تفسير الثريد في الحلم
- إذا رأى الشخص قصعة ممتلئة بالثريد الدسم، فهذا يشير إلى وجود راحة وسعة في الحياة الدنيا.
- إذا رأى الشخص قصعة ويأكل منها الثريد، فهذا يدل على انتهاء جزء من عمره مع كل ما يأكله، ويتبقى من حياته ما تبقى من الثريد. وإذا أكل الثريد كله، فهذا يشير إلى نهاية عمره.
- إذا أكل الشخص كمية كبيرة من الثريد الدسم، فهذا يعني أنه سيتمتع بسلطة ونفوذ ومنافع كبيرة وفقًا لمقدار الدهون في الثريد. وإذا كان الثريد غير دسم، فهذا يشير إلى ولاية أو سلطة بدون منافع.
- إذا رأى الشخص أمامه قصعة مليئة بالثريد الدسم، ولكنه لا يستطيع أكله، فهذا يعني أنه سيجمع ثروة ولكنه لن يستمتع بها، بل ستأكلها الآخرين.
- إذا رأى الشخص أنه لا يأكل الثريد خوفًا من النفاذ، فهذا يدل على أنه يتمتع بنعمة كبيرة وحياة طيبة، ولكنه يخشى فقدانها.
- إذا رأى الشخص ثريدًا غير دسم وهو يأكله بالكامل حتى يشبع، فهذا يعني أنه يعاني من قلة الموارد والفقر.
- إذا كان الثريد مصنوعًا من خيوط دقيقة بدون لحم، فهذا يشير إلى مهارة نظيفة ورعة في الحرفة.
- إذا كان الثريد غير دسم، فهذا يعني أن الحرفة ذات طابع منخفض أو رديء.
- إذا كان الثريد مصنوعًا من لحم السباع، فهذا يشير إلى ولاية أو سلطة على قوم ظالمين وعدوانيين، مع الشعور بالخوف والترقب.
- إذا كان الثريد به دهون، فهذا يعني أن الحياة والمنفعة محرمة، خاصة إذا كان الشخص تاجرًا يتعامل مع قوم ظالمين ومتسلطين.
- إذا كان الثريد بدون دهون، فهذا يشير إلى كسب ضعيف وفقر وحرمان.
- إذا أكل الشخص كشكًا مصنوعًا من الثريد، فهذا يعني أنه يمارس حرفة بدون فائدة.
بالنسبة للرؤى الأخرى:
- إذا رأى الشخص أنه يأكل الثريد في صحفة ويستوعب ما فيها، فقد تكون هذه الرؤية تشير إلى انقضاء جزء كبير من عمره، وإذا بقي شيء فهو ما تبقى من عمره.
- إذا لعق الشخص قصعة أو أصابعه، فهذا يعني اقتراب الموت واقتراب موعد الوفاة.
- إذا مضغ الشخص طعامًا أو علكة، فهذا يشير إلى زيادة الكلام والثرثرة في أمور معينة.
- إذا كان الشخص يأكل على مائدة، فهذا يدل على تحقيق خير ورزق. قد يكون الجلوس على المائدة موضوعًا للنقاش والتجاذبات الكلامية.
- قد يعني أن يكون الشخص يتناول الطعام على مائدة وقد يكون ذلك مكانًا للحرب والصراع والمواجهات العنيفة.
- وقيل إن رؤية الشخص على مائدة وهو لا يأكل، فهذا يدل على أنه سيتزوج بكرة.
- إذا كان الشخص يستبدل طعامًا بين يديه بطعام آخر من النباتات، فهذا يشير إلى فقدانه للثروة والانتقال إلى الذل والفقر.
أما بالنسبة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن حبه للثريد ومفضلته لعائشة رضي الله عنها، فهذا يعكس إعجابه وتقديره للثريد ولعائشة في مقامها العظيمة بين النساء.