تفسير رؤية الأترجة في المنام لابن سيرين
ابن سيرين فسر رؤية الأترجة الواحدة في المنام على أنها ترمز إلى ولادة طفل، وكثرة الأترج ترمز إلى الثناء الطيب.
وروي عن النبي ﷺ أنه قال: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة، ريحها طيب، وطعمها طيب».
أحد الشعراء مدح قومًا قائلاً: “كأنهم شجر الأترج طاب معاً
نورا وريحا وطاب العود والورق”.
ومع ذلك، هناك من كره رؤية الأترجة، وفسرها بأنها قد تدل على النفاق، لأن ظاهرها يختلف عن باطنها. وقد أنشد أحدهم: “أهدي له إخوانه أترجة
فبكى وأشفق من عيافة زاجر”.
وكذلك، أنشد آخر في كراهيتها: “أترجة قد أتتك براً
لا تقبلنها إذا بررتا
لا تقبلنها فدتك نفسي
فإن مقلوبها هجرتا”.
كما ذكر البعض أن النّارنج والأترج جميعًا محمودان، وأن كلًا منهما إذا كان حلواً يدل على المال المجموع، وإذا كان حامضًا يدل على مرض يسير، وولد يصيبه هم وحزن.
- الأترجة الخضراء: تدل على خصب السنة وصحة جسم صاحب الرؤيا إذا اقتطفها.
- الأترجة الصفراء: تدل على خصب السنة مع مرض.
وقيل إن الأترج قد ترمز إلى امرأة أعجمية شريفة وغنية. فإن رأى شخص أنه قطع الأترجة نصفين، رزق منها بنتاً مريضة وابناً مريضاً. وإذا رأت امرأة في منامها أن على رأسها إكليلًا من شجرة الأترج، تزوجها رجل حسن الذكر والدين. وإذا رأت كأن في حجرها أترجة، ولدت ابناً مباركًا.
- إذا رأى رجل أن امرأة أعطته أترجة، ولد له ابن.
- رمي الرجل آخر بأترجة يدل على طلب مصاهرة.
النّارنج دون الأترج في باب المحمدة، وفوقها في باب الكراهة، وقد كرهه أكثرهم لما في اسمه من لفظ النار. وقد أنشد في معناه: “إن فتن الورد زمانا فقد
عوّضنا البستان نارنجنا
يحسب جانيها وقد أشرقت
حمرتها في الكف ناراً جنا”.
الأترج يمثل المؤمن في طعمه وريحته وكرم شجرته وجوهره، ولا تضر صفرته مع قوة جوهره. فمن أصاب منه واحدة، أو اثنتين، أو ثلاثة، فهي ولد. والكثير منه مال طيب مع اسم صالح. والأخضر منه أجود من الأصفر، وربما كانت الأترجة الواحدة دولة. فإذا أكلها وكانت حلوة، كان مالاً مجموعاً، وإذا كانت حامضة، مرض مرضاً يسيراً.
تفسير رؤية الأترجة في المنام للنابلسي
الأترجة في المنام تدل على المرأة المباركة ذات الأولاد، أو العصبات الأشراف. وربما دلت الأترجة على الرجل المؤمن، أو القارئ للقرآن، وتدل على العلم والعمل والثناء الجميل، وربما دلت الأترجة على الألفة والمحبة.