تفسير سورة القدر في المنام وحلم قراءة سورة القدر

قراءة سورة القدر في المنام تُعتبر بشرى من الله تعالى بغفران الذنوب بعد التوبة النصوحة، وقد تدل أيضًا على تغير حال الرائي إلى الأفضل. من يقرأ سورة القدر من المصحف في المنام فإنه ينال الشرف والرفعة، أما من يقرأها من غير مصحف فقد يُشير ذلك إلى أداء الأمانات وسداد الديون.

إذا كان الشخص الذي يقرأ سورة القدر أميًا ولا يجيد القراءة في الحلم، فذلك قد يُشير إلى دنوّ أجله. ومن يقرأها من المصحف دون وضوء في الحلم فهذا يُعنى بالعمل دون أجر.

ترتيل سورة القدر في المنام قد يُعنى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويُقال إن قراءتها للفقير تُظهر غناه، وللغني جاهًا وعزًّا. أما قراءتها للعاصي، فقد تُفسر بهدايته وعودته عن المعاصي.

من يقرأ سورة القدر في البيت في المنام يُعنى بعموم الخير والبركة في منزله، وربما تدل رؤية قراءتها في المسجد على طلب العلم النافع.

قراءة قول الله تعالى “إنا أنزلناه في ليلة القدر” في الحلم تُعبر عن ثواب الكبير الذي يحصل عليه الرائي من فعل الخير ومساعدة الناس. أما عدم القدرة على قراءتها في المصحف في الحلم فقد يُشير إلى ظلم الرائي للناس وعدم إيفاء حقوقهم.

أما من قرأ سورة القدر وحرّفها في المنام فإنه ينحرف عن الحق ويخون عهده، ومن قرأها ولم يعلم ما قرأ منها في الحلم فإنه يخوض بما لا يعلم.

تفسير حلم قراءة سورة القدر في الصلاة