تفسير المدينة المنوره في المنام
رؤية المشعر الحرام في الحلم تعبر عن حفظ الوصية والامتثال للأوامر والالتزام بها. وإذا كان الشخص الذي يحلم بهذا المشهد متوترًا أو يخشى من وقوع شر أو مكروه، فإن الله قد يؤمنه من هذا الخوف، وإن كان مسجونًا أو محكومًا عليه بعقوبة، فإن الله قد يفرج عنه ويخرجه من هذه الحالة.
أما رؤية المدينة المنورة أو المسجد النبوي، أو الإقامة فيها في الحلم، فتعني حصول الخير والبركة في الدنيا والآخرة. فالمدينة ترمز إلى سكانها وأهلها، وتشير إلى الاجتماع والأمان والتحصين. وقد قال لموسى حين دخل إلى مدين: “لا تخف نجوت”، مما يعكس الأمان والسلام في هذه المدينة. ومن الممكن أيضًا أن ترمز المدينة إلى الدنيا، بينما ترمز القرية إلى الجبالة، حيث أن المدينة أكبر وأهلها أكثر نعمة وراحة، بينما القرية تكون أكثر انعزالًا وبعيدة عن الضجيج، وربما يكون ذلك دلالة على الغفلة والانشغال في الدنيا.
تفسير المدينة المنوره في المنام لابن سيرين
رؤية نفسك في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم قد تدل على مصاحبة التجار واستفادتك منهم في الدنيا والدين. وإذا وجدت نفسك في حرم النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يعني حصول خير. وإذا كنت واقفًا عند أبواب الحرم أو باب الحجرة الشريفة وتستغفر الله، فذلك يدل على التوبة والمغفرة. وإذا شاهدت نورًا يصعد من ضريح النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يعكس بهاءً في دينك وذاتك. وبين القبر والمنبر، فإنه يشير إلى أنك من أهل الجنة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. زيارة أحد الصحابة في الحلم تعني اتباع وصيته. وعمومًا، رؤية المدينة المنورة ترمز إلى الأمن والرحمة والمغفرة والنجاة وتفريج الهموم، وتحسين العيش، وإشارة إلى وجوب الجنة والهداية إلى الطريق الصواب. وإذا وجدت نفسك في أحد المزارات، فهذا يعني حصول خير في جميع الأحوال. أما إذا حدث حادث غير ملائم، فقد يكون هذا غير محبب. ومجاورتك لأحد الحرمين تدل على استمرارك في العبادة والطاعة.