محتويات
أنماط النوم
عند الشعور بالنعاس، يكون الجسم في حالة تراخٍ بسبب الإجهاد الذي تعرض له خلال النهار أو أثناء القيام بعمل مرهق. في هذه الحالة، تبدأ جميع عضلات الجسم في الاسترخاء، مما يؤدي إلى الإحساس بالنعاس.
مراحل النوم:
- زيادة سرعة حركة العين: تحدث هذه المرحلة بعد حوالي تسعين دقيقة من النوم، حيث تبدأ العين في التحرك بسرعة. قد تتكرر هذه المرحلة عدة مرات أثناء النوم.
- الشلل المؤقت للجسم: يتزامن مع ذلك تنفس سريع، وزيادة في نبضات القلب، وارتفاع في ضغط الدم.
- نشاط الدماغ: يكون الدماغ في أنشط حالاته، حيث تكون جميع أعضاء الجسم في راحة تامة، مما يسمح ببدء تكوين الأحلام.
طريقة حدوث الأحلام
عند الدخول في النوم العميق، يبدأ الجسم في حالة الشلل المؤقت، بينما يكون الدماغ في حالة نشاط مكثف، مما يجعله يتحكم بحركة العين بالكامل.
مراحل تكوين الأحلام:
- مرحلة التنشيط الشبكي: وهي مرحلة يقوم فيها الدماغ بتوليد الإشارات العصبية المسؤولة عن الأحلام.
- الشرع المخية: مسؤولة عن تحديد محتوى الأحلام، حيث تقوم بكتابة سيناريو متكامل لما يدور أثناء النوم.
- الفص الجبهي: يكون أقل نشاطًا، مما يؤدي إلى عدم تذكر بعض تفاصيل الحلم. بعض الأشخاص يتذكرون جزءًا من الحلم كأنه واقع، بينما ينسون أجزاء أخرى.
رأي الباحثين في حدوث الأحلام
تباينت آراء الباحثين حول طبيعة الأحلام، حيث يرى بعضهم أنها مجرد إشارات حسية عشوائية، بينما يعتقد آخرون أنها صور وأشكال يراها الشخص، وقد يكون لها فائدة للعقل والجسم من خلال تفريغ الشحنات العصبية.
آراء مختلفة حول الأحلام:
- العلاقة بين الأحلام والصحة النفسية: يعتقد بعض الباحثين أن الأشخاص الذين لا يحلمون معرضون لزيادة الوزن، والاكتئاب، والتوتر.
- رأي مفسري الأحلام الغربيين: يرون أن الأحلام تعكس رغبات غير مقبولة في المجتمع، مما يجعل الدماغ يبني سيناريوهات لإشباع هذه الرغبات خلال النوم.
من أين تأتي الأحلام؟
الأحلام تعد من الألغاز التي يسعى الباحثون لفهمها، وهناك تفسيرات علمية توضح مراحل نشأتها أثناء النوم.
مراحل الوعي أثناء النوم:
- العقل الواعي: يمكن للشخص تذكر جميع الأحداث بسهولة دون أي مجهود.
- العقل ما دون الواعي: يقوم بتخزين المشاعر والمواقف التي يمر بها الشخص.
- العقل اللاواعي: يتعامل مع الأمور التي لا يستطيع الشخص تذكرها، حتى لو كانت تفاصيل صغيرة.
عند الدخول في النوم العميق، يسيطر العقل الواعي، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على تذكر تفاصيل الأحلام بدقة.
رأي علم النفس في الأحلام
علم النفس يرى أن الأحلام تحمل أسرارًا وألغازًا لم تُفكَّ بعد، ولكن هناك دراسات تشير إلى أن معظم الأشخاص يحلمون يوميًا، إلا أن الدماغ لا يستطيع تخزين جميع الأحلام.
أسباب نسيان الأحلام:
- الضغط النفسي والمواقف الحياتية: تؤثر على قدرة الشخص على تذكر الأحلام.
- الاختلاف بين الجنسين في الأحلام: النساء والأطفال أكثر عرضة للكوابيس مقارنة بالرجال، بسبب حسهم المرهف.
- ألوان الأحلام: بعض الأشخاص يرون أحلامهم بالألوان، ولكن الأغلبية يشاهدونها باللونين الأبيض والأسود، خاصة من هم فوق سن الستين.
بهذه الطريقة، يمكن فهم طبيعة الأحلام بشكل أكثر وضوحًا من خلال الدراسات العلمية وعلم النفس.
