محتويات
تفسير حلم مكة المكرمة في المنام لابن شاهين
إذا رأى الشخص في الحلم أنه في مكة، فذلك يعني أنه سيزور الكعبة. وإذا كان الشخص في الحلم يتوجه إلى مكة لأغراض تجارية وليس للزيارة، فقد يكون هذا دليلًا على اهتمامه بالحياة الدنيا ويمكن أن يكون زيادة في رزقه ونعمته. وإذا كان الشخص في الحلم في طريقه إلى مكة، فإن الله سيمنحه فرصة للحج. وإذا كان الشخص في الحلم في مكة ومشتغلاً بالزهد والصلاح والعبادة، فسيحقق الخير والنفع في دينه ودنياه. وإذا كان الشخص في الحلم مشتغلاً في مكة بالشر والفساد، فهذا يعكس العكس تمامًا. وإذا كان الشخص في الحلم يرى مكة مزدحمة بالنعم، فسيحقق الخير والنعمة والثروة. وإذا كان الشخص في الحلم يرى مكة في حالة ضدية، فهذا يعكس العكس. وقد يعني رؤية الشخص في الحلم أنه في طريقه إلى مكة أنه سيمر بمرحلة مرضية قد تطول أو قد تكون قريبة من الموت، وقد يحظى بمكانة في الجنة. وإذا كان الشخص في الحلم في حرم مكة، فسيكون في أمان من الأذى في الدنيا، وربما سيتمكن من الحج. وإذا كان الشخص في الحلم في الحرم ويرى ملكًا عادلًا يشتهر بالمعروف والإحسان وفعل الخير، فهذا يعكس العكس في حالة كان الشخص ظالمًا. وقد يعني رؤية الشخص للكعبة أنه سيقابل الخليفة أو السلطان. وإذا رأى الشخص في الحلم أن منزله أصبح مثل الكعبة ويتم زيارته من قبل الناس، فقد يتحصل على منصب يحتاجه الناس أو قد يكون إمامًا لجماعة أو ينال خيرًا ونعمة. وقد يرمز رؤية الشخص لمسح وجهه بالحجر الأسود أو تقبيله إلى مصاحبة شخص فاضل من أهل العلم واكتساب فوائد منه. وإذا رأى الشخص في الحلم أنه تحت ميزاب الكعبة، فهذا يعني أنه سيحج ويحقق ما يرغب فيه أو يزور قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وإذا رأى الشخص في الحلم أنه في مقام إبراهيم، فإنه سيحج وسيعود سالمًا. وإذا كان الشخص في الحلم على سطح الكعبة، فقد يكون قد تخلى عن الإسلام بمعصيته. وإذا رأى الشخص الكعبة بدون أن يقوم بأي مناسك، فقد يكون غير مهتم بالدين. وإذا رأى الشخص في الحلم أنه يطوف بالكعبة ويؤدي بعض الطقوس، فهذا يعكس صلاحًا في دينه ودنياه بناءً على عمله في الشعائر. وإذا كان الشخص في الحلم يستقبل الكعبة وينظر إليها، فهذا يشير إلى توجهه نحو صلاح دينه ودنياه أو خدمة سلطانٍ ما. وإذا رأى الشخص في الحلم أنه يفقد شيئًا من الشعائر بخلاف السنة، فقد يحدث تراجع في دينه. وإذا رأى الشخص الكعبة في منزله، فإنه سيتمتع بالعز والجلال والحرمة، أو قد يتزوج امرأة ذات مكانة عالية من أهل الخير والاستقامة. وإذا رأى الشخص الكعبة متضررة، فقد يعود إلى الخليفة أو الإمام. وإذا دخل الشخص في الحلم البيت، فإنه سيكون في أأمان وسلام، وذلك بناءً على قوله تعالى “ومن دخله كان آمناً”
تفسير حلم رؤية مكة المكرمة في المنام للنابلسي
من رآى نفسه في مكة أو في طريقها، فقد يُرزق بالحج إن شاء الله، وإذا كان مريضًا فقد يَطُول مرضه وربما يموت ويَدْخُل الجنة إن شاء الله. ومن رآى نفسه في مكة وهو مشتغل بالزهد والصلاح والعبادة، فسيحصل له خير ومنفعة في دينه ودنياه. أما إذا رآى نفسه مشتغلًا بالشر والفساد، فهذا يعكس العكس تمامًا. ومن رآى نفسه نازلاً بمكة، فذلك يُشير إلى اقتراب تحقيق مراده، وكذلك الناس، أو يُشير إلى حجه بسرور تام وسلامة. ومن رآى نفسه في حرم مكة، فإنه سيكون في أمان من مصائب الدنيا. ومن رآى نفسه يدخل البيت، فإنه سيكون آمنًا من مخاوفه، وإن كان عازبًا فقد يتزوج، أو إن كان كافرًا فقد يسلم، أو إن كان عاقًا لوالديه فقد يُبرهما، أو يَرْجَى له الزهد والعبادة، ويُمكن أيضًا أن يكون ملتزمًا بالصلاة. وإذا رآى الشخص الكعبة، فقد يرى الخليفة أو السلطان، وإذا رآى داره كالكعبة، فذلك يعني أنه لا يزال يتواصل مع الخليفة، وإذا رآى الكعبة في داره، فذلك يعني أنه لا يزال لديه السلطة والنفوذ، وإن لم يكن يستحقها، قد يتزوج امرأة شريفة. وإذا رآى الشخص انهدام الكعبة أو سقوط جدار منها، فقد يعني موت الإمام الأعظم
تفسير حلم رؤية مكة المكرمة في المنام للاحسائي
من رآى مكة في المنام، فهي تعبر عن الإمام أو دين الرائي، وأي تغير في حالة مكة فقد يكون ذلك متعلقًا بالإمام أو بالدين الذي يتبعه الرائي. ومن رآى أن مكة هي منزله وكان عبدًا فقد يعتق، وإذا كان حرًا فقد ينال عزًا من السلطان، وسيكون الناس يلجأون إليه ليستفيدوا من علمه. أما من جعل مكة وراء ظهره فقد يفقد قائدًا أو سلطانه. وإذا رآى الشخص مكة قد هُدمت، فقد يكون قليل الصلاة.
وقد تدل رؤية الشخص لمكة وهو يدخلها على وجود عروس جميلة تلقى العديد من العروض الزواجية. وأما دخول مكة للعاصي، فقد يكون دليلاً على توبته، وللكافر فقد يشير إلى إسلامه، وللعازب فقد يكون دليلاً على زواجه. وإذا كان الرائي مخاصمًا، فقد يكون ذلك يعكس صعوبة في العلاقات الاجتماعية والتعامل مع الآخرين.
