إذا رأت المرأة في حلمها رجلاً غريباً يدخل منزلها أو يطلب الطعام منها أو ينام في سريرها، فإن كان الرجل حسن الوجه والمظهر والثياب، فقد يشير ذلك إلى عام جيد يحمل الرزق والسعادة. أما إذا كان الرجل الغريب قبيح الوجه وسيء المظهر والثياب، وربما يكون لديه شعر مشابك ونعل مثقوب، فقد يدل ذلك على عام مليء بالمشاكل والتحديات. وإذا كان الرجل الغريب غاضبًا، فقد يشير إلى صعوبات في كسب المال أو تحقيق الرزق. وإذا كان الرجل المغروض مريضًا، فقد يرمز ذلك في حلم المتزوجة إلى العجز والكسل والفشل. يجب تجنب ضرب الرجل الغريب أو إساءة معاملته في الحلم من قبل المتزوجة، لأن ذلك قد يشير إلى خلافات أسرية.
رؤية المرأة رجلاً يجامعها في الحلم قد تكون ناتجة عن التفكير في الغرائز الجنسية التي خلقها الله في البشر. إذا كانت المرأة تفكر في الغرائز، فقد لا يكون هناك تفسير محدد لحلمها، لأن ذلك من دسائس الشيطان لإغواء وتجميل الشر. ولكن إذا حدث الحلم عن طريق المصادفة أو تكرر دون التفكير في الأمر، فقد يحتاج الأمر للبحث عن تفسير والاستعانة بالمصادر الموثوقة.
إذا رأت البكر العزباء رجلاً غريباً يجامعها في الحلم، فقد يشير ذلك إلى اقترابها من فعل سوء أو التعرف على رجل يريد إيذائها. إذا كانت البكر تقية ومتدينة وتحافظ على عفتها خوفًا من الله، فقد يدل الحلم على قرب زواجها من رجل لا تعرفه. وإذا كان الرجل ذو مظهر بيضاوي في حلمها، فقد تكون لديها سعادة وراحة في حياتها، أما إذا كان ذو مظهر مائل للسواد، فقد تواجه مصائب ومشاكل حتى تتحسن حياتها بعدها.
إذا رأت المرأة، بغض النظر عن وضعها، رجلاً غريباً يجامعها بعنف وشهوة قوية ويسبب لها ألمًا، فقد تواجه مصيبة أو مرضًا يسبب لها ألمًا، أو قد تواجه مشكلة في منزلها أو مع الوصي عليها. قد تكون أيضًا معرضة للوقوع في الشبهات والفسق، وعليها أن تحافظ على نفسها وعفتها. يجب على المرأة أيضًا العودة لأداء الصلاة والالتزام بها إذا تركتها أو تهاونت بها، لأن ذلك يشير إلى اقتراب مصيبة كبيرة إذا لم تحافظ على عبادة ربها وحفظ عرضها. وإذا رأت المرأة أن الجماع يحدث في السوق أو أمام الناس، فقد يكشف ذلك سرًا يتعلق بكرامتها وشرفها. أما إذا حدث الجماع وهي وحدها ولم ترَ أحدًا، فقد يشير إلى الحالات المذكورة في التفسيرات السابقة.
إذا رأت الحامل رجلاً غريباً ينكحها أو يجامعها في حلمها، فقد يشير ذلك إلى أنها ستلد طفلاً يكون قاسي القلب إذا كان الرجل أبيض اللون، أما إذا كان أسود اللون فقد تلد فتاة لا تلتزم بدينها. بعض المفسرين يعتبرون أن طريقة الولادة المشاهدة في الحلم ترتبط بمشاعر الحامل تجاه الجماع، فإذا كانت تكره الجماع في الحلم فقد تكون الولادة صعبة، بينما إذا كانت تستمتع أو تحب الجماع فقد تكون الولادة سهلة.
بالنسبة للمتزوجة، إذا رأت رجلاً غريباً يجامعها في الحلم، فإن ذلك قد يشير إلى ارتكابها خطيئة كبيرة وفاحشة تفكر فيها، أو قد يدل على أن زوجها يظلمها ولا يتصرف بحقها وبرها. قد يكون الظلم موجهًا من شخص تكرهه مثل امرأة من أقارب زوجها، ولكن المرأة التي تحلم بهذا ستندم على ظلمها لأن بعد الجماع يتبعه إما التعب أو الحاجة للاستحمام، وبالتالي يرتبط الحلم بالندم والتوبة. يجب عليها إصلاح ما قامت به من أفعال ومراجعة نفسها في الظلم الذي تفكر في ارتكابه تجاه النساء أو زوجات أبنائها إذا كانت من كبار السن وتزوج أبناؤها.
أما إذا رأت المرأة أن رجلاً غريباً يجامعها بلذة وقامت بعدها بالاغتسال، فقد يدل ذلك على تطهرها من خطيئة قامت بها وتابت عنها. عليها أن تستمر في عبادتها واستغفارها وفقًا لما أمر به الله وسنة نبيه. أما إذا هربت من الجماع مع الغريب أو كانت تكره ذلك أو تضطر لفعله، فقد يشير ذلك إلى المرض؛ حيث يحدث الجماع دون إذن ويكون المرء مضطرًا للقيام به. وإذا هربت المرأة بعيدًا عن الرجل الغريب الذي حاول التحرش بها أو يرغب في جماعها، فقد تكون هذه الحالة تشير إلى النجاة من مصيبة كانت كادت أن تصيبها