تفسير التقيء و الاستفراغ في الحلم
رؤية القيء في الحلم ترمز إلى فعل التوبة والانقياد للخير بقلب نقي. إذا كان القيء مراً وصعب التقيؤ، فقد يدل ذلك على توبة يكرهها الشخص ويتحملها بصعوبة.
إذا قيء الشخص وهو صائم، سواء كان الصيام فريضة أو تطوعًا، وكان عليه دين يستطيع سداده ولكنه لم يفعل، فإنه يُعاقب على تقصيره في الوفاء بالدين.
إذا رأى الشخص في حلمه أنه شرب لبنًا وقيء عسلًا أو لبنًا، فذلك يشير إلى التوبة.
إذا ابتلع الشخص لؤلؤًا وقيء عسلًا في الحلم، فسوف يتعلم تفسير القرآن الكريم.
إذا قيء الشخص لبنًا واستفرغ لبنًا، فإنه قد يرتد عن الإسلام.
إذا استفرغ الشخص طعامًا في الحلم، فسوف يتصدق لشخص ما.
إذا عاد الشخص للاستفراغ في الحلم، فسوف يعود للعطاء.
إذا شرب الخمر في الحلم ولم يسكر، فسوف يأخذ مالًا حرامًا ثم يرده، وإذا سكر وقيء، فذلك يشير إلى بخله وندمه على عدم إنفاقه على أهله بسخاء.
إذا رأى الشخص في حلمه أنه قيء دمًا بكميات كبيرة ولون جيد، فسوف يرزق بمولود.
إذا جرى دمه في وعاء فسوف ينجب ولدًا، وإذا سال على الأرض فسوف يموت الولد في وقت قريب.
هذه الرؤى تشير إلى الثروة والسلطة للفقراء، وتعتبر رؤية سيئة لمن يخدع الآخرين لأنه سيتم فضحه.
إذا رأى الشخص أن أمعاؤه خرجت من فمه، فسوف يموت أولاده.
ويُقال إن رؤية القيء والفواق أو الحازوقة تشير إلى اقتراب موت الشخص.
وتدل رؤية الدم الفاسد على المرض بين الناس عمومًا، وإذا كان الدم قليلًا يشير إلى مرض الأقارب والأهل، وعلى نيل الشر ثم التخلص منه.
وتدل رؤية قيء الدم على أداء الأمانة أو التوبة من المال الحرام أو الذنوب.
تفسير القيء في المنام لابن سيرين
رؤية القيء في الحلم تشير إلى أن الشخص الحالم يدرك أنه قد انحرف عن السلوكيات الصحيحة والمقبولة دينياً، وهو على استعداد للاعتراف بأخطائه والعودة إلى الطريق الصحيح في المستقبل القريب. يمكن أن ترمز القيء في الحلم أيضًا إلى استعداد الشخص للتغيير والتخلص من المشاكل والضغوط في حياته، مما يجعله يظهر كشخص جديد، ويكون مستعدًا للتوبة والتحسن.
بالنسبة لرؤية البنت تشهد أختها تقيء، فهذا يرمز إلى أن الشخص المعني سيشهد عودة لأخته إلى السلوك الصالح في المستقبل القريب، حيث ستبتعد عن الأخطاء والمعاصي وستتخلص منها، وستلتزم بالتوجه الصحيح في حياتها.
أما بالنسبة للترجيع في الحلم، فهو دليل على استعداد الشخص للعودة إلى الطريق الصحيح وإحداث تغييرات في حياته. ويمكن أن يرمز التقيء في الحلم إلى إرجاع أمانات أو التزام بالسنن الدينية، مثل اتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
في حالة استفراغ الشخص بالكامل وشعوره بمرارة، فقد يكون ذلك إشارة إلى استعداده للابتعاد عن المعاصي والذنوب في المستقبل القريب، ولكن قد يتراجع مرة أخرى في المستقبل.
أما رؤية الصائم يتقيء في الحلم دون منع نفسه، فقد يعكس ذلك استعداده لاستلام أموال بشكل غير مشروع أو غير مشروع، والتي قد تؤثر سلبًا على حالته المالية وشأنه في الحياة.