إذا رأى شخص مضاعفة الخصي في منامه ويرغب في إيصال رسالة أو سر لشخص آخر، فيجب أن لا يفعل ذلك.
إذا رأى شخص أنه أصبح خصيًا ويكتم شهادة، فقد يدل ذلك على حاجة للصمت أو عدم الكشف عن معلومات هامة.
إذا تحوّل شخصٌ إلى خصي في الحلم وحصل على هداية من الله، فقد يرمز ذلك إلى توجيه إيجابي من الله وتغيير إيجابي في حياته.
إذا رأى شخص أنه خصي أو خصيّة وتوفيت روحه، فإنه يشير إلى مشاكل وصعوبات قد تواجهه وربما ينصحه الحلم بعدم إيداع ثقته في شخص معين أو الكشف عن أسراره له.
إذا رأى شخص تحوّله إلى خصي وحصل على كرامة، فذلك قد يشير إلى تقدير واحترام يحظى به وقدرة على إلهام الآخرين وإظهار الحكمة.
إذا رأى شخص نفسه خصيًا وحصل على رفاهية في العبادة والنزاهة، فقد يشير ذلك إلى رتبة مرموقة في الدين والمروءة ويدل على رضا الله تعالى. أما الخصي الأبيض، فيشير إلى الرحمة، أما الأسود والحبشي، فيشيران إلى العذاب والهم والغم.
فيما يتعلق بالخنثى، فإن رؤيته في المنام قد ترمز إلى وجود طبعين متناقضين أو مشاركة في المعرفة أو المكر. إذا رأى الرجل نفسه خنثى مع وجود عضو ذكري، فقد يدل ذلك على وجود جوانب متعددة في شخصيته أو مشاركته في الشبهات. إذا رأى الخنثى نفسه بدون عضو ذكري، فقد يرمز ذلك إلى توبته عن أفعاله وابتعاده عنها والتوجه نحو حالة واحدة، وإذا كان متزوجًا، فقد يدل ذلك على انفصاله عن زوجته أو بعض الأسباب المتعلقة بها أو بوالدته.
فيما يتعلق بالخد، فإن رؤيته يمكن أن تشير إلى الجمال أو الرغبة في التجمل، وقد تدل أيضًا على القبول أو ما ينشأ عن الخد والتي يمكن أن تكون دليلًا على تدهور الحالة المقبولة. قد يشير الخد الترابي أو المغبر إلى الهوان والذل، وهذا ينطبق على الأشخاص الذين يتظاهرون بالدين ويتصنعون النقاء والتقوى، فهذه صفات المتلاعبين.
بالنسبة للخصيتين، تم ذكرهما سابقًا في الإناث في باب الهمزة.