الرؤيا الصحيحة عن أضغاث الأحلام، ومنها:
- تظل الرؤيا عالقة في ذهن الشخص ولا تُنسى بسهولة.
- تتكرر أكثر من مرة، مما يدل على أنها رسالة واضحة من الله.
- تحمل معنى واضحًا ورسالة معينة تخص حياة الرائي.
- يمكن تفسيرها بسهولة، عكس أضغاث الأحلام التي تكون مشوشة وغير مترابطة.
علاقة الأمراض النفسية بأضغاث الأحلام
قد تؤثر أضغاث الأحلام على الصحة النفسية للشخص، حيث:
- تكرارها لفترات طويلة قد يسبب التشتت والقلق.
- قد يظن البعض أنها رسالة حقيقية ويحاولون تحقيقها، مما يؤدي إلى الإحباط.
- التفكير الزائد في الأحلام قد يؤدي إلى التوتر والاضطرابات النفسية.
- ينصح العلماء والأطباء بعدم الانشغال بتفسير الأحلام غير المنطقية وترك الأمر لله.
ماذا يفعل الإنسان عند رؤية أضغاث الأحلام؟
عند رؤية شيء مكروه في المنام، فقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى كيفية التعامل معه، وذلك في الحديث الشريف:
“الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللهِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ ما يُحِبُّ، فلا يُحَدِّثْ بهَا إلَّا مَن يُحِبُّ، وإنْ رَأَى ما يَكْرَهُ فَلْيَتْفُلْ عن يَسَارِهِ ثَلَاثًا وَلْيَتَعَوَّذْ باللَّهِ مِن شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشَرِّهَا، وَلَا يُحَدِّثْ بهَا أَحَدًا فإنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ”.
لذلك عند رؤية حلم مزعج، يُفضل:
- عدم التحدث به.
- التفل على اليسار ثلاث مرات.
- الاستعاذة بالله من الشيطان ومن شر الحلم.
- عدم الانشغال بتفسير الأحلام السلبية لتجنب القلق والتوتر.
